رأوا خطرا عظيما في زيادة استخراج قطر للغاز

وجاء في المقال: أصبحت قطر هذا العام أكبر مصدّر للغاز الطبيعي المسال على هذا الكوكب. وللحفاظ على ريادتها، تخطط شركة قطر للطاقة لمضاعفة إنتاج الغاز بحلول العام 2027.

يمكن لقطر، للأسف، أن تقدم مساهمة سلبية في مكافحة الاحتباس الحراري. فوفقًا لنتائج دراسة جديدة أجرتها منظمة BankTrack غير الحكومية، يمكن لحرق الغاز القطري الناجم عن تطوير جميع حقول النفط، وقبل كل شيء الغاز، أن يؤدي إلى إطلاق 50 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، أي مزيدا من الانبعاثات الضارة على الكوكب بأسره.

وفي الوقت نفسه، ترى وكالة الطاقة الدولية (IEA) عدم جواز إنشاء بنية تحتية جديدة للوقود الأحفوري، تفاديا لارتفاع درجة الحرارة أكثر من 1.5 درجة. ومن ناحية أخرى، فإن العديد من البنوك الكبرى، بما في ذلك JPMorgan Chase و Citi و HSBC و Deutsche Bank و Goldman Sachs و MUFG و Credit Suisse و Bank of America ، على استعداد لدعم مشروع توسعة قطاع الغاز في قطر. يكفي القول بأنهم اشتروا ما قيمته 12 مليار دولار من سندات قطر للطاقة.

بالطبع، سوف تطلق قطر 50 مليار طن من الغازات المسببة للاحتباس الحراري بمجرد حرق جميع أنواع الوقود الأحفوري الموجودة على أراضيها. ومن المحتمل ألا يحدث هذا. إنما الدوحة لم تعد بعدم استخدام كل احتياطاتها من الطاقة المؤكدة. وقد نشرت في وسائل الإعلام في السنوات الأخيرة تقارير تفيد بأن الغاز في قطر يكفي لأكثر من 130 عامًا.

ما تعتزم Qatar Energy فعله للقضاء على احتمال وقوع الكارثة الموصوفة أعلاه غير معروف، ولكن على موقع الشركة الإلكتروني يمكن بسهولة العثور على إشارة إلى أن أزمة المناخ من أهم وأخطر الأزمات وتتطلب إجراءات فورية، على الصعيد العالمي، وعلى نطاق واسع، وليس من قبل دول بمفردها.