أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

الاثنين 20.24 C

أردوغان يشد الحلف صوبه

أردوغان يشد الحلف صوبه

أردوغان يشد الحلف صوبه

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول إمكانية إقناع السويد بتلبية مطالب أنقرة لقبول انضمامها إلى الناتو.

وجاء في المقال: يمارس الناتو ضغوطا على حكومة السويد، داعيا إياها إلى الانصياع لطلبات تركيا لقبول انضمامها إلى الحلف.

من المقرر، الأسبوع القادم، أن يقوم رئيس الوزراء السويدي الجديد أولف كريسترسون بزيارة إلى أنقرة ومناقشة مشكلة عضوية بلاده في الناتو. ويستبعد مسؤولون مطلعون على المناقشات أن يتخلى الرئيس رجب طيب أردوغان عن مطالبه أمام ستوكهولم. على الأقل حتى الانتخابات العامة في تركيا.

تأتي المفاوضات المقبلة بين أنقرة وحلف شمال الأطلسي وأنقرة وستوكهولم على خلفية تبلور الدور التركي في "صفقة الحبوب" الذي يُثمّن إيجابيا من قبل جميع اللاعبين الدوليين، بما في ذلك في الغرب.

وفي الصدد، قال مدير المركز الروسي لدراسة تركيا الجديدة، يوري مواشيف، لـ "نيزافيسيمايا غازيتا": "لا أرى مناسبا الربط بين عضوية السويد وفنلندا في الناتو ودور تركيا كوسيط في "صفقة الحبوب". بالطبع، أي وساطة دولية تعزز بشكل ملموس موقف هذا اللاعب أو ذاك. لكن على الرغم من عادته وموهبته في تحويل أو طرح قضية ضمن أخرى، فإن الرئيس أردوغان يعرف ويفهم جيدا حدود مثل هذه الألعاب. لقد ربطت أنقرة في البداية عضوية ستوكهولم وهلسنكي فقط بقضية دعم حزب العمال الكردستاني من قبل هاتين الدولتين. ولكن الرفض المتبادل والخلاف حول هذه المسألة قائم قبل وقت طويل من الصراع في أوكرانيا".

بالإضافة إلى ذلك، وكما يذكر مواشيف، فإن تركيا نفسها مهتمة أكثر بكثير بـ "صفقة الحبوب"، لأنها تتيح لها الفرصة لدخول الساحة الدولية، وأن تذكّر بنفسها، وترسخ نفسها كلاعب قوي.

اقرأ أيضا