أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

الاثنين 20.24 C

خبير يشرح سبب رفض تركيا تعازي الولايات المتحدة بالهجوم الإرهابي

خبير يشرح سبب رفض تركيا تعازي الولايات المتحدة بالهجوم الإرهابي

خبير يشرح سبب رفض تركيا تعازي الولايات المتحدة بالهجوم الإرهابي

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

تحت العنوان أعلاه، كتبت تاتيانا أنطونوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، عن محاولة أردوغان إرغام إدارة بايدن على التفاوض معه.

وجاء في المقال: رفضت تركيا قبول تعازي الولايات المتحدة في تفجير اسطنبول. وقد أشار أستاذ العلوم السياسية ورئيس تحرير "موسكوفسكي كومسوموليتس" في تركيا، يشار نيازباييف، إلى أن ردة الفعل الحادة من أنقرة مرتبطة بالوضع في سوريا. وقال:

"تحاول تركيا منذ فترة طويلة أن تنقل للولايات المتحدة أطروحتها حول عدم قبول تعاون الأمريكيين مع حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية التي تم إنشاؤها في شمال سوريا. هذا تهديد أمني مباشر لتركيا. ومع ذلك، فإن الولايات المتحدة تقوم بالتعاون التكتيكي مع هذه الفصائل: فهي تدربها وتزودها بالمعلومات الاستخبارية والأسلحة".

ولا يُخفى احتمال وجود أهداف سياسية محددة للغاية وراء خطاب أنقرة الحاد. فبحسب نيازباييف، هناك أربعة أسباب:

الأول، مرتبط مباشرة بقمة مجموعة العشرين. أردوغان موجود الآن في بالي، وكذلك جو بايدن. لكن الرئيس الأمريكي ليس حريصا على التواصل مع الزعيم التركي. فبيان أنقرة الذي ينتقد التعزية، قد يدفع واشنطن للجلوس على طاولة المفاوضات مع أردوغان؛

السبب الثاني والثالث هما مجال التعاون العسكري التقني بين تركيا والولايات المتحدة وخطط أنقرة لحل مشاكلها في شمال سوريا".

وقال نيازباييف:

"يمكن لتركيا أن تمارس ضغوطا على الولايات المتحدة بشأن تزويدها بطائرات F-16. قد يؤدي الهجوم الإرهابي في اسطنبول إلى حل مشكلة تزويد تركيا بهذه الطائرات. بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي الوضع إلى شن عملية عسكرية في شمال سوريا.

كما لا يمكن استبعاد الأجندة السياسية الداخلية المتعلقة بالانتخابات المقبلة في تركيا. فقد لاحظ المحللون السياسيون مرارا اهتزاز مواقع أردوغان. الأثر الكردي في الهجوم الإرهابي يمكن أن يُخرج زعيم تركيا الحالي وفريقه من الانحدار الملاحظ (في شعبيتهما).

بعد سبعة أشهر سوف تجري تركيا انتخابات رئاسية وبرلمانية. حتى الآن يزداد الوضع توترا. ربط انفجار اسطنبول بالأكراد يضعف نفوذ المعارضة المتعاونة معهم".

اقرأ أيضا