تفجير سد وخلق موجة تسونامي تُغرق محطة زابوروجيه: سيناريو استفزاز أوكراني جديد
كتبت سفيتلانا ساموديلوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول تنسيق واشنطن مع كييف للتسبب بكارثة.
وجاء في المقال: قال عضو مجلس إدارة منطقة زابوروجيه، فلاديمير روغوف، إن ممثلي نظام كييف يمكن أن يرتبوا في أي وقت استفزازا في محطة دنيبر للطاقة الكهرومائية، التي تقع في زابوروجيه (وهي الآن تحت سيطرة أوكرانيا) وإلقاء المسؤولية على روسيا.
حول ما يمكن أن يحدث إذا انفجر السد أو فتحت بوابات تصريف المياه منه، تحدثنا إلى مدير مركز "مقاومة الانفجار" التابع لجامعة موسكو الحكومية للهندسة المدنية، ألكسندر كوماروف، فقال:
النتائج تتوقف على اتساع ما يسمى بالفجوة- أي نوع الفتحة التي قد تحدث في جسم السد. سيكون ارتفاع اندفاع الموجة مساويا تقريبا لنصف ارتفاع الماء في خزان السد.
يمكن تخيل كمية المياه الموجودة في الخزان، إذا كانت مساحته 410 كيلومترات مربعة، وطوله 130 كيلومترا، وعرضه 7، وعمقه في المتوسط 53 مترا. وهو على ارتفاع 51.4 متر فوق مستوى سطح البحر.
في العام 2018، تمت محاكاة حالة حدوث تصريف غير منضبط للمياه في محطة دنيبروبيتروفسك الكهرومائية. الآن، طلب رعاة نظام كييف البريطانيون والأمريكيون، وفقا لفلاديمير روغوف، عضو المجلس الرئيسي لإدارة منطقة زابوروجيه، نتائج تلك المحاكاة.
وقد حسب الخبراء أن تدمير السد سيشكل موجة تسونامي يبلغ ارتفاعها 20 مترا، وتندفع بسرعة 17 مترا في الثانية، وتكتسح جميع الجسور وتغمر زابوروجيه. من المرجح إغراق المدينة بالكامل، وقد يرتفع منسوب المياه في بعض المناطق إلى 10 أمتار، وتبقى عند هذه العلامة لمدة 5-6 ساعات. ومن المتوقع أن تنحسر تماما بعد أيام قليلة. سيكون أكثر من 100 ألف شخص في منطقة الفيضانات. يمكن أن تكون العواقب وخيمة، إذا أخذنا في الاعتبار أيضا أن المصب، يقع على بعد 50 كيلومترا من محطة زابوروجيه النووية.