أنقرة تريد المتاجرة بغاز تركمنستان أيضا

نشرت "أوراسيا ديلي" مقالا حول سعي أنقرة لجني أكبر المكاسب من اقتراح بوتين إنشاء مركز للغاز في تركيا.

وجاء في المقال: يمكن إضافة الوقود التركمنستاني إلى الغاز الروسي والأذربيجاني لتخزينه في المركز التركي المستقبلي، الذي اقترحه فلاديمير بوتين على الرئيس التركي. فقد قرر رجب طيب أردوغان على الأقل إحياء فكرة الإمدادات.

تعقد هذه الأيام القمة الأولى لرؤساء تركمانستان وأذربيجان وتركيا،

وفي الصدد، قال رئيس مركز أبحاث النفط، إلهام شعبان: "تركيا لا ترغب في أن تكون مجرد بلد عبور. تسعى أنقرة الرسمية جاهدة لتصبح لاعبا مهما في إمدادات الغاز إلى أوروبا. فبعد كل شيء، ستحصل تركيا في العام المقبل على مكانة دولة منتجة للغاز".

وأشار شعبان إلى أن قيادة تركيا السياسية لديها الرغبة في إنشاء منصة يتم فيها تحديد سعر الغاز، فقال: "لذلك، من المهم جدًا لتركيا أن يكون لديها أكبر عدد ممكن من الموردين، والغاز التركمنستاني من الخيارات الواعدة".

مشكلة امدادات الغاز التركمنستاني هي عدم وجود البنية التحتية التي يمكن من خلالها تزويد أذربيجان عبر بحر قزوين. وانشاؤها ليس مهمة السنوات القليلة القادمة.

وبحسب شعبان، تفتقر تركمانستان إلى رأس المال اللازم.

وأضاف: "من ناحية أخرى، لا توجد رغبة ولا خبرة لتحمل أي مخاطر في مشاريع الطاقة الكبيرة. وخير مثال على ذلك هو تطوير حقل "دوستلوغ" الصغير. فقد مر ما يقرب من عامين على توقيع مذكرة حكومية دولية، ولكن موقف عشق أباد الرسمي يحول دون ترجمة هذه الوثيقة إلى التزامات تجارية بين الأطراف" التي وقعتها.