الولايات المتحدة أرسلت لمؤسس "فاغنر" "إشارة سوداء" أخرى
تحت العنوان أعلاه، كتب سيرغي فالتشينكو، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول استعداد واشنطن لفعل أي شيء من أجل تصفية مؤسس شركة فاغنر الروسية العسكرية الخاصة.
وجاء في المقال: تواصل الولايات المتحدة متابعة أحد أكثر التشكيلات العسكرية الروسية استعدادًا للقتال، والمعروفة باسم الشركة العسكرية الخاصة "فاغنر". فقد هدد البيت الأبيض بإعلان هذه الشركة منظمة إجرامية عابرة للحدود الوطنية وفرض عقوبات جديدة عليها.
بدأت واشنطن في ممارسة هذا الاضطهاد ضد الأفراد والمنظمات التي لا تعجبها منذ العام 2011. وهي لا تقتصر على الغرامات والسجن في اضطهاد معارضيها. بل تلجأ إلى أساليب إرهابية. وهذا ما فعلته في يناير 2022، مع الجنرال الإيراني الأسطوري قاسم سليماني.
ليس هناك شك في أن الولايات المتحدة سوف تستخدم أساليب مماثلة ضد قادة فاغنر. وقد قامت بالفعل بمثل هذه المحاولات. ففي 10 ديسمبر، استهدفت صواريخ هيمارس الأمريكية فندق Zhdanov's House في دونيتسك، والذي كان يستخدمه عادةً يفغيني بريغودين، وابنه وقادة فاغنر. ومن المعروف أن الخبراء الأمريكيين هم من يحدد أهداف صواريخ هيمارس، وهم الذين يعطون الضوء الأخضر لاستخدام هذا السلاح عالي الدقة في أوكرانيا.
لقد نجا قائد فاغنر هذه المرة. وبحسب خدمة بريغوجين الصحفية، لم يصب أحد بأذى. لكن من المؤكد أن محاولات الوصول إلى رأس فاغنر ستستمر. ما العمل في مثل هذه الحالة، بالإضافة إلى الاحتياطات اللازمة؟ في رأيي، الجواب واضح.
فما الذي يمنعنا من القيام بخطوات استباقية؟
إيران، مثلا، ردت على الهجوم الإرهابي على مطار بغداد والذي قتل بنتيجته سليماني، بهجمات صاروخية على قواعد عسكرية أمريكية في العراق. ربما يجب علينا أيضًا تحذير الولايات المتحدة من قدرتنا على الرد؟