روسيا وجدت الرد على ابتزاز أوكرانيا النووي
تحت العنوان أعلاه، كتبت داريا فولكوفا، في "فزغلياد"، حول الغاية من إنشاء روسيا قبة معدنية على أرض محطة زابوروجية النووية.
وجاء في المقال: بدأ في محطة زابوروجيه لتوليد الطاقة النووية تشييد هياكل خاصة لحماية الأشياء الحساسة من القصف الأوكراني.
وقد تحدث، لـ"فزغلياد"، عن تعرض البنية التحتية بمحطة زابوروجيه النووية للخطر، الأخصائي في الفيزياء النووية أندريه أوجاروفسكي. وأشار إلى أن الهياكل التي لا توجد مفاعلات فيها غير محمية من أي قصف على الإطلاق. فقد بنيت كورش العمل العادية غير النووية.
ولكن لماذا إذن لا تتوقف القوات المسلحة الأوكرانية عن تعريض نفسها والعالم بأسره للخطر؟
بحسب المحلل السياسي فاديم كوليسنيتشينكو، في ذلك مصلحة لكييف ورعاتها الغربيين. وفي رأيه، فإن اتهام روسيا بالقصف يتيح لهم إدخال قوات الناتو إلى أراضي أوكرانيا، بذريعة إنقاذ العالم من تهديد نووي.
وأشار خبير الطاقة الذرية أليكسي أنبيلوغوف، لـ "فزغلياد"، إلى جدوى إنشاء قبة حديدية فوق مرافق تخزين النفايات الخطيرة. وتساءل: "لماذا أصبح مسوغا الآن إنشاء قبة معدنية صلبة فوق مرافق التخزين؟"، وأجاب: "بات من شبه المستحيل تدميرها بالمدفعية الآن. لا تستطيع القذائف اختراق ألواح الصلب، فقط ذخيرة ذات رأس حربي خاص يمكنها فعل ذلك. إذا بدأت أوكرانيا في قصف القبة عمدًا بهذه القذائف، فسيكون من الواضح تماما أنها تريد إصابة مخزون الوقود النووي المستهلك بشكل متعمد. ونحن بدورنا سنكون قادرين على إثبات ذلك للمجتمع الدولي".