أسلحة لم يستخدمها الجيش الروسي بعد في عمليته الخاصة

كتبت لينا كورساك، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول دنو اللحظة التي قد تستخدم روسيا فيها كل ما لديها لحسم عمليتها الخاصة في أوكرانيا.

وجاء في المقال: لم تستخدم روسيا بعد ترسانتها الكاملة من الوسائل الممكنة للتدمير. بحسب ما كتبه دميتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي في قناته على Telegram.

وإليكم ما قاله الخبير العسكري ضابط القوات الخاصة السابق أناتولي ماتفيتشوك، عن ذلك:

لم نستخدم حتى الآن أحدث ما طورناه في مجال تقنيات الفضاء ولم نقم بعد بإخراج أقمار ستارلينك عن مداراتها. هناك الكثير مما لم نقم بتنشيطه بعد، لأنني، كما أظن، نأمل في تحقيق النصر باستخدام الأسلحة التقليدية.

ما درجة احتمال أن نضطر إلى استخدام هذه الوسائل؟

لنكن واقعيين: الآن، الغرب الجماعي يقاتل ضدنا. فحسب معلوماتي، بلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من ثلاثمائة ألف جندي. هذا هو حجم الجيش الذي كان لدى أوكرانيا وقت بدء العملية العسكرية الخاصة. وهذا يعني أننا دمرنا عمليا الجيش الأوكراني. نحن الآن نواجه قوات الناتو. جميع المعدات والأسلحة التي توفرها الولايات المتحدة الأمريكية ذات تقنية عالية، ولا يمكن للأوكرانيين تشغيلها بمفردهم. وبالتالي، فإن المستشارين والمدربين، وربما حتى جنود المدفعية من الولايات المتحدة، يقاتلون في عداد الجيش الأوكراني.

وزودت بريطانيا بدورها أوكرانيا بقوات مدربة تدريباً عالياً للقيام بأعمال تخريبية. فضرب جسر القرم وقصف سيفاستوبول من عملهم. البولنديون، وهذا السر ليس سرا، يسحبون وحدات كاملة من قواتهم ويعطونها إجازات طويلة الأمد ويرسلونها إلى أوكرانيا. كما من الواضح أن دول البلطيق تشارك فعليا في الأعمال القتالية. لذلك، أعتقد بأن اللحظة ستأتي قريبا جدا عندما تقول روسيا: كفى، سنستخدم كل الأسلحة التي لدينا.