أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

الأربعاء 24.75 C

ما هو العنصر الرئيسي في مواد التخدير

ما هو العنصر الرئيسي في مواد التخدير

ما هو العنصر الرئيسي في مواد التخدير

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

ما هو العنصر الرئيسي في مواد التخدير، التخدير هي عملية استخدام الأدوية القادرة على محاصرة الإحساس بالألم بصورة أساسية، وبعض الاحاسيس الأخرى في مجال الطب (خاصة الجراحة، وطب الأسنان). ويشمل: المسكنات (التي تخفف، أو تمنع الألم)، والشلل المؤقت لعضلات الجسم (ارتخاء العضلات)، وفقدان الذاكرة، وفقدان الوعي. ويشار للمريض الذي يكون تحت تأثير الأدوية المخدرة بأنه مُخَدَّر.

يستعمل التخدير لمساعدة المريض على الخضوع للإجراءات الطبية، والعمليات الجراحية دون ألم أو معاناة. ويوجد ثلاثة أسس للتخدير:

  • تخدير عام: يثبط نشاط الجهاز العصبي المركزي، مما يؤدي إلى فقدان الوعي، وفقدان عام للإحساس يشمل كامل الجسم.
  • تهدئة: تثبط الجهاز العصبي المركزي إلى أقل درجة، وتثبط القلق وخلق ذاكرة طويلة المدى للأحداث، ولكن دون فقد الوعي.
  • تخدير ناحي، وتخدير موضعي: لمنع انتقال النبضات العصبية بين جزء معين من الجسم والجهاز العصبي المركزي، مما يسبب فقد الأحساس في هذا الجزء من الجسم. ويتميز هذا النوع بأن المريض يكون واع إلا إذا تم إعطائه مخدر عام، أو مهدئ في نفس الوقت. ويوجد منه نوعان:
    • إحصار طرفي يثبط الإحساس في مكان ما في الجسم، مثل: تخدير الأسنان في مجال طب الأسنان، أو إحصار عصب لتثبيط الإحساس في الطرف بالكامل.
    • إحصار مركزي حيث يتم تخدير منطقة معينة في الجهاز العصبي المركزي نفسه لتثبيط استقبال الإحساس القادم إليه من المناطق الموجودة خارج مكان الإحصار مثل تخدير فوق الجافية، والتخدير النصفي.

ولتجهيز إجراء طبي يقوم طبيب التخدير باختيار وتحديد الجرعات اللازمة من دواء واحد أو أكثر، للوصول إلى نوع ودرجة التخدير المناسبة لنوع الإجراء الطبي، وللمريض. وتشمل أنواع هذه الأدوية: المخدر العام، والمنومات، والمهدئات، والناركوتيات، والمسكنات.

يوجد للتخدير مخاطر رئيسية، ومخاطر ثانوية. ومن أمثلة المخاطر الرئيسية: الوفاة، والنوبة القلبية، والانصمام الرئوي، بينما تشمل المخاطر الثانوية: قيء، وغثيان بعد العملية، وإعادة حجز المريض في المستشفى. ويتناسب حدوث المضاعفات مع حالة المريض الصحية، ودرجة تعقيد العملية الجراحية، ونوع التخدير. غالبا ما يستيقظ المريض خلال دقائق بعد انتهاء تأثير المخدر، ويستعيد قدرته على الإحساس خلال ساعات. ولكن يوجد إستثناء واحد وهو حالة تسمى هذيان ما بعد العملية تتميز باستمرار التشوش، والارتباك لأسابيع، أو شهور بعد العملية، وهي حالة شائعة مع المرضى الذين يخضعون لجراحات القلب، وكبار السن.

استخدامات طبية

ينقسم الهدف من التخدير إلى ثلاثة أهداف أساسية:

  • التنويم (فقدان مؤقت للوعي مع فقدان الذاكرة).
  • تسكين الألم (حيث تقلل من الإحساس، وتصد الانعكاسات الذاتية).
  • إرتخاء العضلات.

تؤثر أنواع التخدير المختلفة على النتائج النهائية بشكل مختلف، على سبيل المثال: يعمل التخدير الموضعي على تسكين الألم، ويعتبر بنزوديازيبين (يستخدم في التخدير الجزئي) مهدئ يساعد على فقدان الذاكرة، بينما يؤثر التخدير العام على جميع النتائج. ويهدف التخدير إلى الوصول للنتائج المطلوبة التي تناسب الإجراء الجراحي الذي سيخضع له المريض مع تقليل المخاطر التي يمكن أن يتعرض لها إلى أقصى درجة.

ولتحقيق أهداف التخدير، تعمل الأدوية على أجزاء مختلفة، ولكنها متصلة فيما بينها من الجهاز العصبي. على سبيل المثال، ينتج التنويم من عمل الأدوية على أنوية المخ بما يشبه تنشيط النوم، مما يجعل المريض أقل وعيا، وأقل رد فعل للمؤثرات الضارة.

  • السؤال: ما هو العنصر الرئيسي في مواد التخدير

  • الإجابة: الكحول

اقرأ أيضا