الأدمة هي طبقة من الخلايا توجد أسفل البشرة وهي أسمك من البشرة تحتوي على الأوعية الدموية والغدد العرقية وتراكيب أخرى
الأدمة هي طبقة من الخلايا توجد أسفل البشرة وهي أسمك من البشرة تحتوي على الأوعية الدموية والغدد العرقية وتراكيب أخرى،
الأدمة وهي إحدى طبقات الجلد وتقع مباشرة تحت البشرة وتتألف من نسيج ضام يحمل الأوعية الدموية والليمفاوية التي تغذي الجلد كما يحمل أعصاب الجلد وتشكل طبقة الأدمة السمك الرئيسي للجلد، ويبلغ سمك الأدمة حوالي 2 مم أي عشرة أضعاف سمك طبقة البشرة.
الادمة فهي قليلة الخلايا وتقسم إلى منطقتين: منطقة بين امتدادات طبقة البشرة وتسمى الادمة الحليمية papillary dermis، وتحت تلك الطبقة طبقة تسمى الادمة الشبكية reticular dermis. في منطقتي الادمة توجد أعصاب وأوعية دموية ولمفية. النسيج يتكون من الكولاجين والايلاستين مع كلايكوس امينو كلايكان، هذه البروتينات والسكريات المعقدة تصنعها خلايا الادمة المسماة بالخلايا الليفية اليافعة. مع ان بروتينات الادمة تبدو وكانها مرتبة بشكل عشوائي إذا اخذنا عينة وفحصاناها، لكن الحقيقة انها مرتبة بترتيب معين خاص لكل مكان في الجسم ويسمى هذا الترتيب بخطوط لانكر LANGER'S LINES. الفائدة من هذا الترتيب الفريد من نوعه هو ان الجراح إذا قص الجلد فانه يقص بشكل موازي للالياف بحيث أنه لا يقطعها وبذلك يتجنب تكون أثر قبيح للجرح.. لكن إذا اضطر لقص الألياف فإن الجسم سيحاول تصليح التلف بعمل نسيج الندبة scar tissue. تتوزع في الادمة وخاصة حول الأوعية الدموية الخلايا : خلايا صارية
الأعصاب الموجودة في الادمة تصل إلى أعلى إلى أن تصل إلى قرب من البشرة، وتكون نهاياتها من نوع خاص لتحس بالاشياء مثلاً أن تكون بشكل كريات Paccini corpusces. أما الأوعية الدموية فهي تترتب بشكل شبكة سطحية وشبكة عميقة.
البنية
تتكون الأدمة من ثلاثة أنواع رئيسية من الخلايا: الخلايا الليفية اليافعة والخلايا البلعمية الكبيرة والخلايا الصارية (البدينة).
بالإضافة إلى هذه الخلايا، تتكون الأدمة أيضًا من مكونات المطرس مثل الكولاجين (الذي يعطي المتانة)، والإيلاستين (الذي يعطي المرونة)، ومادة قاعدية خارج خلوية تشبه الهلام تتكون أساساً من الغلوكوز أمينوغليكانات (أبرزها الهيالورونان)، والبروتيوغليكانات، والبروتينات السكرية.
تركيب الجلد
- الجلد أكبر أعضاء الجسم، كمـا يمكن اعتباره أكبر الأعضاء الحسية.
- فمن خلاله تستقبل معظم المعلومات عن البيئة المحيطة.
- ويتكون الجلد من ثلاث طبقات من الأنسجة، هي: البشرة، والأدمة، والطبقة الدهنية.
- تتكون كل طبقة من أنواع مختلفة من الخلايا.
- تُسمى الطبقة الخارجية من الجلد البشرة Epidermis، وتعد أرق طبقة وتتكون من خلايا ميتة.
- تتقشر الآلاف منها في كل مرة تستحم فيها أو تصافح أحدًا أو تحك فيها جلدك.
- تُنتج قاعدة البشـرة خلايا جديدة باستمرار، وتتحرك إلى أعلى لتعويض الخلايا الميتة.
- أما الأدمة Dermis فهي طبقة من الخلايا توجد أسفل البشرة مباشرة، وهي أسمك من البشرة، وتحتوي على الأوعية الدموية والغدد العرقية وتراكيب أخرى.
- يلي الأدمة من أسفل طبقة من الخلايا الدهنية تشكل طبقة عازلة للجسم، وتُختزن فيها الدهون الزائدة على حاجة الجسم.
وظائف الجلد
- للجلد وظائف متعددة، منها الحماية والاستجابة الحسية، وتكوين فيتامين (د)، وتنظيم درجة حرارة الجسم، وتخليص الجسم من الفضلات.
- كما يشكل الجلد الغطاء الحامي الذي يكسو الجسم، ويحميه من خطورة المواد الفيزيائية والكيميائية.
- لا تستطيع بعض أنواع البكتيريا ومسببات المرض الأخرى اختراق الجلد ما لم يكن مصاباً بجروح.
- كما أن بعض الغدد في الجلد تفرز سوائل تستطيع القضاء على البكتيريا.
- وكذلك يعمل الجلد على تقليل كمية الماء المفقود من الأنسجة، كما توجد فيه خلايا عصبية متخصصة تستقبل المعلومات وترسلها إلى الدماغ.
- وبسبب هذه الخلايا تستطيع الإحساس بنعومة الأشياء من حولك، أو خشونتها، أو سخونة الوعاء أو برودته.
الطاقة الحرارية والتخلص من الفضلات
- يستطيع الإنسان المحافظة على درجة حرارة جسمه ثابتة ضمن مدى معين.
- يلعب الجلد دورًا مهمًا في تنظیم درجة حرارة الجسم.
- حيث تساعد الأوعية الدموية في الجلد على تحرير الطاقة الحرارية، أو تحافظ عليها.
- فعندما تتمدد وتتوسـع الأوعية الدموية يزداد تدفق الدم.
- فتتحرر الطاقة الحرارية، بينما يقل مقدار الطاقة المتحررة عندما تنقبض هذه الأوعية.
حركة جسم الإنسان
- تساعد العضلات الجسم على أداء حركاتـه، وذلك من خلال عملية الانقباض والانبساط التي يتم فيها استهلاك الطاقة لتوفير القوة اللازمة للحركة وتنفيذ العمل.
- تخيل مقدار الطاقة التي تستهلكها أكثر من 600 عضلة موجودة في جسمك!
- حتى لو بقيت ساكناً دون حراك فإن بعض العضلات في جسمك لا تتوقف عن الحركة أبدًا.
- ومنها العضلات المسؤولة عن تنفسك أو عن ضربات قلبك أو عمل جهازك الهضمي.