أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

الأحد 24.75 C

يتحقق الاتزان الداخلي عندما يمتص الماء من الطعام غير المهضوم في................

يتحقق الاتزان الداخلي عندما يمتص الماء من الطعام غير المهضوم في................

يتحقق الاتزان الداخلي عندما يمتص الماء من الطعام غير المهضوم في................

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

يتحقق الاتزان الداخلي عندما يمتص الماء من الطعام غير المهضوم في................، الاستتباب الداخلي أو التوازن الداخلي هي خاصية لجسم كائن حي، ينظم الجسم بها بيئته الداخلية بغرض الحفاظ على استقرارها وثباتها أمام تغيرات قد تكون داخلية أو خارجية، مثل إجهاد بسبب ارتفاع درجة حرارة الجو، أو الاستحمام بماء ساخن ثم بماء بارد عدة مرات أو مزاولة رياضة شديدة ثم الاسترخاء. الاستتباب الداخلي هنا هو مقياس لسرعة استعادة الجسم للقيام بوظائفه المعتادة. عند الشباب يكون سرعة وصول الجسم لحالة الاستتباب سريعا ولدى الشيوخ فهو يأخذ وقتا طويلا ربما أيام، ذلك لأن الهرمونات والانزيمات في الشباب تكون متوفرة أكثر لدى الشباب عنها بالنسبة إلى الشيوخ، وهذا أمر طبيعي. الهرمونات والانزيمات هي التي تعمل على حالة الاستتباب الداخلي عندما يتعرض الجسم لإجهاد خارجي كالرياضة أو داخلي بسبب إنفلونزا أو حمى.

ذلك إذا معناه هنا أن الجسم يعود بسرعة إلى حالة الاستتباب ومن أجل ذلك يحافظ الجسم تلقائيا على عدة متغيرات كالحرارة مثلا التي يجب أن تبقى ضمن حدود معينة بواسطة جهاز دقيق لتنظيمها يسمى منظم الحرارة ونسبة السكر في الدم ودرجة الحموضة والضغط الداخلي وبصفة عامة فاننا نقصد بالاستتباب قدرة كل جهاز –على حدة– على الحفاظ على توازنه من أجل الحفاظ على الكل وهو الكائن الحي. وذلك بفعل الأنظمة المختلفة والانزيمات والهرمونات والتي تقوم بملاحظة ومواجهة أي خلل قد يحدث ويسمح الجسم لنفسه بسهولة بالتأقلم مع البيئة المحيطة أو الإجهاد من أجل تفادي أي تغيرات مفاجئة داخل الجسم -وكمثال عن ذلك نسبة السكر في الدم إذ تتدخل العديد من الهرمونات لتبقيه في مستوياته الطبيعية هذا المصطلح استعمله كلود برنار، الذي يعتبر أب الفيزيولوجيا، ونشر سنة 1865.

حيث يستخدم الفسيولوجيون اصطلاح الاستتباب بمعنى المحافظة على الظروف الثابتة أو الساكنة في المحيط الداخلى للجسم. وتقوم كل أعضاء الجسم وأنسجته بصورة أساسية بوظائف تساعد في المحافظة على هذه الظروف الثابتة. فمثلا تزود الرئتان الأكسجين باستمرار للسائل خارج خلوي ليعوض عما تستعمله الخلايا من الأكسجين، كما تقوم الكليتان بالمحافظة على تركيزات أيونية ثابتة، ويوفر الجهاز الهضمى الغذاء الضرورى للجسم.

أنواع الاتزان الداخلي

ينقسم الاتزان الداخلي إلى عدة أنواع رئيسية، وهي تشمل الآتي:

تنظيم درجة الحرارة

يُعتبر تنظيم درجة حرارة الجسم أو التنظيم الحراري (بالإنجليزية: Thermoregulation) من أهم أنواع الاتزان الداخلي، وذلك بسبب أهميته في الحفاظ على درجة حرارة مناسبة لأجسام جميع الكائنات الحية، مما يساعدها على البقاء.

 كما يوجد بعض العوامل التي تؤثر على هذه العملية، مثل حجم الكائن الحي، حيث تحتاج الكائنات الحية الكبيرة إلى حرارة أكثر من الكائنات الحية الصغيرة، وعلى الرغم من صغر حجمها، إلا أن هذه الكائنات تفقد الحرارة أكثر مما تنتجها.

التنظيم الكيميائي

تُعرف عملية التنظيم الكيميائي (بالإنجليزية: Chemical regulation) بعملية تنظيم المواد الكيميائية الموجودة في الجسم عن طريق إنتاج الهرمونات، وتشمل هذه المواد الجلوكوز، وثاني أكسيد الكربون.

 فعلى سبيل المثال، يزداد إنتاج هرمون الأنسولين لتنظيم مستويات السكر في الدم عند ارتفاعها، كما يزيد معدل التنفس عند زيادة مستويات غاز ثاني أكسيد الكربون في الجهاز التنفسي.

التنظيم الأسموزي

تُعرف عملية التنظيم الأسموزي (بالإنجليزية: Osmoregulation) بالعملية المسؤولة عن توازن تركيز السوائل والأملاح في الجسم، وتتم هذه العملية من خلال تنظيم تركيز الماء، والجزئيات، والأيونات، والتخلص من الفائض منها.

 فعلى سبيل المثال، تتم علمية التنظيم الأسموزي في مجرى الدم، حيث يتم إزالة الفائض من الماء على شكل بول، مما يجعل الجسم متوازن أسموزياً بشكل عام.

تنظيم أيونات الكالسيوم

يعد أيون الكالسيوم من أهم الجزيئات الموجودة في الجسم، لذا تعد عملية تنظيم أيونات الكالسيوم (بالإنجليزية: Calcium homeostasis) مهمة كذلك. عندما يقل تركيز أيونات الكالسيوم في الجسم تُفرز الغدد جارات الدرقية هرمونات تُساعد على رفع مستويات هذه الأيونات، من خلال منع أيونات الفوسفات من الارتباط بالكالسيوم. إلى جانب زيادة امتصاص الكالسيوم من الأمعاء من خلال إفراز الكالسيتريول في الدم لتحفيز هذه العملية، وفي حال ارتفعت مستويات الكالسيوم يتم تحويله إلى شكل غير قابل للذوبان، ثم يتم إزالته.

آليات الاتزان الداخلي

تعتمد عملية الاتزان الداخلي على ثلاث آليات رئيسية، وهي موضحة فيما يأتي:

  1. المستقبلات (بالإنجليزية: Receptor) هي الجزيئات المسؤولة عن مراقبة التغيرات التي تحدث في الجسم، سواء كانت داخلية أو خارجية.
  2. مركز التحكم (بالإنجليزية: Control Center) هو الذي يأخذ المعلومات من المستقبلات، ويحولها إلى أوامر.
  3. المستجيبات (بالإنجليزية: Effector) تنفذ أوامر مركز التحكم إما عن طريق التثبيط أو التحفيز.

السؤال: يتحقق الاتزان الداخلي عندما يمتص الماء من الطعام غير المهضوم في................

الإجابة: الأمعاء الغليظة

 

اقرأ أيضا