أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

الأحد 20.24 C

يحثون البيت الأبيض على إعادة "مجاهدي إيران" إلى جدول الأعمال

يحثون البيت الأبيض على إعادة مجاهدي إيران إلى جدول الأعمال

يحثون البيت الأبيض على إعادة "مجاهدي إيران" إلى جدول الأعمال

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول استياء منتقدي بايدن من عدم اكتراثه بخصوم طهران.

وجاء في المقال: تعرضت إدارة جوزيف بايدن لانتقادات بسبب عدم رغبتها في اعتبار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة لطهران قابلة للحياة. فقد عبرت عن ذلك رسالة جماعية إلى وزارة الخارجية، وقعها مسؤولون متقاعدون وأعضاء في الكونغرس الأمريكي. وقد بيّن مكتب الممثل الخاص روبرت مالي سبب القيام بهذه الخطوة، من خلال رفضه اعتبار منظمة مجاهدي خلق ممثلة لمصالح الإيرانيين. ومع ذلك، فلا تزال الهياكل الراعية للمجاهدين تقوم بأنشطة ملفتة بمشاركة مسؤولين أمريكيين.

لقد عادت قضية التفكيك القسري للنظام السياسي الإيراني إلى النقاشات العامة الأمريكية بعد أن اتسع نطاق احتجاجات الشوارع التي بدأت في سبتمبر في الجمهورية الإسلامية، وكشفت عن أزمة تواصل كاملة بين موظفي النظام الثيوقراطي ومجتمع يطالب بالتغيير. على هذه الخلفية، بدأت الشخصيات الجمهورية في تقديم المشورة على نطاق واسع للبيت الأبيض وفريقه المسؤول عن السياسة الخارجية للشروع في مراجعة موقفهم اللين والمراعي للقيادة الإيرانية والتخلي تماما عن فكرة إجراء مفاوضات "نووية" مع طهران، دعما لصوت الشارع الإيراني.

جزئيا، ربما كان هذا هو الدافع وراء ارتجال بايدن العلني وغير الحذر، أثناء حديثه في كاليفورنيا عشية انتخابات الكونغرس النصفية. فحينها، وعد بأن أمريكا "ستحرر إيران" قريبا. بعد ذلك، اضطرت الدائرة الصحفية إلى إجراء تعديلات خاصة على وجه السرعة، وشرح ما أراد الرئيس قوله.

ولعل الابتعاد المعلن عن دعم المجاهدين الإيرانيين، الذين بدأ يحضر اجتماعاتهم السنوية في الخارج ديمقراطيون إلى جانب الجمهوريين، يتطلب رفع جميع الأسئلة المتبقية بعد كلام بايدن عما إذا كانت واشنطن تدعم سياسة تغيير السلطة في إيران بالقوة. ودور منظمة "مجاهدي خلق" في ذلك..  

اقرأ أيضا