اسعار العملات بنك مصر
اسعار العملات بنك مصر، عاد الدولار الأمريكي إلى تعاملاته المتقلبة في السوق المصرفية المصرية بعد أيام شهد خلالها قفزات مقابل الجنيه في إطار سعر الصرف المرن.
وتباين سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري صباح تعاملات الأحد 6 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، في البنك المركزي والبنوك التجارية الحكومية والخاصة.
وتجدر الإشارة إلى أن يومي الجمعة والسبت عطلة رسمية في القطاع المصرفي المصري.
ومؤخرًا، أظهرت بيانات البنك المركزي المصري أن الدين الخارجي المصري ارتفع بنحو 14.4 مليار دولار خلال العام المالي الماضي، ليسجل 137.9 مليار دولار بنهاية يونيو/حزيران 2022.
سعر الدولار اليوم في السوق المصرفية المصرية
وسجل سعر صرف الدولار الأمريكي في تعاملات اليوم المبكرة تباينًا لدى لدى البنك المركزي؛ حيث استقر عند مستوى 24.20 جنيه للشراء، بينما زاد إلى 24.31 جنيه للبيع، مقابل 24.20 جنيه للشراء، و24.29 جنيه للبيع أمس.
وصعد سعر صرف الدولار الأمريكي بمستهل تعاملات اليوم في البنك الأهلي المصري (أكبر بنك حكومي)، إلى نحو 24.15 جنيه للشراء، و24.25 جنيه للبيع، مقابل 24 جنيهًا للشراء، و24.10 جنيه للبيع أمس. وتكرر السعر نفسه لدى بنك مصر.
وفي بداية تعاملات اليوم لدى البنك التجاري الدولي CIB (أكبر بنك خاص)، استقر سعر الدولار الأمريكي عند مستوى 24.18 جنيه للشراء، و 24.28 جنيه للبيع.
وفي بنك الإسكندرية، ارتفع الدولار الأمريكي صباح تعاملات اليوم إلى نحو 24.20 جنيه للشراء، و24.30 جنيه للبيع، مقابل 24.10 جنيه للشراء، و24.20 جنيه للبيع. وتكرر السعر نفسه في بنكي سايب وقناة السويس.
هل يكسر الدولار حاجز الـ25 جنيهًا؟
مع تأهب المصريين لتداعيات ذلك على التضخم في مصر، الذي اقترب بالفعل من أعلى مستوياته في 4 سنوات؛ يظل السؤال هو إلى أي مدى سينخفض الجنيه؟.
في مذكرة صدرت بتاريخ 27 أكتوبر/تشرين الأول 2022، تنبأ محللو "دويتشه بنك"، أن تختتم العملة العام قرب مستوى 25 جنيهاً مقابل الدولار، قبل أن يتحقق الاستقرار من دعم حلفاء مصر في الخليج، والتدفقات الأجنبية، والدعم الأكبر لديناميكيات الحساب الجاري.
بالإضافة لأموال "صندوق النقد الدولي"؛ من المتوقَّع أن تتلقى مصر 5 مليارات دولار من شركاء دوليين غير معروفين. وفقاً لصندوق النقد الدولي، هناك أيضاً مليار دولار أخرى مطروحة من صندوق للاستدامة أُنشِئ حديثاً.
قالت مجموعة "جولدمان ساكس"، بمن فيها كاماكشيا تريفيدي، في تقرير: "الانتقال لنظام جديد في سعر صرف العملات والمخاوف المستمرة بشأن تمويل العجز المتبقي في المعاملات الخارجية على المدى الأطول قد يرفعان من مستويات المخاطر والقلق على المدى القريب".
لكنَّ المجموعة أضافت أنَّ خفض قيمة العملة وأسعار الفائدة الأعلى ووجود فرصة جديدة للإصلاحات "يضعون الجنيه على المسار الصحيح لكي يصبح استثماراً جذَاباً مرة أخرى".