أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

الاثنين 20.24 C

الاحتياطات عند الصفر. لماذا لم يبق لدى الغرب سلاح لأوكرانيا

الاحتياطات عند الصفر. لماذا لم يبق لدى الغرب سلاح لأوكرانيا

الاحتياطات عند الصفر. لماذا لم يبق لدى الغرب سلاح لأوكرانيا

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

تحت العنوان أعلاه، كتب غليب إيفانوف، في "كومسومولسكايا برافدا"، حول استهلاك أوكرانيا للسلاح الغربي، ومحدودية قدرة الناتو على إشباع رغبة كييف في مزيد من وسائل الدمار.

وجاء في المقال: استنفدت ثلثا دول الناتو قدرتها على إمداد أوكرانيا بالأسلحة، كما كتبت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية. يُذكر أن 20 دولة من دول الحلف الثلاثين باتت مخزوناتها "تقريبا عند الصفر"، ولا يزال لدى البقية أسلحة للتسليم، ولكن ليس بالسهولة المتوخاة.

لماذا نفد السلاح؟

بعد نهاية الحرب الباردة، لم يتخيل أحد في أوروبا إمكانية اندلاع صراع، تُذكّر كثافة العمليات الحربية فيه بالحرب العالمية الثانية.

فوفقا لمسؤولي الناتو، كمية المدفعية المستخدمة مذهلة. في أفغانستان، كان يمكن لقوات الناتو إطلاق 300 طلقة مدفعية في اليوم، مع عدم قلقهم بشأن الدفاع الجوي. لكن أوكرانيا يمكنها إطلاق آلاف القذائف يوميا وما زالت في حاجة ماسة إلى الدفاعات الجوية ضد الصواريخ والطائرات الروسية المسيرة.

وهناك مشكلة أخرى تتمثل في أن غالبية الجنود الأوكرانيين لا يعرفون ببساطة كيف يستخدمون معدات الناتو العسكرية. وأما الأسلحة السوفيتية، التي كانت كثيرة في الآونة الأخيرة، فقد بدأت الآن في النفاد.

أخيرا، تتسبب الكمية الضخمة من المعدات المتنوعة التي يجري إرسالها إلى أوكرانيا في حدوث مشكلات، لأن كلا منها يحتاج إلى ذخيرته الخاصة وقطع تبديل فريدة، ما يجعل من الصعب صيانة المعدات وتشغيلها.

ما الذي ينوون فعله في الغرب؟

أولاً، يجري بحث نشط عن أسلحة بديلة يمكن أن تعوض القوات الأوكرانية عن الصواريخ باهظة الثمن المضادة للطائرات وصواريخ جافلين المضادة للدبابات؛

ثانيا، تجري الآن مفاوضات مع مؤسسات الدفاع الغربية. وتصدر إشارات إلى أن عقودا طويلة الأجل قيد الإعداد؛

أخيرًا، تحاول الولايات المتحدة وحلفاؤها شراء ذخيرة من دول أخرى، مثل كوريا الجنوبية، لتجديد الإمدادات الأوكرانية.

ما هي المشاكل التي قد تنشأ في المستقبل القريب؟

لا يزال جزء كبير من المساعدات العسكرية الغربية لأوكرانيا يقع على عاتق الولايات المتحدة. لكن الجمهوريين، بعد فوزهم في انتخابات الكونغرس، يطالبون بتجميد الموافقة على أي ميزانيات جديدة لأوكرانيا حتى يجري تدقيق ما آلت إليه المساعدات السابقة.

اقرأ أيضا