خطر إصابة محطة زابوروجية النووية مستمر
تحت عنوان "حتى لو تعهدت أوكرانيا خطيا بعدم إطلاق النار على محطة زابوروجيه النووية فلن يصدقها أحد"، كتبت ايكاتيرينا كوبيتس، في "إكسبرت رو"، حول مراوغة كييف وتلاعب الغرب.
وجاء في المقال: قال رينات كارتشا، مستشار المدير العام لشركة "روس إينيرغوآتوم كونسيرن" (وهي جزء من روس آتوم)، إن وضع محطة زابوروجيه النووية تحت سيطرة الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمر مستحيل، لأن هذه المنظمة ليست مفوضة بإدارة محطات الطاقة النووية.
ولفت الانتباه إلى حقيقة أن مثل هذه الخطوة تعني وضع المحطة فعليا تحت سيطرة أوكرانيا. بالإضافة إلى ذلك، فلن يكون ممكنا تنظيم ذلك من خلال ميثاق الوكالة الدولية للطاقة الذرية أو أي وثائق قانونية دولية أخرى.
وأشار خبير الصندوق الوطني لأمن الطاقة والجامعة المالية التابعة للحكومة الروسية، ستانيسلاف ميتراخوفيتش، إلى أنه أصبح من الواضح الآن أن مثل هذا الاقتراح يشكل علامة أخرى على أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية "تلعب" إلى جانب الغرب وأوكرانيا في الصراع.
في الوقت نفسه، أكد ميتراخوفيتش أن اللعب لمصلحة أوكرانيا واضح هنا تمامًا. وقال: "سيستمرون في قصف محطة الطاقة النووية، مراهنين على حدوث تسرب إشعاعي، عاجلاً أم آجلاً، بسبب الأضرار التي تلحق بمنشآت التخزين. بالإضافة إلى ذلك، تأمل كييف في أن لا يدرك الغرب أن أوكرانيا جون غيرها هي التي تقصف المحطة. وبالتالي، فهو إما يتهم روسيا، أو يحاول إجبارها على مغادرة هذه المنطقة".
كما أشار ميتراخوفيتش إلى ضرورة انتظار نشر النسخة النهائية من اقتراح الاتفاق بين الطرفين. بما في ذلك في سياق تسوية محتملة بمشاركة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن إنشاء منطقة منزوعة السلاح. ومع ذلك، لا يتوقع وقف القصف. فـ "حتى لو أعطت أوكرانيا ضمانًا مكتوبًا بعدم القيام بقصف المحطة في المستقبل القريب، فلن يصدقها أحد".