ازمة مستشفى 57357
ازمة مستشفى 57357، قال الدكتور عبادة سرحان، عضو مجلس أمناء مستشفى 57357، إن المستشفى يعاني وضعا ماليا صعبا خلال الأيام الماضية، نتيجة ارتفاع سعر الدولار والمستلزمات الطبية المستخدمة.
وأضاف سرحان "الوضع الاقتصادي للمستشفى صعب للغاية، كنا نمتلك ٣ مليارات جنيه خلال الفترة الماضية، وحاليا لا نملك إلا ٦٠٠ مليون جنيه بعدما قررنا "فك" الوديعة الأخيرة في البنك".
وأبدى عضو مجلس الأمناء تخوفه من غلق المستشفى نتيجة الوضع الراهن، قائلا: قد نضطر للإغلاق بعد ٨ أشهر من الآن نتيجة الوضع المتأزم.وتابع سرحان: لا حل إلا بالتبرعات، ونناشد الجميع مساعداتنا خلال الفترة المقبلة.
وطالب النائب محمود قاسم عضو مجلس النواب، من الحكومة سرعة التدخل لإنقاذ الأوضاع المالية داخل مستشفى 57357 بعد الاستغاثات التي نشرها عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي وتفاعل معها عدد من الفنانين على رأسهم عمرو يوسف، إضافة إلى شيكابالا لاعب الزمالك الذي رفع قميصًا كُتب عليه «انقذوا مستشفى 57357»
وقال «قاسم» في طلب إحاطة قدمه للمستشار حنفى جبالى، رئيس مجلس النواب، موجهًا للدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، والدكتور محمد معيط وزير المالية والدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولى إنَّ أزمة المستشفى الرئيسية تكمن في نقص التبرعات والتمويل خلال الفترة الأخيرة، والتي ألقت بتداعياتها على الأوضاع اليومية الخاصة بعلاج الأطفال، حيث ارتفعت نفقات العلاج والخدمات التي يقدمها المستشفى مشيرًا إلى أن التبرعات انخفضت خلال آخر 6 شهور بنسبة تراوحت بين 80 إلى 88 بالمئة مقارنة بنفس المدة في الأعوام السابقة، وهو ما دعى المستشفى لاتخاذ قرار مؤخرا بفك آخر وديعة تملكها المستشفى من أجل الصرف على علاج 18 ألف طفل مصاب بالسرطان، وهو ما يكفي لمدة عام واحد فقط، في حال استمرار التبرعات بنفس الوتيرة الراهنة.
في هذا الصدد، قد سحبت المستشفى آخر وديعة لها في البنك، كما أنها تعاني من نقص سعر الأدوية اللازمة لـ علاج الأطفال من السرطان.
ويتصدر اسم المستشفى الآن؛ مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، حيث تم نشر آلاف البوستات والمنشورات الداعمة لها، والتي تحث الناس على التبرع لـ المستشفى، لدعم علاج الأطفال من مرضى السرطان، حتى لا يلقى الفرع الرئيسي للمستشفى؛ مصير ما حدث مع فرع طنطا من التجميد.