نتائج الامتحان العملي

نتائج الامتحان العملي، يبحث الكثير من المعنيين عن نتائج الامتحان العملي، عبر محرك البحث جوجل، حيث أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات الفلسطينية عن توفير رابط إلكتروني للاستعلام عن نتائج امتحان الفحص العملي للعام الجاري 2023.

بالتالي لن يكون هناك حاجة للذهاب الى موقع الوزارة والتجمهر لتجنب الازدحام، تفادياً لتفشي فيروس كورونا المستجد، ويأتي ذلك في إطار التوعية العامة من خطر فيروس كورونا والحفاظ على الصحة العامة للمواطنين.

خطوات الاستعلام عن الامتحان العملي

يمكنك معرفة نتيجتك والاستعلام عن نتائج فحص القيادة العملي في فلسطين للعام الجاري 2021 من خلال اتباع الخطوات التالية:

1. قم بالذهاب إلى موقع وزارة المواصلات والاتصالات من هـــــنــــا.
2. قم بتدوين رقم الهوية.
3. ثم بالنقر على أيقونة بحث.
4. سيتم ظهور نتائج اختبار التؤوريا أمامك خلال دقائق.

نتائج الامتحان العملي

يتم الإعلان عن نتائج اختبار القيادة العملي بشكل أسبوعي، وبمجرد ظهور النتيجة يمكن للناجح المضي قدماً في القيادة، بحيث تظهر النتيجة بعد أن يجتاز المرشح العديد من امتحانات القيادة التي سوف تؤهله للحصول على رخصة القيادة.

وتقوم وزارة النقل والمواصلات بنشر أسماء الناجحين والذين تم قبولهم بامتحان القيادة العملي على موقعها الإلكتروني، للحفاظ على أرواح المواطنين من خلال التقليل من التجمعات.

امتحان السّواقة

• هل تسعى للحصول على رخصة قيادة؟ لتتمكن من إجازة قانونيّة أو رخصة تسمح لكَ بقيادة المركبات، يجب عليكَ أوًّلًا أن تجتاز امتحانًا نظريًا، وعند اجتيازكَ لهذا الأخير بنجاح يُسمح لكَ بالتقدّم للامتحان العملي الذي يقيّم مهاراتكَ في القيادة الفعليّة على الطّرقات بأمان، ومدى تقيّدكَ بقوانين وقواعد المرور، ومدى معرفتكَ بالرّموز والشّواخص المروريّة، وقبل التقدّم للامتحان النّظري يجب أن يكون لديكَ إثبات بتلقّيكَ لدروس عمليّة في القيادة، لا يشترط لها حد أعلى، فكل شخص حسب سرعة اكتسابه مهارة القيادة، ويُجدر الإشارة هنا إلى أنّكَ إذا اجتزت الامتحان النّظري، ولكنّكَ فشلت بامتحان السّواقة العملي، لا يتعيّن عليكَ إعادة الاختبار النّظري، فكل ما عليكَ هو التقدّم للاختبار العملي فقط حتّى تجتازه بنجاح.

كيف تنجح في امتحان السّواقة؟

• عندما تستوفي شروط التقدّم للامتحان العملي للسّواقة، ننصحكَ بما يلي لتضمن نجاحكَ فيه:
• احرص على الوجود في مكان الامتحان قبل عشر دقائق من موعد الامتحان، وتجنّب التأخير لأنّه قد يسبّب ضياع فرصتكَ بالاختبار، إلى جانب أنّ وصولكَ متأخّرًا لمكان الامتحان قد يسبّب لكَ التوتّر، والارتباك، بينما الوصول مبكّرًا يمكّنكَ من تجميع شتات نفسكَ، وأخذ فترة كافية تريح أعصابكَ من رهبة الامتحان، ويجدر الإشارة هنا إلى الوصول قبل فترة طويلة من الامتحان لها نفس العواقب السلبيّة للوصول المتأخّر، إذ قد تزيد من ارتباكَ وأنتَ تنتظر لوقت طويل، لذلك ننصحكَ أن لا تزيد مدّة انتظاركَ لموعد امتحانكَ عن العشرين دقيقة قبل موعد الامتحان.
• احرص على الحصول على قسط كافٍ من النّوم المبكّر الهادئ، لتريح أعصابكَ بعيدًا عن الإجهاد، والتوتّر الذي يسبّبه الأرق، أو السّهر لساعات متأخّرة من اللّيل.
• ننصحكَ بأن تؤجّل آخر درس لكَ في التدرّب على السّواقة، ليتزامن مع نفس اليوم الذي يُقام فيه الامتحان العملي، فيكون هذا الدّرس بمثابة مراجعة لجميع مهاراتكَ، وتقوية ثقتكَ بنفسك، قبل الدّخول للامتحان العملي. تأكّد من إحضار جميع المعاملات، والمستندات التي يتطلّبها التقدّم للامتحان العملي، وتأكّد من أنّ السيّارة التي تؤدّي بها الاختبار العملي مستوفية لجميع المعايير المطلوبة، لأنّ أي نقص في الوثائق، أو مخالفة للمعايير، قد تكون سببًا في رفض تقدّمكَ للامتحان العملي، وتأجيله لموعد آخر، الأمر الذي يسبّب لكَ الإحباط، ويزيد من توتّركَ، وهو ما لا تريده بتاتًا.
• احرص على أن تكون السيّارة التي تؤدّي بها الاختبار العملي مريحة بالنّسبة لكَ، ومعتادًا على قيادتها، مثل السيّارة التي تدرّبت عليها طوال فترة دروسكَ. تأكّد من ضبط المرايا الجانبيّة والأماميّة، وربط حزام الأمان، وتعديل الكرسي، أمام اللّجنة التي تختبركَ، قبل تشغيل السيّارة، وتأكّد من أنّكَ تنظر للمرايا قبل أي خطوة للالتفاف، أو الانتقال من مسرب لآخر، أو تغيير التّروس اليدويّة إذا كانت فئة القيادة التي تقدّمت لها يدوية وليس أوتوماتيك، فهذه الأخيرة يتولّى محرّك السيّارة التّغيير تلقائيًا فيها.
• اصطحب معكَ لموقع الامتحان أحد أفراد العائلة، أو الأصدقاء المقرّبين، الذين تعلم أنّ لهم تأثيرًا مهدّئًا للأعصاب عليكَ، ويشحنونكَ بطاقة إيجابيّة لرفع روحكَ المعنويّة. لا تخجل من أن يُعيد أي من أفراد اللّجنة الفاحصة سؤاله عليكَ، إذا لم تسمع السّؤال بوضوح، أو لم تتأكّد من فهمكَ له دون التباس، فاطلب إعادة السّؤال بكل هدوء، وثقة. عندما تشرع بامتحان القيادة العملي، وتيقّنتَ أنّكَ قد اقتفرت خطأ، لا تدع هذا الأمر يؤثّر عليكَ، وإنّما أكمل بكل ثقة، فهناك حد معيّن، وأنواع من الأخطاء المسموح بها، بينما هناك بعض الأخطاء خطيرة العواقب، لا تتهاون بها اللّجنة الفاحصة، والأفضل أن تسأل مدرّبكَ عنها لتجنّبها.
• عندما تحدّد المركز الذي ستؤدّي به امتحان القيادة العملي، اذهب للمنطقة قبل الامتحان بفترة، لتعتاد على القيادة بالطّرقات المعتمدة للامتحان. تأكّد من أنّكَ أتقنت القيادة على الكثير من الطّرق ذات الطّبيعة المختلفة، مثل الطّرق الرّئيسيّة المزدوجة، والشّوارع الفرعيّة الضيّقة.

نصائح للتغلّب على الخوف من امتحان السّواقة

من الطّبيعي أن تشعر ببعض الخوف والتوتّر قبل خضوعكَ لامتحان السّواقة، وعليكَ أن تعلم أن الخوف في حدوده الدّنيا أمر صحّي، ولكن الذّعر الشّديد قد يكون عائقًا أمام اجتيازكَ الامتحان بنجاح، ومن بعض النّصّائح التي تساعدكَ في التغلّب على الخوف من الامتحان، والسّيطرة على خوفكَ، وتهدئة أعصابكَ:

•  إذا قال لكَ مدرّبكَ أنّك الآن مؤهّل للتقدّم لامتحان السّواقة، عليكَ الثّقة به، اطمئن فهو يعرف نقاط ضعفكَ وقوّتكَ، وتقييم قدرتكَ على اجتياز الاختبار، إذ لن يطلب منكَ مدرّبك التقدّم للامتحان حتّى يتأكّد من إتقانكَ لمهارات القيادة، والمناورة، وإلاّ فإنّه سينصحكَ بأخذ المزيد من الدّروس ليتأكّد من مدى جهوزيّتكَ للاختبار. اطلب من مدرّبكَ أن تؤدي امتحانًا تجريبيًا للقيادة يُحاكي ذلك الذي ستختبره أمام اللّجنة الفاحصة، دون أن يتدخّل بتوجيهكَ أثناء القيادة، فهذا الأمر يزيد من ثقتكَ بنفسكَ، ويبدّد خوفكَ عندما ترى نفسكَ تقود دون أخطاء.
• لا تنظر إلى اللّجنة الفاحصة على أنّهم أعداء يتربّصون بإيقاعكَ بالأخطاء، إذ إنّ هدفهم الوحيد يكمن في أن تقود على الطّرقات بما يضمن أمنكَ، وأمن الآخرين من مشاة وسائقين، فالتحفّز قد يزيد من توتّركَ، وشد أعصابكَ.
• ركّز انتباهكَ على ما تطلبه منكَ اللّجنة الفاحصة أثناء الاختبار، ولا تنشغل بأي أمر آخر إلا تعليماتهم. كما أسلفنا لا تدع خطأ بسيطًا يزيد من شعوركَ بالذّعر، فبعض الأخطاء يمكن أن تغفرها لكَ اللّجنة الفاحصة ضمن القوانين واللّوائح، فلا تستلم وتوقن بالرّسوب، ولكن انسَ الخطأ السّابق، وخذ نفسًا عميقًا، وأكمل اختباركَ بثقة، حتّى نهايته.
• احرص على تناول وجبة إفطار صحيّة خفيفة، للسّيطرة على مستويات السّكر في دمكَ، لأنّ الاختبار يتطلّب منكَ مستويات عالية من التّركيز، وهذه بدورها يستجيب لها الجسم بحرق السكّر للتزوّد بالطّاقة اللّازمة، وإذا لم يكن هناك كميّة كافية من السكّر لحرقها لتلبية احتياج الجسم قد تشعر بالدّوخة، أو الرّعشة بكامل جسمكَ، وهو أمر لا تريد أن يفاجئكَ يوم الامتحان، ولكن تجنّب أيضًا أن تكون وجبة الإفطار دسمة، لأنّها قد تسبّب لكَ تلبّكًا معويًا لا سيما أن الخوف الذي تشعر به في منطقة المعدة.
• تجنّب تناول المشروبات التي تحتوي على نسب عالية من الكافيين قبل الاختبار مباشرةً، لأنّها قد تزيد من شعوركَ بالتوتّر، وشد الأعصاب.
• تمشّى أو هرول بالهواء الطّلق قبل موعد الاختبار بوقت كافٍ يسمح لكَ بعده التقاط أنفاسكَ، لأنّ المجهود البدني يحفّز الدّماغ على زيادة إفراز هرمون الإندروفين المسؤول عن الشّعور بالرّاحة والاسترخاء. احرص على الوصول مبكّرًا يوم الاختبار، لأنّ التأخير يزيد من توتّركَ، وبالتّالي خوفكَ.