كيف يمكن لانتخابات إسرائيل أن تؤثر في الصراع الأوكراني
تحت العنوان أعلاه، كتبت أوليسيا أوتروكوفا ويفغيني بوزدنياكوف، في "فزغلياد"، عن احتمال عودة نتنياهو لشغل منصب رئيس الحكومة وموقفه من تزويد أوكرانيا بالسلاح.
وجاء في المقال: تنتخب إسرائيل برلمانها للمرة الخامسة خلال ثلاث سنوات، ما يعني تعيين رئيس جديد للحكومة. وبعد أزمة مديدة، قد يعود الكرسي من جديد إلى رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو. ترتبط عودة الثقل السياسي باستعادة الاتصالات التي تشتد حاجة إسرائيل إليها مع موسكو.
وفي الصدد، قال الباحث في معهد دراسة الأمن القومي بجامعة تل أبيب، سايمون تسيبيس: "لعل نتنياهو هو الوحيد في السياسة الإسرائيلية الذي كان قادراً على الدخول، إذا جاز التعبير، في دائرة ثقة الزعيم الروسي. تشكلت العلاقات بينهما على مدى زمني طويل جدا. وإذا تم إفساد الصداقة مع روسيا، فسيكون من الصعب جدا استعادتها. وبما أن لروسيا تأثيرا كبيرا في الشرق الأوسط، فإن الصداقة مع موسكو ضرورية لإسرائيل، خاصة على خلفية الصراع مع إيران".
ووفقا لسفير إسرائيل السابق لدى روسيا تسفي ماغن، فإن نتنياهو استخدم بشكل جزئي العامل الأوكراني في خطابه الانتخابي.
ويبدو ماغن متأكدا من أن "نتنياهو إذا ترأس حكومة إسرائيل، فسيتمسك بموقف رفض المساعدة العسكرية لأوكرانيا. نتنياهو لن يغير شيئا في هذا الاتجاه. وقرار وزير الدفاع الحالي هو قرار النظام العسكري السياسي الإسرائيلي بأكمله. لذلك، ففي هذه المرحلة، لن يدعم نتنياهو إمداد نظام كييف بالسلاح".