رتب حركات الكتل الأرضية الآتية من الأبطأ إلى الأسرع ؟
رتب حركات الكتل الأرضية الآتية من الأبطأ إلى الأسرع ؟، تنقسم الأرض إلى ثلاث طبقات رئيسية، هي: اللب (بالإنجليزية: Core) المنقسم إلى اللب الداخلي الكثيف الصلب الساخن (بالإنجليزية: Inner Core)، واللب الخارجي المنصهر (بالإنجليزية: Outer Core)، والستار (بالإنجليزية: Mantle) الذي يشكّل أكثر من نصف حجم الأرض، والقشرة (بالإنجليزية: Crust) التي تدعم أشكال الحياة كافة في هذا الكون.
شرح طبقات الأرض
يعتقد العديد من الجيولوجيين أنه أثناء تبريد الأرض غرقت المواد الأثقل والأكثر كثافة نحو المركز، بينما ارتفعت المواد الأخف إلى الأعلى، لذلك تتكوّن القشرة الأرضية حسب رأيهم من المواد الأخف؛ مثل صخور البازلت والجرانيت، بينما يتكوّن اللب من المعادن الثقيلة؛ كالنيكل والحديد، وبشكل عام تعد القشرة وهي تلك التي نعيش عليها أكثر الطبقات وضوحاً بالنسبة للعلماء، أما الستار فهو أكثر سخونة منها، كما لديه القدرة على التدفق، أما بالنسبة للنواتين الخارجية والداخلية فحرارتهما أعلى بكثير من الستار، إضافة إلى الضغط الهائل فيهما، وفيما يلي تفصيل أكبر حول تركيب تلك الطبقات:
القشرة الأرضية
يمكننا تشبيه قشرة الأرض بقشرة التفاحة الخارجية؛ فهي رقيقة جدًا عند مقارنتها بالطبقات الثلاثة الأخرى المكوّنة للأرض، ولا تشكّل سوى نحو 1% من حجمها، وبشكل عام يبلغ سمك القشرة نحو 5-8 كيلومترات أسفل المحيطات، وهي التي تُعرف بالقشرة المحيطية (بالإنجليزية: Oceanic Crust)، بينما يبلغ سمكها نحو 32 كيلومترًا أسفل القارات، وهي التي تُعرف بالقشرة القارية (بالإنجليزية: Continental Crust)، وتعتبر القشرة القارية سميكة وذات كثافة منخفضة نسبيًا، مما يجعلها ترتفع على الستار بمقدار أكثر من القشرة المحيطية التي تغوص لتشكّل أحواضاً، تشكّل عند امتلائها بالمياه محيطات الأرض.
تنقسم القشرة الأرضية إلى عدة أجزاء تُعرف بالصفائح (بالإنجليزية: Plates) تطفو على الستار الواقع أسفل القشرة، وهي عادة تتحرك بسلاسة، ولكنها قد تلتصق في بعض الأحيان مسبّبة تراكم الضغط وانحناء الصخور، وبالتالي حدوث الزلازل الأرضية (بالإنجليزية: Earthquake)، وتتكون القشرة من نوعين أساسيين من الصخور، وهما: الجرانيت والبازلت، إذ تتكوّن القشرة القارية غالباً من الجرانيت، بينما تتكوّن القشرة المحيطية من صخور البازلت البركانية الكثيفة.
تشكّل القشرة والطبقة العليا من الستار منطقة من الصخور الصلبة الهشة تُعرف باسم الغلاف الصخري (بالإنجليزية: Lithosphere)، يبغ سمكها نحو 100كم، ويقع أسفل الغلاف الصخري الصلب منطقة تشبه الإسفلت تسمّى الغلاف المَوْرِي (بالإنجليزية: Asthenosphere) وهو الجزء من المتدفق من الستار، الذي يحرّك صفائح الأرض.
الستار
يعتبر الستار أكبر طبقات الأرض بسمك يبلغ نحو 2900كم، وهو يتكون من صخور كثيفة وحارة جدًا تتدفق مثل الإسفلت بسبب الاختلاف الكبير في درجات الحرارة بين أسفل الستار وأعلاه، علماً بان حركة الستار هي سبب تحرّك صفائح الأرض، وتتراوح درجة حرارته من 870 درجة مئوية في الأعلى، إلى نحو 2200 درجة مئوية قرب القاع، وتتدفق الحرارة فيه بسبب خصائصه الفيزيائية بطريقتين مختلفتين داخل الأرض، هما: التوصيل، والحمل الحراري.
اللب الخارجي
يمكن تشبيه لب الأرض بكرة معدنية شديدة السخونة؛ إذ تتراوح درجات الحرارة فيه بين 2200 -5000 درجة مئوية، وبسبب حرارته المرتفعة فإن المعادن الموجودة وهي النيكل والحديد فيه تكون منصهرة وفي الحالة السائلة، ويقع اللب الخارجي على بعد نحو 2900كم أسفل القشرة، بينما يقدر سمكه بنحو 2250 كم، ويُعتقد أنّ اللب الخارجي يتكون من 80٪ من الحديد، إضافة إلى النيكل وبعض العناصر الأقل كتلة.
اللب الداخلي
تكون درجات حرارة والضغط في اللب الداخلي كبيرة جدًا لدرجة لا يمكن من خلالها للمعادن المكوّنة له من التحرك مثل السائل، ولكنها تهتز في مكانها كالمادة الصلبة تماماً، وهو يقع أسفل القشرة بنحو 2250كم، ويقدّر سمكه بنحو 1287كم، وقد تصل درجات الحرارة فيه إلى نحو 5000 درجة مئوية، أما الضغط الهائل فيه فيقدّر بأنه يعادل 3,000,000 ضعف ضغط الهواء على مستوى سطح البحر.
يتكون اللب الداخلي من الحديد والنيكل بشكل أساسي، وتتراوح الكثافة فيه بين 12600-13000 كغ/م3، وهو ما دفع العلماء إلى الاعتقاد بوجود عدد كبير من العناصر الثقيلة؛ مثل: الذهب والبلاتين، والبلاديوم، والفضة، والتنغستن فيه أيضاً، ويجدر بالذكر هنا أن تكوّن لب الأرض من المعادن هو السبب في وجود مجال مغناطيسي لكوكب الأرض.
-
السؤال: رتب حركات الكتل الأرضية الآتية من الأبطأ إلى الأسرع ؟
-
الإجابة: الزحف - التدفق الطيني - الانزلاق الصخري