سعر الدولار مقابل الدرهم المغربي

سعر الدولار مقابل الدرهم المغربي، منذ بداية تداولات الشهر الماضى وسعر زوج العملات الدولار الامريكى مقابل الدرهم المغربى USD/MAD وسط تحول للاتجاه الصعودى حيث تهاوى من مستوى 11.095 وسط عمليات بيع أوصلت زوج العملات صوب مستوى 10.53 الادنى لزوج العملات منذ ثلاثة أشهر. ويستقر زوج العملات الدولار أمام الدرهم المغربى حول مستوى 10.53 درهم مغربى للدولار الواحد وقت كتابة التحليل.

التحليل الفنى لزوج الدولار مقابل الدرهم المغربى USD/MAD :

بالقاء نظرة على شارت اليومى أدناه لزوج العملات الدولار الامريكى مقابل الدرهم المغربى USD/MAD يتحرك زوج العملات فى أتجاه أنعكاس هبوطى وأقرب مستوى دعم فنى للاداء سيكون 10.48 درهم مغربى للدولار الواحد حسب السوق الفورى. وعلى مدار تعاملات العام الواحد يتحرك سعر صرف زوج العملات فى نطاق ما بين مستوى 9.16 و 11.11 درهم مغربى للدولار الامريكى الواحد. وتوقفت مكاسب الدولار الامريكى وسط تهدئة نبرة التشديد من جانب مسؤولى بنك الاحتياطى الفيدرالى الامريكى.

أخر الاخبار الاقتصاديية المغربية:

المغرب يتطلع إلى مشاريع هيدروجين ضخمة للتصدير إلى أوروبا. وفى هذا الصدد يفكر المغرب في الشراكة مع غوتام أداني – أغنى شخص في آسيا – في مشروع هيدروجين واسع النطاق وسط دفعة للطاقة المتجددة لتلبية الطلب في الداخل وفي أوروبا. وتفكر السلطات في توقيع قرارات الاستثمار النهائية لـ “مشروعين صناعيين تنافسيين على الأقل” في عام 2023 ، حسبما قالت وزيرة الطاقة المغربية ليلى بنعلي لبلومبرج في مقابلة في نهاية الأسبوع. وأشار بنعلي إلى مجموعة Adani Group الهندية الخاصة بأعتبارها من بين الشركات المهتمة بأقتراح الهيدروجين المغربي ، مؤكدا تقرير بلومبرج في أكتوبر.

ولم يتسن الوصول إلى المتحدثين الرسميين بأسم Adani على الفور للتعليق.

ويعد المغرب أحد أكبر مستوردي الوقود الأحفوري في إفريقيا ، لكنه يجذب اهتمامًا متزايدًا من المستثمرين الذين يسعون إلى تصدير الوقود الأخضر إلى الاتحاد الأوروبي ، نظرًا لقربه الجغرافي واتفاقية التجارة الحرة مع الكتلة. وكانت أوروبا تبحث عن مصادر بديلة للطاقة من جميع أنحاء العالم منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في وقت سابق من هذا العام لتعويض النقص في خطوط الأنابيب الروسية. وأضاف بنعلي “مع عداني ، أجرينا بعض المناقشات المحددة وتوصلوا إلى بعض الأفكار الجيدة للغاية التي نبحث عنها لأنها تتماشى مع الرؤية المغربية في بعض الجوانب المحددة”.

وسيكون المغرب إحدى الدول العديدة في شمال إفريقيا والشرق الأوسط التي تعمل على تطوير الهيدروجين ، بجانب دول مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر. وأعلنت شركة الأسمدة المغربية العملاقة OCP SA عن خطط في نهاية الأسبوع للاستفادة من الهيدروجين الأخضر من أجل إنتاج الأمونيا الخضراء بهدف بعيد المدى لإنهاء وضعها كأكبر مستورد للأمونيا في العالم.

وتتعامل المملكة مع الهيدروجين الأخضر بعد دفعة بمليارات الدولارات منذ أواخر العقد الأول من القرن الحادي والعشرين في مشاريع توليد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. وأضاف المسؤول بإن السلطات المغربية تريد التأكد من أن خطط الهيدروجين لا تكرر الزلات في تطوير الطاقة الشمسية ، بعد أن لم يتقدم مشروع رئيسي يعرف باسم ميدلت منذ أكثر من عام. وإن السلطات تسعى لإصلاح “الجوانب التي كانت تعيق تطوير هذا المشروع” ، الذي قادته شركة الكهرباء الفرنسية وشركة مصدر الإماراتية.