أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

السبت 24.75 C

الأعياد اليهودية 2022

الأعياد اليهودية 2022

الأعياد اليهودية 2022

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

الأعياد اليهودية 2022، قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن دولة الاحتلال اعتادت على تحويل مناسبة الأعياد اليهودية، إلى فرص لتحقيق اطماعها الاستعمارية التوسعية العنصرية.

وادانت الخارجية في بيان صحفي اليوم الاحد، اقتحام ميليشيات المستوطنين وعناصرهم ومنظماتهم الإرهابية للمسجد الأقصى المبارك بحماية شرطة الاحتلال، وتأديتهم لرقصات استفزازية واطلاقهم شعارات واغاني توراتية داخل باحات المسجد الأقصى، وقيامهم باضاءة اسوار القدس برسوم توراتية، كما أدانت الدعوات التي أطلقتها المنظمات الاستيطانية لتنفيذ اقتحامات واسعة لباحات الأقصى بالتزامن مع الأعياد اليهودية، ودعوتهم لنفخ البوق وارتداء ملابس كهنوتية وأداء طقوس تلمودية.

 واعتبرت أن ما يتعرض له المسجد الأقصى يفضح نوايا الاحتلال الرامية لفرض السيادة الإسرائيلية على المسجد وتعميق تقسيمه زمانيا على طريق تقسيمه مكانيا كجزء لا يتجزأ من عمليات تهويد القدس وتكريس ضمها لدولة الاحتلال وفصلها تماما عن محيطها الفلسطيني، واستهدافها المتواصل لهويتها الحضارية ومقدساتها المسيحية والإسلامية عبر فرض إجراءات وتدابير استعمارية لتغيير الواقع التاريخي والقانوني والديموغرافي فيها.

أكدت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، وُضعت في حالة تأهب قصوى، خاصة في مدينة القدس المحتلة، خلال عطلة (الأعياد اليهودية) التي تبدأ مساء اليوم الأحد، وتستمر حتى منتصف تشرين الأول/أكتوبر القادم. وأوضح موقع (0404) العبري، أن "القوات ستنتشر في كل مكان فيه كثافة زوار، كما سيتم إنشاء حواجز تفتيش". ووفق مصادر مقدسية، حوّل الاحتلال مدينة القدس، منذ صباح اليوم إلى ما يشبه الثكنة العسكرية، بالتزامن مع احتفال المستوطنين بالأعياد، واقتحامهم للمسجد الأقصى. وقرّر جيش الاحتلال، تعزيز قواته في الضفة الغربية بثلاث كتائب خاصة في محيط نابلس، وإغلاق المسجد الإبراهيمي في الخليل، وفرض إغلاق شامل على الضفة الغربية، بالإضافة إلى إغلاق المعابر مع قطاع غزة، خلال فترة (الأعياد اليهودية).


وحمٌلت الخارجية، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم المتكررة المتصاعدة ونتائجها، واعتبرتها تحديا لمشاعر المسلمين وجرا للمنطقة نحو مربعات الانفجار الكبير، من خلال محاولاتها لإخفاء الطابع السياسي للصراع واستبداله بالطابع الديني.

وأكدت أن تجاهل المجتمع الدولي لما يتعرض له الفلسطيني ومقدساته، يجعل شعبنا ضحية ليس فقط للاحتلال وإجراءاته إنما ايضا ضحية لازدواجية معايير باتت تسيطر على المجتمع الدولي.

وشددت وزارة الخارجية على أن الاحتلال لن يتمكن من تحقيق أهدافه ولن ينجح في طمس الهوية العربية الفلسطينية للقدس ومقدساتها بفعل صمود المقدسيين.

ووفق مصادر مقدسية، حوّل الاحتلال مدينة القدس، منذ صباح اليوم إلى ما يشبه الثكنة العسكرية، بالتزامن مع احتفال المستوطنين بالأعياد، واقتحامهم للمسجد الأقصى. وقرّر جيش الاحتلال، تعزيز قواته في الضفة الغربية بثلاث كتائب خاصة في محيط نابلس، وإغلاق المسجد الإبراهيمي في الخليل، وفرض إغلاق شامل على الضفة الغربية، بالإضافة إلى إغلاق المعابر مع قطاع غزة، خلال فترة (الأعياد اليهودية).
https://www.instagram.com/reel/Ci7Sccishu7/?utm_source=ig_web_copy_link

وتستعد "جماعات الهيكل" المزعوم، لتنفيذ سلسلة من البرامج التهويدية واقتحامات واسعة للمسجد الأقصى، بمناسبة موسم (الأعياد اليهودية) الذي يبدأ بتاريخ 26 أيلول/سبتمبر الجاري، ويستمر حتى منتصف تشرين الأول/أكتوبر القادم. وكذلك يستعد المستوطنون في 5 تشرين الأول/أكتوبر القادم، الذي يوافق "عيد الغفران" العبري، لاقتحام المسجد الأقصى بأعداد كبيرة وأداء طقوس تلمودية، تشمل "النفخ بالبوق" والرقص في الكنيس القريب من المدرسة التنكزية في الرواق الغربي للمسجد. وتوافق الأيام بين 10 و17 من ذات الشهر ما يسمى بـ(عيد العُرُش) التوراتي، حيث يحرص المستوطنون خلاله على إدخال القرابين النباتية إلى "الأقصى"، وهي أغصان الصفصاف وسعف النخيل وثمار الحمضيات وغيرها.

اقرأ أيضا