من السبب في تراجع أرباح يوتيوب؟
قالت صحيفة غارديان البريطانية إن أرباح شركة يوتيوب تتراجع لأول مرة، منذ أن بدأ الشركة الأم الفابت تنشر أداء يوتيوب بشكل منفصل عن باقي المجموعة في عام 2019، وقد ألمحت الصحيفة إلى أن تيك توك أحد أسباب تراجع هذه الأرباح نظراً للمنافسة الشديدة والمحتدمة بين عملاقي الفيديو. وسجلت يوتيوب إيرادات قيمة 7 مليارات دولار هذا العام علماً أن إيراداتها كانت 7.2 ملياراً العام الماضي 2021، وتم إرجاء أسباب التراجع جزئياً إلى ضعف الحالة الاقتصادية حول العالم، مع تصاعد التضخم والضغوط على الأسر وميزانيات إنفاقها التي أثرت بدورها على قطاع الإعلانات التجارية.
وقال ايفلين ميتشل المحلل الرئيسي لدى شركة أبحاث السوق انسايدر انتيليجنس: «عندما تتعثر غوغل، فذلك فأل سيء للإعلانات الرقمية على نطاق واسع»، وقال إن التنافس اشتد بين تيك توك ويوتيوب لجذب المستخدمين والمعلنين في العالم.
وأضاف ميتشل: «تقلصت إيرادات إعلانات يوتيوب للمرة الأولى منذ أن بدأت غوغل بإصدار تقارير أرباح يوتيوب بشكل منفصل في الربع الرابع من عام 2019، والسبب الجزئي إلى حد كبير هو التنافس في مجال البث والفيديو القصير».
ويحتل تيك توك المركز الأول عالمياً في إنفاق المستهلكين، بينما يحتل يوتيوب المركز الثاني في سبتمبر 2022، لكن الفارق أكبر بكثير من حيث المستخدمين النشطين، ويحتل تيك توك المركز الخامس لكن يوتيوب خارج قائمة العشرة الأوائل، ولا يزال يوتيوب الأول في إنفاق المستهلكين في الولايات المتحدة، أكبر سوق له في العالم، لكن تيك توك ينافسه بقوة هناك أيضاً.