الغارات الأمريكية في سوريا تشكل تحديا لروسيا وإيران
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول خطط البنتاغون المعلن عنها في سوريا.
وجاء في المقال: كثفت القوات الأمريكية غاراتها الجوية والبرية على أعضاء تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا. ويقول مسؤولون عسكريون إن العمليات، التي تُجرى أحيانًا بالتنسيق مع شركاء واشنطن المحليين، تسمح بإفشال خطط أمراء الحرب.
تثير تصريحات وزارة الدفاع الأمريكية حول زيادة الغارات الجوية والبرية في سوريا، إلى جانب إعلانها الاستعداد لتوسيع منطقة العمليات، التساؤل عن مدى خطورة مثل هذا النشاط على المصالح الروسية هناك.
حول ذلك، قال الخبير العسكري يوري ليامين، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "تخضع هذه المناطق في الغالب لسيطرة التشكيلات الكردية، والأخيرة مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالولايات المتحدة. لكن احتمال التصعيد يزداد بشكل كبير في حال قيام الأمريكيين بهجمات في المناطق التي تسيطر عليها القوات الحكومية".
وأعرب ليامين عن أمله في أن يعي صانعو القرار في واشنطن وجود مثل هذه المخاطر.
ومن خلال تقويم المخاطر العامة، لفت ليامين إلى أن زيادة كثافة الغارات تزيد تلقائيا من خطر وقوع خسائر، وقال: "بالإضافة إلى ذلك، فإن تكثيف مثل هذه العمليات قد يؤدي إلى تفاقم العلاقات الأمريكية مع سوريا وإيران الحليفة الأخرى لسوريا... فدمشق وطهران، من دون ذلك لا يبهجهما الوجود العسكري الأمريكي في سوريا".