متى تغيير الساعة في الأردن
متى تغيير الساعة في الأردن، قرر مجلس الوزراء الأردني في جلسته التي عقدها صباح اليوم الأربعاء، برئاسة رئيس الوزراء بالوكالة توفيق كريشان، تثبيت العمل بالتوقيت الصيفي طوال العام.
التوقيت الصيفي للاستفادة من ساعات النهار
وقالت الحكومة الأردنية، إن قرار ثبيت العمل بالتوقيت الصيفي طوال العام، يأتي بعد دراسة مستفيضة أجرتها الحكومة للوقوف على جدوى تثبيت العمل بالتوقيت الصيفي، والتي بينت أن استمرار العمل في التوقيت يتيح الاستفادة من أطول وقت ممكن من ساعات النهار.
ومن شأن القرار الحدِّ من أوقات الدوام خلال أوقات المساء والليل خصوصاً لطلبة الفترات المسائية، وطلبة الجامعات، والموظفين في القطاعين العام والخاص الذين تقتضي طبيعة عملهم العمل حتى ساعات المساء.
60 % من دول العالم لا تقوم بتغيير توقيتها
يشار إلى أن نحو 60% من دول العالم لا تقوم بتغيير توقيتها خلال العام، فيما تعتمد 40% من الدول نظام تغيير التوقيت خلال أوقات محددة مع بداية الصَّيف والشتاء، مع الإشارة إلى أن بعض هذه الدول تتجه إلى تثبيت التوقيت فيها.
ويتيح العمل بنظام التوقيت الواحد، ثبات توقيت الدَّولة بالنِّسبة للتَّوقيت العالمي (غرينتش)، وهو ما يترتب عليه ثبات مواعيد التواصل حول العالم.
كيف بدأ التوقيت الصيفي في العالم؟
يبدأ التوقيت الصيفي، عندما يتم تحريك الساعة إلى الأمام بمقدار ساعة واحدة في فصل الربيع من كل عام، وينتهي التوقيت الصيفي مرة أخرى عندما يتم إعادة الساعة للوراء بمقدار ساعة في فصل الخريف من كل عام.
ويُعتقد أن بنجامين فرانكلين، هو من طرح فكرة إعادة ضبط الساعات في أشهر الصيف كوسيلة للحفاظ على الطاقة، وذلك من خلال تحريك الساعات إلى الأمام ليتمكن الناس من الاستفادة من ضوء النهار الإضافي في المساء بدلاً من إهدار الطاقة على الإضاءة. في ذلك الوقت كان فرانكلين سفيراً في باريس وكتب رسالة إلى صحيفة في باريس عام 1784 مبتهجاً «باكتشافه» أن الشمس توفر الضوء بمجرد شروقها.
لماذا يوجد التوقيت الصيفي؟
أقل من 40% من دول العالم تلتزم بالتوقيت الصيفي، وتستخدم هذه الدول التوقيت الصيفي حتى تستفيد من ضوء النهار الطبيعي الذي يبدأ باكراً في أيام الصيف، فوقت النهار يبدأ في التزايد مع انتقال الأرض من فصل الشتاء إلى الربيع والصيف، حتى نصل إلى أطول نهار في السنة في يوم الانقلاب الصيفي، إذ تميل الأرض خلال فصل الصيف نحو الشمس مباشرة، لذلك فهي تتلقى كمية أكبر من أشعة الشمس.
وتحصل المناطق الأبعد عن خط الاستواء والأقرب إلى القطبين على أقصى استفادة من تغيير ساعة التوقيت الصيفي، نظراً لوجود تباين أكبر في ضوء الشمس خلال المواسم.