الديمقراطيون استعدوا للهزيمة في انتخابات الكونغرس الأمريكي
تحت العنوان أعلاه، كتب سيرغي مانوكوف، في "إكسبرت رو"، حول استعداد الجمهوريين للانقضاض على بايدن وإدارته وابنه.
وجاء في المقال: في حين كان البيت الأبيض يتطلع إلى انتخابات التجديد النصفي المقبلة في 8 نوفمبر بتفاؤل كبير وكان واثقا من تحقيق النصر، حتى عهد قريب، فقد تغير الموقف تجاهها بشكل كبير الآن. جو بايدن ومساعدوه، بحسب رويترز، قلقون من احتمال هزيمة الديمقراطيين. فمع استمرار ارتفاع التضخم، تظهر استطلاعات الرأي الأخيرة أنهم قد يخسرون مجلس الشيوخ. والأكثر ترجيحا هو انتصار الجمهوريين في مجلس النواب.
إن قلق ساكني البيت الأبيض أمر مفهوم، من فقدان السيطرة على مجلس واحد على الأقل من الكونغرس، بينما خسارة كليهما، ستعقد بشكل كبير الوضع على بايدن، طوال العامين المتبقيين من ولايته كرئيس للولايات المتحدة. وستزداد فرص الجمهوريين لعرقلة اعتماد القوانين الرئيسية للإدارة الرئاسية في هذه الحالة بشكل كبير. والأخطر بالنسبة لبايدن هو نية المعارضين بدء تحقيق في كيفية إنفاق الديمقراطيين للأموال العامة وعقد الصفقات، فضلاً عن الحياة الشخصية لابن الرئيس هانتر بايدن. في أروقة الكونغرس، يمكن سماع مزيد من أحاديث الجمهوريين الراديكاليين الذين يأملون في عزل جو بايدن أو أعضاء حكومته أو نائبة الرئيس كامالا هاريس بعد الانتخابات.
ومن المعروف أن دعم رئيس الدولة يؤثر بشكل كبير على نتائج الانتخابات ويزيد من فرص فوز مرشحين من حزبه في الميدان. ومع ذلك، فإن الغالبية العظمى من المرشحين الديمقراطيين محرومون الآن من هذا الدعم ويضطرون إلى الاعتماد فقط على قوتهم، لأن بايدن، نظرا لسنه وحالته الصحية، يقوم بحملات (انتخابية) في واشنطن بشكل أساسي.