أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

الاثنين 20.24 C

عدد ملوثات الهواء في المنزل؟

عدد ملوثات الهواء في المنزل؟

عدد ملوثات الهواء في المنزل؟

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

عدد ملوثات الهواء في المنزل؟، تلوث الهواء هو احتواء الهواء على مواد وعناصر في الغلاف الجوي تعتبر مضرة بصحة الإنسان والكائنات الحية الأخرى أو تسبب أضرارًا للمناخ أو المواد. هناك العديد من الأنواع المختلفة لملوثات الهواء مثل الغازات (بما في ذلك الأمونيا وأول أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكبريت وأكاسيد النيتروز والميثان وثاني أكسيد الكربون ومركبات الكلوروفلوروكربون) والجسيمات المعلقة (العضوية وغير العضوية) والجزيئات البيولوجية. يمكن أن يتسبب تلوث الهواء للإنسان في الإصابة بالأمراض والحساسية وحتى الوفاة، كما يمكن أن يسبب ضررًا للكائنات الحية الأخرى أيضًا مثل الحيوانات والمحاصيل الغذائية، وقد يضر بالبيئة الطبيعية (على سبيل المثال تغير المناخ أو استنفاد الأوزون أو تدهور الموائل) أو بالبيئة الحضرية (على سبيل المثال المطر الحمضي). يمكن أن يحدث تلوث الهواء أما بسبب الأنشطة البشرية أو بسبب الظواهر الطبيعية.

يعد تلوث الهواء عامل خطر كبير لعدد من الأمراض المرتبطة بالتلوث بما في ذلك التهابات الجهاز التنفسي وأمراض القلب ومرض الانسداد الرئوي المزمن والسكتة الدماغية وسرطان الرئة. تشير الدلائل المتزايدة إلى أن التعرض لتلوث الهواء قد يكون مرتبطًا بانخفاض درجات معدل الذكاء وضعف الإدراك، وزيادة خطر الإصابة بالاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب كما يؤثر على صحة الأجنة أثناء الحمل. لنوعية الهواء الرديئة عواقب واسعة النطاق على صحة الإنسان، ولكن لها تأثيرًا أساسيًا على القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي في الجسم. يعتمد رد فعل الفرد لملوثات الهواء على نوع الملوث الذي يتعرض له ودرجة التعرض والحالة الصحية للفرد والجينات.

يتسبب تلوث الهواء الخارجي الذي يعزى إلى استخدام الوقود الأحفوري وحده في وفاة 3.61 مليون شخص سنويًا، مما يجعله أحد المساهمين الرئيسيين في وفاة الإنسان، يتسبب التلوث الناتج عن النشاط البشري والجزيئات الدقيقة (PM2.5) في وفاة حوالي 2.1 مليون شخص في السنة. بشكل عام يتسبب تلوث الهواء في وفاة حوالي 7 ملايين شخص في جميع أنحاء العالم كل عام أو بنقصان لمتوسط العمر المتوقع للإنسان بمقدار يبلغ 2.9 سنة، وهو أكبر خطر على الصحة البيئية في العالم والذي لم يظهر تحسنًا كبيرًا على الأقل منذ عام 2015. في تقرير (أسوأ الأماكن الملوثة في العالم) الصادر عن معهد بلاكسميث لعام 2008 أُدرج تلوث الهواء الداخلي وسوء نوعية الهواء في المناطق الحضرية على أنهما اثنان من أسوأ مشاكل التلوث السامة في العالم. إن نطاق أزمة تلوث الهواء كبير، إذ يقدر أن 90٪ تقريبًا من سكان العالم يتنفسون هواءً ملوثًا إلى حد ما. على الرغم من أن العواقب الصحية واسعة النطاق، إلا أن الطريقة التي يتم بها التعامل مع المشكلة تعتبرعشوائية إلى حد كبير أو مهملة.

يُقدَّر أن الخسائر في الإنتاجية وتدهور نوعية الحياة الناجمين عن تلوث الهواء تكلف الاقتصاد العالمي 5 تريليونات دولار سنويًا، ولكنها إلى جانب الآثار الصحية والوفيات هي عوامل خارجية للنظام الاقتصادي المعاصر ومعظم الأنشطة البشرية وإن كانت تخضع في بعض الأحيان للتنظيم بشكل معتدل و مراقب. تتوفر تقنيات واستراتيجيات مختلفة للتحكم في التلوث والحد منه، كما تطورت العديد من التشريعات واللوائح الدولية والوطنية للحد من الآثار السلبية لتلوث الهواء.وبسبب الإلتزام بالقوانين المحلية وتطبيقها بشكل صحيح حدثت تطورات كبيرة على الصحة العامة. وقد نجحت بعض هذه الجهود على المستوى الدولي مثل بروتوكول مونتريال الذي قلل من إطلاق المواد الكيميائية الضارة المستنفدة للأوزون، وبروتوكول هلسنكي لعام 1985  الذي قلل من انبعاثات الكبريت، في حين أن البعض الآخر مثل الإجراءات الدولية بشأن تغير المناخ كانت أقل نجاحًا.

مصادر تلوث الهواء

مصادر بشرية

ترتبط هذه المصادر في الغالب بحرق الوقود، وتنقسم إلى: مصادر ثابتة، مصادر متنقلة، حرائق الغابات الخاضعة للتحكم.

المصادر الثابتة

  • محطات توليد الطاقة التي تعمل بالوقود الأحفوري ومحطات الطاقة العاملة بالكتلة الحيوية والتي تحتوي على مداخن (انظر أثر صناعة الفحم على البيئة)، أو حقول النفط والغاز التي فيها انبعاث لغاز الميثان.
  • حرق الكتلة الحيوية التقليدية مثل الخشب ومخلفات المحاصيل والروث. (في البلدان النامية والفقيرة يعد حرق الكتلة الحيوية التقليدي المصدر الرئيسي لملوثات الهواء، كما أنه المصدر الرئيسي لتلوث الجسيمات في العديد من البلدان المتقدمة كالمملكة المتحدة ونيو ساوث ويلز. وتشمل ملوثاته الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات).
  • المصانع،إذ وجدت دراسة أجريت عام 2014 أن قطاعات تصنيع المعدات والآلات والأجهزة في الصين ساهمت بأكثر من 50٪ من انبعاثات ملوثات الهواء. يرجع سبب هذا الانبعاث المرتفع إلى كثافة الانبعاثات العالية وعوامل الانبعاث العالية في هيكلها الصناعي.
  • حرق النفايات (المحارق وكذلك حرائق النفايات المفتوحة وغير الخاضعة للرقابة والتي تشكل حوالي ربع النفايات الأرضية الصلبة المحلية).
  • الأفران الصناعية وأنواع أخرى من أجهزة تسخين الوقود.

المصادر المتنقلة

تشمل المصادر المتنقلة السيارات والقطارات (خاصة قاطرات الديزل والقطارات ذاتية الدفع والسفن البحرية والطائرات  بالإضافة إلى الصواريخ والمركبات العائدة إلى الأرض والمخلفات الفضائية. يعتبرغاز العادم وإلاطارات (بما في ذلك المواد البلاستيكية الدقيقة) من مصادر تلوث الهواء الناتجة عن السيارات. أفادت التقارير أن المركبات تتسبب بحوالي ثلث تلوث الهواء في الولايات المتحدة وهي سبب رئيسي لتغير المناخ

حرائق الغابات الخاضعة التحكم

وتعني استراتيجيات الزراعة وإدارة الغابات باستخدام الحروق الخاضعة للرقابة، إذ تتسبب الممارسات التي يقوم بها الإنسان مثل القطع والحرق في الغابات كغابة الأمازون في تلوث كبير للهواء عندما تتم إزالة الغابات الحرق المراقب أو المحدد هو ممارسة مستخدمة في إدارة الغابات والزراعة واستعادة البراري والحد من غازات الاحتباس الحراري. يمكن للعاملين في الغابات استخدام النيران التي يتم التحكم فيها كأداة لأن النار هي سمة طبيعية لكل من بيئة الغابات والأراضي العشبية. يشجع الحرق المراقب على إنبات بعض أشجار الغابات المرغوبة مما يؤدي إلى تجديد الغابات.

مصادر أخرى

هناك أيضًا مصادر أخرى لتلوث الهواء من عمليات غير الاحتراق مثل:

  • أبخرة الدهانات ورذاذ الشعر والورنيش والبخاخات والمذيبات الأخرى. يمكن أن يكون التلوث الناجم عن استخدامها كبيرًا ؛ في عام 2010 قدر التلوث في حوض لوس أنجلوس الناتح عن استعمال هذه المواد بما يقارب من نصف التلوث الناتج من استعمال المركبات العضوية المتطايرة.
  • غاز الميثان الناتج عن تحلل النفايات في مدافن النفايات
  • التلوث الناجم عن استعمال المعدات العسكرية مثل الأسلحة النووية والغازات السامة والحرب الجرثومية والصواريخ.
  • الانبعاثات الزراعية والانبعاثات الناتجة من إنتاج اللحوم أو الماشية تأثر بشكل كبير في تلوث الهواء، فقد تكون الأراضي الزراعية المخصبة مصدرًا رئيسيًا لأكاسيد النيتروجين.

مصادر طبيعية

  • الغبار الناتج من المصادر الطبيعية مثل مساحات الأراضي الكبيرة التي تحتوي على القليل من الغطاء النباتي أو لا يوجد بها نباتات مطلقًا.
  • غاز الميثان المنبعث من هضم الطعام عن طريق الحيوانات مثل الماشية.
  • غاز الرادون الناتج عن الاضمحلال الإشعاعي داخل القشرة الأرضية. الرادون هو غاز نبيل مشع عديم اللون والرائحة يتكون بشكل طبيعي من اضمحلال الراديوم ويعتبر خطرًا على الصحة. يمكن أن يتراكم غاز الرادون في المباني خاصة في المناطق المحصورة مثل الطابق السفلي، وهو ثاني أكثر أسباب الإصابة بسرطان الرئة شيوعًا بعد تدخين السجائر.
  • الدخان وأول أكسيد الكربون الناتج عن حرائق الغابات. يمكن أن يشكل الدخان الناتج عن الاحتراق غير المنضبط للكتلة الحيوية خلال فترات حرائق الغابات النشطة ما يقرب من 75٪ من كل تلوث الهواء بالتركيز.
  • ينتج الغطاء النباتي في بعض المناطق كميات كبيرة من المركبات العضوية المتطايرة (VOCs) في الأيام الأكثر دفئًا. تتفاعل هذه المركبات العضوية المتطايرة مع الملوثات الأولية البشرية المنشأ على وجه التحديد مثل أكاسيد النيتروجين وثاني أكسيد الكبريت ومركبات الكربون العضوية البشرية المنشأ لإنتاج ضباب موسمي من الملوثات الثانوية. يعتبر الطوبال الحرجي والحور الأسود والسنديان والصفصاف من الأمثلة على النباتات التي يمكن أن تنتج مركبات عضوية متطايرة بكمية كبيرة، ونظرًا لأن هذه النباتات تنتج مركبات عضوية متطايرة أكثر من الأنواع الشجرية الأخرى منخفضة التأثير، فإنها يمكن أن ترفع مستويات الأوزون بما يصل إلى ثمانية أضعاف مقارنة بالأنواع الأخرى من الأشجار.
  • النشاط البركاني الذي ينتج عنه جزيئات الكبريت والكلور والرماد.

 السؤال: عدد ملوثات الهواء في المنزل؟

الإجابة: 

  • دخان السجائر.
  • عوامل التنظيف الكيميائية.
  • مشاكل الرطوبة.
  • مواد الصيانة.
  • الأجهزة المنزلية.
  • فرو حيواني.
  • السجاد والأرضيات.
  • شموع معطرة.
  • الغراء والمواد اللاصقة.

اقرأ أيضا