لماذا يساعد العرب روسيا
تحت العنوان أعلاه، كتب غيفورغ ميرزايان، في "فزغلياد" حول الدور الفريد الذي يلعبه رئيس الإمارات العربية المتحدة محمد بن زايد، وخصوصية علاقاته مع الرئيس فلاديمير بوتين.
وجاء في المقال: عُقدت قمة غير عادية في 11 أكتوبر في سان بطرسبورغ، التقى خلالها فلاديمير بوتين برئيس دولة الإمارات العربية المتحدة محمد بن زايد آل نهيان، وتطرق الحديث إلى الوضع في أسواق الطاقة العالمية، إضافة إلى أوكرانيا.
"الإمارات مع وقف تصعيد الصراع. فهي ترى أنه بدأ ينعكس على تلك البلدان التي لم تنضم إلى أطراف الصراع، ولا سيما على أمنها الغذائي وأمن الطاقة. وهي ترى أن الوضع في أوكرانيا أدى إلى تباطؤ تسوية نزاعات الشرق الأوسط والأزمات الإنسانية في المنطقة. الآن، يتزايد القلق أيضا من احتمال تصاعد الصراع في أوكرانيا إلى مرحلة نووية"، بحسب ما قاله الأستاذ المساعد في المدرسة العليا للاقتصاد، بجامعة الأبحاث الوطنية، ليونيد إيسايف، لـ"فزغلياد".
و"مع ذلك، فإن لدولة الإمارات العربية المتحدة مصلحة خاصة هنا، وهي مرتبطة في المقام الأول بالعامل الشخصي. في الواقع، في ظل حكم محمد بن زايد، في السنوات الأخيرة، تحاول الإمارات العربية المتحدة (التي ينظر إليها دائما تقريبا في ارتباطها مع المملكة العربية السعودية) أن تصبح مركز القوة الثاني في الخليج العربي، مستعرضة "رأيا مخالفا" "في عدد من القضايا.
بما في ذلك علاقات الشراكة بشأن القضية الأوكرانية. محمد بن زايد، بالطبع، يريد أن يستغل عامل الوساطة لتقوية مواقفه الدولية، لكنه لا يريد أن يعبر طريق الأشخاص المحترمين.
"تريد الإمارات الاستفادة من موقعها الفريد. فلدى بن زايد علاقات جيدة مع بوتين، ومع قديروف، ومع واشنطن. لذلك، فإن (الإماراتيين) يعرضون خدماتهم، وأتوقع ترادف الوساطة الإماراتية مع السعودية". القول لـ إيفسييف.
أما بالنسبة لموسكو، فإن السلطات الروسية تحترم مشاعر محمد بن زايد وطموحاته.