بعثة الأمم المتحدة في يلينوفكا قد تضم عملاء من وكالة المخابرات المركزية
تحت العنوان أعلاه، كتبت داريا فيدوتوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، عن محاولات الغرب التحقيق في مقتل الأسرى الأوكرانيين.
وجاء في المقال: يتوجه فريق الأمم المتحدة للتحقيق في قصف مركز احتجاز الأسرى في يلينوفكا إلى دونباس في الأيام المقبلة.
وحول إشكاليات هذه الخطوة، قال الحقوقي دميتري أغرانوفسكي:
هناك احتمال كبير، تماما مثل وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأخير، وحتى وفد منظمة الأمن والتعاون في أوروبا الذي جاء من قبل، لأن تكون هذه البعثة منحازة. سيكون هناك بالتأكيد كوادر من وكالة المخابرات المركزية أو أشخاص تابعون لهم.
وأما نحن فنسمح بدخول مراقبين أجانب، بل نسمح لهم بإجراء أي بحث، لأننا، خلاف الأوكرانيين، ليس لدينا ما نخفيه.
كيف سيبدو عمل اللجنة في يلينوفكا؟
في رأيي، من الناحية التقنية البحتة، لن يختلف كثيرا عن عمل المحققين. بالتأكيد سوف يتفحصون أيضا مكان الحادث، ويتحدثون مع السجناء والشهود. على الأقل هذا ما يجب عليهم فعله. لا أعرف ماذا سيفعلون.
لماذا لم يرسلوا بعثة من الأمم المتحدة في الأيام الأولى؟
كانت الضربة لهدف غير عسكري على الإطلاق، وكانت ضربة دامية، أوقعت عددا هائلا من الضحايا. بدت القوات المسلحة الأوكرانية هنا بشعة إلى أقصى حد، وهذا لا يتناسب مع مفهوم أن روسيا اعتدت على أوكرانيا. في الممارسة العملية، نرى الوضع المعاكس تماما. لذلك أعتقد بأنهم لا يريدون التحقيق في هذه القضية على وجه الخصوص.
ألم يتأخر وقت إرسال بعثة الأمم المتحدة الآن؟
لماذا تأخر؟ وفقا لمعايير الإجراءات الجنائية، تم ارتكاب هذه الجريمة من وقت غير بعيد. جميع الشهود ما زالوا على قيد الحياة، بل في مكانهم. أظن أنهم لم يزيلوا الأنقاض بالكامل بعد ولم يرمموا المباني، ومن الناحية التقنية، لم يُفقد أي دليل.