أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

الثلاثاء 24.75 C

لماذا تريد تركيا أن تصبح أكبر مشتر للغاز الروسي في أوروبا؟

لماذا تريد تركيا أن تصبح أكبر مشتر للغاز الروسي في أوروبا؟

لماذا تريد تركيا أن تصبح أكبر مشتر للغاز الروسي في أوروبا؟

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

كتبت أولغا ساموفالوفا، في "فزغلياد"، حول العوامل التي تعزز موقف أنقرة في مساومة شركة "غاز بروم" الروسية على إنشاء مركز للغاز في تركيا.

وجاء في المقال: لقد أدت فكرة تحويل تركيا إلى مركز للغاز وظيفتها. بدأت أنقرة بالفعل في مطالبة شركة غازبروم بتأجيل المدفوعات وبحسومات.

أصبحت المواقف التفاوضية لتركيا الآن قوية جدا. لذا يمكنها عمليا تحقيق إما تأجيل المدفوعات أو حسومات على الغاز، بحسب الخبير في الصندوق الوطني لأمن الطاقة، وفي الجامعة المالية التابعة للحكومة الروسية، إيغور يوشكوف. في أفضل الأحوال، يمكن أن تحصل على كليهما، على الرغم من أنه سيكون من الأفضل لشركة غازبروم أن تتوصل إلى تسوية ما.

وقال لـ"فزغلياد": "ربما تشير أنقرة إلى أن روسيا هي التي عرضت إنشاء مركز للغاز، وأنقرة أيدت الفكرة فحسب. الآن، يجب أن تلتقي موسكو معها في منتصف الطريق وتقدم حسما. على الرغم من أنه من الواضح أن مركز الغاز مفيد لكلا الطرفين، وأن الحسم مخصص فقط لتركيا. بالإضافة إلى ذلك، فإن موافقة موسكو وأنقرة وحدهما على هذا المشروع لا تكفي، فينبغي حشد دعم طرف ثالث، أي المشترين الأوروبيين. من دونهم، يكون بناء أنابيب جديدة محفوفا بالمخاطر ولا معنى له؛

ثانيا، في الواقع الجديد، أصبحت تركيا المشتري الرئيس للغاز الروسي في أوروبا، ومن الواضح أن شركة غازبروم لا تريد أن تخسرها.

في وقت سابق كانت ألمانيا هي المشتري الرئيس للغاز الروسي، بينما تنافست تركيا على المركز الثاني مع إيطاليا. لكن اعتبارا من العام المقبل، من الواضح أن تركيا ستحتل المرتبة الأولى، أي أنها ستصبح أكبر مشتر للغاز الروسي في أوروبا؛

وثالثا، يمكن لأنقرة أن تستعين بتجربة هنغاريا في المفاوضات مع روسيا. فقد منحت شركة غازبروم المجر دفعة مؤجلة الدفع من الغاز، على الرغم من أنها عضو في الاتحاد الأوروبي؛

حجة أنقرة الرابعة لتلبية مطالبها هي أن "جميع العلاقات البناءة بين روسيا وتركيا تتشكل بفضل الاتفاقات الشخصية بين بوتين وأردوغان. ويخوض الرئيس التركي انتخابات، العام المقبل. تطلب أنقرة حسما على الغاز لتحسين الوضع الاقتصادي في البلاد، وإعادة انتخاب أردوغان".

اقرأ أيضا