أوكرانيا تفقد الكهرباء والاتصالات الأمريكية
تحت العنوان أعلاه، نشرت "فزغلياد" مقالا موقّعا باسم 3 صحفيين، حول الخلل الكبير الذي تحدثه الضربات الصاروخية الروسية على مواقع البنية التحتية الأوكرانية.
وجاء في مقال أليونا زادوروجنايا وداريا فولكوفا ورفائيل فخرالدينوف:
شنت روسيا، أمس، ضربات صاروخية جديدة على أوكرانيا. وفي الصدد، قال مدير المكتب التحليلي بمشروع سونار-2050، إيفان ليزان، لـ"فزغلياد":
"إذا نظرنا إلى الأهداف التي ضربتها القوات المسلحة الروسية، فيمكننا استنتاج أن موسكو لا تهدف إلى إعادة أوكرانيا للعصر الحجري. تم تنفيذ الضربات على الأرجح من أجل إحداث أقصى قدر من الضرر في توليد الطاقة الحرارية في أوكرانيا وإجبار البلاد على قطع التيار الكهربائي".
وفي الوقت نفسه، أشار ليزان إلى حديثهم في كييف، بعد قصف اليوم، عن عدم انقطاع التيار الكهربائي في العاصمة. و"قد جرى تنفيذ هجمات في عدة مناطق، بما في ذلك محاذية للجبهة. ونفذت ضربات صاروخية أيضا على محطة كريوفوروجسكي للطاقة الحرارية".
على ما يبدو، تم توجيه ضربات من شأنها أن تعقّد بشكل كبير اتصالات القوات المسلحة الأوكرانية. فـ "بعد الهجوم الصاروخي، تعطل عدد من محطات اتصالات الأقمار الصناعية Starlink التابعة لـ إيلون ماسك، والتي تستخدمها القوات المسلحة الأوكرانية"، كما قال زعيم الحركة الزابوروجيه "نحن مع روسيا"، فلاديمير روغوف، على قناته في تيليغرام. وبحسب قوله، "في هيئة الأركان العامة بالقوات المسلحة الأوكرانية، الوضع قريب من فقدان السيطرة على الوحدات".
وقال الخبير العسكري إيليا كرامنيك: "هناك منطق في ضربات القوات المسلحة الروسية، بما في ذلك قطع لوجستيات إمدادات الأسلحة من بولندا. نرى هجمات على سكك الحديد والمحاور الرئيسية، وبعضها استهدف قطارات تحمل عتادا عسكريا وأفرادا.. لكن المهمة الأساسية هي تدمير البنية التحتية. ففي حين يمكن تجميع شحنة جديدة من المعدات العسكرية بسرعة كافية، يستغرق إصلاح مرافق البنية التحتية يستغرق وقتا طويلا وثمنه مرتفع. وبالتالي، فالقدرة على إيصال الإمدادات ستنخفض".