القوات الروسية وصلت إلى بيلاروس لكيلا يسترخي الناتو
تحت العنوان أعلاه، كتب فيكتور جدانوف، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول استعداد روسيا وبيلاروس معا لمواجهة أي خطوة عدائية من الناتو ضدهما.
وجاء في المقال: وصلت وحدات من القوات الروسية إلى بيلاروس لتشكيل قوة مشتركة مع هذه الدولة الاتحادية. لا يزال الوضع مع الجيران غير الوديين على حدود بيلاروس معقدا. في مينسك، يواصلون إظهار العزم على ضمان أمن المناطق الحدودية. وفي الوقت نفسه، موسكو على استعداد لدعم حليفها على أساس الاتفاقيات الرسمية القائمة.
حول القوة الروسية-البيلاروسية المشتركة تحدثت "موكسوفسكي كومسوموليتس"، مع الخبير العسكري يوري كنوتوف، فقال:
ليست هذه المرة الأولى التي ينشأ فيها مثل هذا الموقف المقلق، في بيلاروس. فخلال محاولة الانقلاب في 2020، حشدت بولندا قواتها على الحدود وكانت مستعدة لزجها في البلاد (في بيلاروس). وقد حال نشر المظليين الروس والبيلاروسيين دون غزو القوات الأجنبية. الآن، الوضع حرج أيضا. فقد سحبت أوكرانيا حراس الحدود من جانبها، وينتشر الآن هناك 15 ألف جندي من الدفاع الإقليمي، وهم يتصرفون بتحد فظ. يطلقون النار بشكل دوري نحو بيلاروس من المدافع الرشاشة.
ما هو الدور الذي لعبته تصرفات الناتو في ذلك؟
ينشط عسكريو الناتو ضد بيلاروس. تتناهى التهديدات ضد مينسك. في هذه الحالة، بناء على طلب من لوكاشينكو، جرى نقل صواريخ إسكندر وS-300 وS-400 إلى الجمهورية.
كيف سيؤثر إنشاء القوة المشتركة على الجيران غير الوديين؟
سيكون هذا عامل ردع لإيقاظ السلطات الأوكرانية وسادتها الغربيين، وخاصة واشنطن ولندن وأعضاء الناتو الآخرين، ذوي المصلحة في خروج بيلاروس بوصفها أكثر حليف موثوقية لروسيا من جبهة المقاومة للحلف. الآن هذه ليست مجرد تهديدات من المعارضة السياسية، إنما تهديد بغزو مسلح يمكن استخدام القوات الأوكرانية فيه.