ماسك يكشف عن ميزات تطبيقه الشامل الذي يطمح إليه
قال الرئيس التنفيذي لشركة تويتر، إيلون ماسك، اليوم الأحد إن عدد المستخدمين الجدد الذين ينشئون حسابات في المنصة بلغ “أعلى مستوى له على الإطلاق”، كما أعلن عن العديد من الإنجازات المبشرة للمنصة.
ونشر ماسك عبر حسابه في تويتر تغريدة ذكر فيها أن متوسط عدد الحسابات الجديدة بلغ أكثر من مليوني حساب يوميًا في الأيام السبعة التي تلت 16 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، وذلك بزيادة قدرها 66 في المئة مقارنة بالمدة ذاتها من عام 2021.
وقال أيضًا إن الدقائق النشطة للمستخدمين كانت عند مستوى قياسي، بلغ في المتوسط ما يقرب من 8 مليارات دقيقة نشطة يوميًا في الأيام السبعة التي تلت 15 تشرين الثاني/ نوفمبر، وذلك بزيادة قدرها 30 في المئة مقارنةً بالأسبوع نفسه من العام الماضي.
وحسب أرقام ماسك، فقد انخفض الخطاب الذي يحض على الكراهية اعتبارًا من 13 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري مقارنةً بشهر تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي. كما أن عمليات انتحال الهوية التي أُبلغ عنها على المنصة ارتفعت في وقت سابق من الشهر الحالي، وذلك قبل وبعد إطلاق خدمة الاشتراك الشهري، تويتر بلو Twitter Blue.
وقال ماسك، الذي يدير أيضًا شركة صناعات الفضاء سبيس إكس، وشركة صناعة السيارات الكهربائية تسلا، بالإضافة إلى شركات أخرى، إنه سيسرع من طموحه في إنشاء تطبيقه الشامل الذي يحمل اسم X.
ووفقًا لتغريدة ماسك، سيحوي التطبيق الشامل Twitter 2.0 The Everything App ميزات، مثل: الرسائل المباشرة المشفرة، والتغريدات الطويلة، وإمكانية الدفع الإلكتروني.
وفي تغريدة أخرى نُشرت اليوم أيضًا، قال ماسك إنه “يرى أمامه أن عدد مستخدمي تويتر النشطين شهريًا سيتجاوز مليار مستخدم خلال 12 إلى 18 شهرًا من الآن.
يُشار إلى أن تغريدات ماسك التي تحاول إظهار الوضع الحالي والمستقبلي “المُشرِق” لتويتر، تأتي في حين تعاني المنصة من نزوح جماعي للمعلنين، بالإضافة إلى المستخدمين الذين يفرون إلى منصات أخرى بسبب مخاوف بشأن التحقق من الحسابات وخطاب الكراهية.
وأوقف العديد من المعلنين الكبار، ومن ذلك: جنرال موتورز، وفولكس فاجن، الإعلانات مؤقتًا في المنصة، بسبب الاضطراب الحاصل منذ استحواذ ماسك على تويتر منذ 28 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي مقابل 44 مليار دولار أمريكي.
وقد أقر ماسك سابقًا بأن تويتر شهد “انخفاضًا هائلًا في الإيرادات” بسبب انسحاب المعلنين، وألقى باللائمة حينئذ على تحالف من مجموعات الحقوق المدنية التي ضغطت على كبار المعلنين في المنصة لاتخاذ إجراءات؛ إن لم تجتهد تويتر في الإشراف على المحتوى.
ويُعتقد أن المئات من موظفي تويتر قد تركوا الشركة المحاصرة، بعد إنذار وجهه ماسك إلى الموظفين بأن يعملوا “لساعات طويلة وبكثافة عالية”، أو أن يغادروا.