ما الذي يجب أن يقوم به الباحث بعد صياغة الفرضية؟
ما الذي يجب أن يقوم به الباحث بعد صياغة الفرضية؟، تعد مرحلة استخلاص نتائج البحث العلمي من أهم المراحل التي يمر بها البحث العلمي، ومن الممكن أن نطلق عليها الغاية المنشودة لكل دراسة والإضافة الفعلية لها في المجال، ومن الطبيعي أن جميع ما يسوقه الباحث من خطوات، ينبغي أن يتبلور في النهاية في صورة نتائج البحث العلمي بشكل واضح.
التعريف الاصطلاحي لنتائج البحث العلمي؟
ترتبط نتائج البحث العلمي بجميع الخطوات السابقة لها، فهي خطوة بنائية فاعلة في سبيل استكمال البحث أو الرسالة.
نتائج البحث العلمي عبارة عن: "مجموعة من البنود التي تشكل إجابة وافية للأسئلة أو الفرضيات التي صاغها الباحث في خطته البحثية، وهي إما مُؤكدة للفروض أو نافية لها".
ما موضع نتائج البحث العلمي بالنسبة للرسالة أو البحث؟
نتائج البحث العلمي هي المحطة قبل الأخيرة قبل إنهاء الرسالة أو البحث العلمي التي يتم تنفيذها بواسطة الباحث، أما بالنسبة للمحطة الختامية فهي تتمثل في وضع التوصيات والمقترحات سواء علمياً أو عملياً، لذا فإن العلاقة البنائية هي التي تربط بين نتائج البحث العلمي وتوصياته، وبناءً على ذلك ينبغي أن تكون النتائج ذات صبغة علمية ومُقننة بالشكل الصحيح، والتقنين هنا يعني الإسناد والبرهنة على صحة تلك النتائج في ضوء أهداف البحث وفي ضوء الدراسات السابقة التي تم الاطلاع عليها والاستعانة بها.
ولن يتم ذلك بشكل صحيح إلا إذا كانت التحليل نفسه صحيح وتم بطريقة سليمة ودقيقة ولذلك فإن خدمة التحليل الاحصائي لابد أن تتم من خلال مركز معتمد ولديه خبراء متمكنين مثل شركة دراسة لخدمات البحث العلمي والترجمة
كيفية استخلاص نتائج البحث العلمي؟
هناك عدة خطوات مهمة ليتمكن الباحث من استخلاص النتائج بشكل مميز، وسوف نتطرق لأهمها فيما يلي:
تحديد مشكلة الدراسة أو موضوع البحث العلمي، وهو ما يطلق عليه بالمعنى الدارج "فكرة الموضوع"، ومن المهم أن يكون ذلك نابعًا من انشغال الباحث بتلك الفكرة، وتحفزه لإيجاد حل مناسب لها، بالإضافة إلى أهمية أن تكون تلك المشكلة على علاقة بطبيعة دراسة الباحث العلمي، حتى يستطيع أن يفندها ويفسرها بالأسلوب العلمي المنهجي.
تدوين عنوان البحث العلمي ويمكن أن نُعرف العنوان البحثي بأنه عبارة عن جملة تحمل في طياتها المشكلة البحثية المعبرة عن كامل الدراسة، ويجب أن تكون مُتطرقة لجميع جوانب البحث.
بعد ذلك يقوم الباحث بوضع المقدمة، وهناك من يقوم بوضعها كثاني صفحة بعض صفحة العنوان، أو كثالث صفحة بعد العنوان، ومخلص الدراسة، وفقًا لطبيعة الجهة المقدم لها البحث، وما تتطلبه من ترتيبات بالنسبة لمُجمل الرسالة، فلا يوجد قالب نمطي في ذلك، وجدير بالذكر أن المقدمة ينبغي لها أن تكون مختصرة قدر الإمكان، ولا تزيد على صفحة ورقية، ويجب أن تتضمن المقدمة مشكلة الدراسة العلمية بأسلوب موجز، مع شمولها على أهمية البحث أو الدراسة، والتي تتمثل في مُسببات دراسة ذلك الموضوع.
بعد الانتهاء من المقدمة يقوم الباحث بوضع أسئلة أو فرضيات البحث، والتي تعبر عن صيغة الحل بشكل أولي، ويسعى الباحث لإثبات كون الفرضية صحيحة أم لا، وفي سبيله لذلك يعمل على استخدام المصادر والمراجع المكتوبة؛ للتعرف على حيثيات المشكلة، وبالإضافة إلى ذلك يستخدم أدوات البحث العلمي في ضوء ما هو متاح له من موارد مالية، ومن أكثر أدوات البحث المستخدمة للحصول على البيانات الاستبيانات والملاحظات والاختبارات، وذلك في ضوء ما يتم تحديده من عينة الدراسة.
في ظل الكم الكبير من المعلومات التي يتوصل إليها الباحث، يبدأ في عملية التصنيف ثم الوصول إلى نتائج البحث العلمي، مستعينًا في ذلك بالطرق الإحصائية ذات الدلالة الرقمية، أو الوصفية.
من المفترض الان إنك اجريت الدراسة وتوصلت الى نتائج علمية مهمة حول موضوع الدراسة ومشكلتها وتريد ان تكتبها بطريقة علمية منظمة تساهم في اثراء البحث وتنظيمه.
لمعرفة كيفية كتابة النتائج والتوصيات في البحث العلمي يلزمك متابعة الفقرات التالية، مكان كتابة النتائج وترتيبها بين فصول الرسالة الافضل هو وضعها بعد ان ينتهي الباحث العلمي من مناقشة او كتابة منهجية البحث وهو المنهج العلمي المستخدم في البحث، قبل فصل المراجع والمصادر العلمية المستخدمة في البحث.
اثناء كتابة النتائج والتوصيات في الدراسة العلمية هناك نمط محدد للكتابة، اثناء كتابة التوصيات وتجهيزها للطباعة على الباحث ان: -
- يضع النتائج حبذا في صفحة جديدة بعد ان فصل المنهجية في الدراسة وقبل المصادر والمراجع.
- يستخدم الباحث حجم خط للنص 12.
- نوع الخط simplified Arabia للعربية او times new roman للغة الانجليزية.
- الهامش مقاسه موحد (1 انش).
- استخدام علامات الترقيم ووضع اسم الباحث والسنة بين قوسين.
- اما المسافات بين السطور فهي مسافة مزدوجة.
- يكتب الباحث التوصيات على شكل وهيئة فقرات، وليس في عناصر او نقاط.
اما عن محتوى النتائج فعندها يجب مناقشة نتائج الدراسة بشكل واضح، وبطريقة عرض علمي مميزة، ومقنعة في هيئة حقائق علمية واضحة مع عرض الأدلة والبراهين، مناقشة النتائج للدراسات السابقة وعرض الآراء والحجج العلمية بالإضافة الى التفسير لها، كل ذلك من خلال استخدام قدرة الباحث على الصياغة والعرض العلمي.
طرق استخلاص نتائج البحث
1- الاستنتاج:
إذا كان البحث مثلا يحاول إيجاد العلاقة بين متغيرين فإن الاستنتاج قد يكون أحد الاحتمالات التالية:
- توجد علاقة طردية بين المتغيرين: أي يوجد ارتباط موجب بينهما بمعنى أنه كلما زاد المتغير الأول يزيد أيضا المتغير الثاني في نفس الاتجاه.
- توجد علاقة عكسية بين المتغيرين: أي يوجد ارتباط سالب بينهما بمعنى أنه كلما زاد المتغير الأول نقص المتغير الثاني أي أنه يسير في عكس اتجاه المتغير الأول.
- لا توجد علاقة بين المتغيرين: أي لا يوجد ارتباط بينهما.
2- الاحتمال أو مستوى الثقة:
إن استنتاجات استخلاص نتائج البحث العلمي عند تحليل التجربة ما هي إلا استنتاجات محتملة فقط، ولا يمكن تعميمها حيث أن التجربة أجريت على عينة فقط من المجتمع الكلي، ولكن أوضح فريق عمل شركة دارسة لخدمات البحث العلمي و الترجمة أن مع تكرار التجربة، وزيادة الاحتمالات فحصلنا على نفس النتائج تزداد ثقتنا فيما نصل إليه من الاستنتاجات ، كما أن احتمال الخطأ يكون أقل في إيجاد حلول لمشكلات التي أجرينا البحث من أجل حلها، وتكون تفسيراتنا للظواهر التي ندرسها أكثر دقة، وهكذا يجب على الباحث تحديد درجة الاحتمال أو مستوى الثقة فيما يصل إليه من استنتاجات علمية.
3- تأييد الفرضيات أو رفضها:
فبعد أن تم تجميع البيانات يتم طرح النتائج وفحصها لتحديد ما إذا قد قدمت الدراسة أدلة تؤيد الفرضيات أو تنفيها وفي هذه العملية يجب أن يلتزم الباحث بالحياد التام وألا ينحاز لفرضية بعينها وأن يذكر الحقيقة التي أثبتتها الأدلة.
-
ما الذي يجب أن يقوم به الباحث بعد صياغة الفرضية؟
-
الإجابة الصحيحة: هي استخلاص النتائج، فبعد إجراء التجربة، يتم استخلاص النتيجة، ومعرفة نتائج التجربة التي قمت بها، كما يقوم أيضا بالتأكيد منها واثباتها بشكل صحيح.