تخريب "السيلين الشماليين" يقرّب العالم من حرب عالمية
كتبت أليونا زادوروجنايا وداريا بولكوفا، في "فزغلياد"، حول ارتفاع مخاطر استخدام الأسلحة النووية.
وجاء في المقال: لم يستبعد دونالد ترامب أن تؤدي عمليات تخريب أنابيب السيل الشمالي إلى حرب. كما تتضاعف تهديدات "انهيال الجحيم كله" على روسيا، بسبب زعم احتمال استخدام روسيا للأسلحة النووية ضد أوكرانيا. على هذه الخلفية، يناقش العالم بشكل متزايد إمكانية نشوب صراع واسع النطاق بين القوى العظمى.
وفي الصدد، قال الباحث في الشؤون الأمريكية، مالك دوداكوف، لـ"فزغلياد": "على خلفية الأحداث في أوكرانيا ودول البلطيق، نسمع الكثير من البيانات المتعلقة بحرب نووية وشيكة. من الواضح أن الغرب يحاول بنشاط الترويج لهذا الموضوع، متهما روسيا بالاستعداد لاستخدام الأسلحة النووية. يمكن اعتبار ذلك محاولة للضغط على روسيا، وشيطنتها، وكذلك تخويف ناخبيهم".
و"ينسجم هذا منطقيا مع مفهوم الغرب المشترك، لفرض عقوبات جديدة ضد بلدنا، دون انتظار استخدام روسيا للأسلحة النووية، فضلاً عن زيادة الضغط العسكري من خلال تزويد أوكرانيا بالأسلحة وزيادة الضغط على نظام الاتحاد الأوروبي للطاقة"، بحسب ضيف الصحيفة.
وقال دوداكوف: "هذا الخطاب خطير، بلا شك، فهو يحرض على صراع نووي محتمل ويوافق المخطط العام للاستراتيجية الغربية على مدى الأشهر الماضية، بل العام الماضي. لا أريد الحديث عن واقعية نشوب صراع نووي عالمي، لكن الجهود التي تبذلها الدول الغربية تؤدي إلى تزايد احتمال حدوثه باضطراد".