الجنرال غوروليوف يوضح اتصالات شويغو مع وزراء دفاع الناتو حول "القنبلة القذرة"
تحت العنوان أعلاه، كتب سيرغي فالتشينكو، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول تحذير روسيا دول الناتو من عواقب استخدام كييف ما يسمى بالقنبلة القذرة، واستعدادها لرد شديد القسوة.
وجاء في المقال: اتصل وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، الأحد، بوزراء دفاع الدول الأربع الرئيسية في الناتو- الولايات المتحدة وبريطانيا وتركيا وفرنسا- وهذه "الجلسة الهاتفية" هي الأولى منذ بدء العملية العسكرية الخاصة. وفقا للتقارير الرسمية، سبب المكالمات مثير للقلق، وهو خطر قيام أوكرانيا باستخدام "قنبلة قذرة" نووية.
وقد قوّم نائب دوما الدولة، الفريق أندريه غوروليوف، أهمية المحادثات الهاتفية. ووفقا له، فإن خطر أن تتخذ سلطات كييف قرار القيام باستفزاز نووي مرتفع للغاية. فكتب في قناته على Telegram: "لدى أوكرانيا ما يكفي من الوقود المستنفد من مفاعلات محطات الطاقة النووية لصنع" قنبلة قذرة".
وأشار بشكل خاص إلى أن الوزير شويغو لم يكن ليتصل بوزراء دول الناتو لو لم يكن لديه معلومات موثوقة حول عمل إرهابي نووي تعده كييف.
وفي رأيه، يجب اعتبار مكالمات شويغو بمثابة تحذير لدول الناتو، فـ"الوزير حذر الجميع من العواقب. نحن نعلم أن زيلينسكي يعمل على هذه القنبلة، ونعرف أين، بل نعرف وقت إنتاجها، ونعرف كل شيء. لذلك أوقفوا هذا الأحمق عند حده، وإلا فإننا سنحول هذا المشروع إلى هباء، سنمسح المناجم التي يجري استخراج اليورانيوم منها عن وجه الأرض. ليس لدينا خيار آخر، لا يمكننا السماح لهذه القذارة بالانفجار".
وفي الوقت نفسه، أشار غوروليوف إلى أن رد روسيا المحتمل على مثل هذا الاستفزاز منصوص عليه في العقيدة النووية الروسية: "تقول عقيدتنا إنه إذا انفجر شيء مثل هذا في المناطق الروسية، فسنرد على الفور بضربة نووية... لقد حذرنا أعداءنا اليوم من أننا نعرف أفكارهم. لدينا ما يكفي من الإرادة والقوة والوسائل لمنع انفجار "القنبلة القذرة" في جميع الحالات".