عالم نفس عسكري يوضح خطورة المرتزقات البولنديات في أوكرانيا

تحت العنوان أعلاه، كتبت لينا كورساك، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول ما تتفوق به النساء في المعارك على الرجال.

وجاء في المقال:  تشارك مرتزقات بولنديات مع الرجال في هجوم القوات الأوكرانية. ذكرت ذلك وكالة ريا نوفوستي نقلا عن جندي روسي شارك في الأعمال القتالية في منطقة خاركوف.

هناك رأي مفاده أن النساء أشد الخصوم قسوة؟

حول ذلك، قال عالم النفس العسكري أليكسي زاخاروف: الأمر لا يتعلق بالقسوة. طبيعة المرأة تفيد بأنها خصم أكثر تعقيدا ودقة. فالنساء، في بعض الأحيان، يتصرفن بتعصب وإصرار أكبر. إذا وجدتْ المرأة نفسها في موقف يستفز عدوانيتها، فيصعب توقع ما يمكن أن تفعله.

النساء، أيضا، أكثر دهاء من الرجال. هذه حقيقة. هذه سمة الأمهات. فمنها يتشكل نظام حفاظ المرأة على حياتها وحياة ذريتها. إذا تم استخدام هذه الصفات الأنثوية بطريقة مستهدفة، على سبيل المثال، أن يتم تدريب امرأة ما على أداء مهمة محددة، فيمكن أن تصبح مهنية جادة للغاية وتتفوق على الرجال.

لكن هذا أحد وجهي العملة، والآخر هو أن المرأة، فسيولوجيا، غير مهيأة لخوض أعمال قتالية، على العموم، إذا جاز التعبير. أنا أتحدث عما يسمى بردود الفعل الأمومية التي تكمن وراء وجود أي امرأة، وهي تعوقها بشكل كبير في الحرب.

وقبل كل شيء ردة فعلها اللاإرادية المرتبط بحماية بطنها. لا يمكن للمرأة تجاوز ذلك ونسيان ذلك في لحظة الخطر.

الاختلاف الأساسي في ردة الفعل الفسيولوجية بين الجنسين هو أن الرجل في حال وجود خطر على الحياة يمكنه أن ينتصب ويطلق ساقيه، بينما المرأة على العكس من ذلك تثني ساقيها عند الركبتين، وتشدهما إلى بطنها.

من الصعب دائما على الرجل، الطبيعي نفسيا، أن يقاوم المرأة، لأن لديه أيضا استجابات نفسية وغرائز تجاهها، تحدد العلاقة العامة بين الجنسين. حتى الرجل الذي يدرك أن المرأة التي  أمامه خصمة له، يصعب جدا عليه إطلاق النار عليها، وأصعب من ذلك قتلها. بشكل عام، ترتبط جميع المواقف، تقريبا، التي يقتل فيها الرجل امرأة بحالة عاطفية. لذلك، لا يمكن التقليل من دور المرأة.