إزاحة الديمقراطيين فشلت. كيف ستكون سياسة الولايات المتحدة بعد الانتخابات

تحت العنوان أعلاه، كتب دميتري سوكولوف، في "أرغومينتي إي فاكتي"، حول ما يمكن أن يتغير في السياسة الأمريكية بعد سيطرة الديمقراطيين على مجلس الشيوخ، والجمهوريين على مجلس النواب.

وجاء في المقال: أصبح معروفا، الأحد 13 نوفمبر، أن الحزب الديمقراطي، الذي ينتمي إليه فريق الرئيس بايدن، حصل على 50 مقعدا في مجلس الشيوخ الأمريكي بينما حصل الحزب الجمهوري على 49 مقعدا فقط.

أما في مجلس النواب الأمريكي (بالكونغرس)، فعلى العكس من ذلك، حصل الجمهوريون على الأغلبية- 211 مقعدا مقابل 203 للديمقراطيين.

ووفقا للخبراء، هذه ليست النتيجة التي تحدث عنها الجمهوريون في الأشهر الأخيرة.

وفي الصدد، قال الخبير في الشؤون الأمريكية، مالك دوداكوف، لـ"أرغومينتي إي فاكتي": "بالنسبة للديمقراطيين والبيت الأبيض، هذا، بالطبع، سيناريو إيجابي للغاية. فقد تمكنوا من تجنب الهزيمة، بل وحققوا فوزا، كما يقول كثيرون، وانتصارا معنويا".

ومع ذلك، وفقا لدوداكوف، حتى هذه النتيجة يمكن أن تؤدي إلى تعديل السياسة الأمريكية. فقال: "غياب الأغلبية في مجلس النواب سيقيد سياسات بايدن ويضع لها حدودا. سيضع الجمهوريون العصي في عجلاته، وسيبدؤون التحقيقات، وينظرون في علاقة هانتر بايدن بقضايا الفساد، ويدققون مسائل التعامل مع أفغانستان وأوكرانيا، بما في ذلك الأموال المخصصة لكييف، وهو ما وعدوا به منذ فترة طويلة. بالإضافة إلى ذلك، من المحتمل أن يحاولوا عزل بايدن العام المقبل. ومن المرجح أن تكون محاولة فاشلة، ولكنها ستوف تجري".

وكما أشار دوداكوف، فإن نتيجة انتخابات الكونغرس قد تعزز تصميم جو بايدن على المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، ولكنها لا تجعل فوزه أكثر احتمالية. وقبل كل شيء، بسبب الحالة الجسدية لرئيس الولايات المتحدة.