4 أعمال تلفزيونية للفنان محمد فؤاد
محمد فؤاد
4 أعمال تلفزيونية للفنان محمد فؤاد، احتفل الفنان محمد فؤاد أمس بعيد ميلاده الـ61، بعد مشوار طويل من الأعمال الفنية والغنائية التي قدمها، واستطاع أن يحقق نسب مشاهدة عالية بأغنياته ويدخل جميع البيوت المصرية بأعماله، ولكنه لم يقدم سوى 4 تجارب تلفزيونية فقط.
قدم الفنان محمد فؤاد مسلسل «الضاهر» عام 2019، وهو من تأليف تامر عبدالمنعم، ومن إخراج ياسر زايد، وتدور أحداثه حول ضابط في الجيش يعيش بمنطقة الضاهر، ويحظى باحترام من حوله بسبب مساعدته لهم ومواقفه الطيبة، حتى يرتبط بعلاقة حب مع فتاة يهودية.
وفي عام 2010 قدم مسلسل «أغلى من حياتي»، وهو من تأليفه، وإخراج مصطفى الشال، وتدور أحداثه حول شخصية «عبدالرحمن» الشاب المكافح الذي يعيش في حي شعبي، ويترك التعليم في مرحلة الطفولة فور وفاة والده، ويتنقل بين مهن مختلفة، وتبدأ رحلة صعود بطيئة ينفق خلالها على شقيقاته البنات، وحبيبته التي يتمسك بها رغم الظروف السيئة.
وظهر الفنان ضيف شرف في مسلسل «واكلينها والعة» عام 2018، كما قدم تجربة متميزة في مسلسل «دعوة للحياة»، وهو من تأليف إبراهيم مسعود، وإخراج أحمد مجدي.
ويذكر ان محمد فؤاد هو فنان مصري ولد في مدينة الإسماعيلية، وتربى في حي عين شمس، وله من الأخوة 7، ومن الأخوات 3. نشأ علي حب سماع الغناء الأصيل مثل: عبد الحليم حافظ، وفريد الأطرش وأم كلثوم. تنقلت عائلته بين أكثر من حي من أحياء القاهرة، وكان يغلب علي هذه الأحياء الطابع الشعبي البسيط، مما انعكس بشكل مباشر علي شخصية محمد فؤاد في المستقبل، ونظرًا للتنقل بين أكثر من منزل، فقد التحق محمد فؤاد بين أكثر من مدرسة في المرحلة الابتدائية، وقد عاش مع عائلته في أحياء العباسية، وحلوان،وعين شمس.
والمكان الذي يعتبره الفنان محمد فؤاد بيته هو حي عين شمس، حيث عاش فيه ما يقرب من 25 سنة، وحتي الآن لا يزال محتفظًا بعلاقته مع أصدقائه في الحي، ويتردد على منزل عائلته القديم على فترات ليست بعيدة، ليلتقي بأصدقائه وأهل حي عين شمس وخاصة في شهر رمضان المعظم والأعياد.
منذ طفولته، وهو يشعر بإحساس غريب جدًا، وهو أنه معروف لكل الناس، ليس في الحي الذي يعيش فيه فقط، ولكن في أي مكان داخل مصر، وخاصة الأحياء الشعبية البسيطة، وكانت هوايته منذ طفولته هي لعب كرة القدم التي كان يجيدها بشكل معقول، وكان يحلم بالعب في إحدى الأندية الكبيرة، أكثر المواقف تأثيرًا في حياة محمد فؤاد هي استشهاد شقيقة الأكبر إبراهيم، وذلك خلال حرب 1967، مما أصاب محمد فؤاد وعائلته بصدمة كبيرة، خاصة لأنهم لم يتمكنوا من دفنه ومعرفة المكان.
اقرأ أيضا
