في الغرب لاحظوا تدهورًا حادًا في جودة كوادر الجيش الأوكراني
تحت العنوان أعلاه، كتبت بولينا بيتروسيفيتش، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول ضعف مهنية الكوادر والدافع إلى القتال ومشاكل أخرى يعانيها الجيش الأوكراني.
وجاء في المقال: تدهورت نوعية كوادر الجيش الأوكراني بشكل كبير في الأشهر الأخيرة. كما قال الخبير العسكري فلاديسلاف شوريغين، مستندا إلى تقرير صادر عن حلف شمال الأطلسي.
فوفقًا لمخابرات الناتو، بسبب الخسائر الكبيرة، من مارس إلى سبتمبر، لم يتبق في الواقع مقاتلون مدربون جيدًا في وحدات الجيش الأوكراني وقواته الخاصة. خلال القتال، قامت بعض ألوية المشاة عمليا باستبدال أفرادها ثلاث مرات. كانت نسبة الجنود المحترفين المتعاقدين الذين خدموا أكثر من عام في مارس تصل إلى 50٪ في ألوية المشاة، وأكثر من 65٪ ممن تم حشدهم اكتسبوا خبرة قتالية في دونباس، أو ببساطة خدموا في الجيش.
وبحلول أغسطس، انخفضت "النواة المهنية" إلى 20٪، وبين المعبأين إلى 35٪. ثم، بحلول ديسمبر، انخفضت نسبة المقاتلين ذوي الخبرة في ألوية المشاة إلى 15-20٪، وبين المعبأين إلى حوالي 10٪.
علاوة على ذلك، فقد سبق أن خدم معظمهم في الجيش السوفيتي. وعلى الرغم من حقيقة أن وحدات الدبابات تمكنت من الاحتفاظ بما يصل إلى 40٪ من أفرادها، وما يصل إلى 65٪ في المدفعية، فإن الجنود ليسوا متحمسين للقتال من أجل زيلينسكي.
النسبة الإجمالية لأولئك المستعدين للخدمة والتوجه بإرادتهم إلى نقاط التجنيد، من حيث المبدأ، صغيرة جدًا ولا تتجاوز 10٪ بين الأفراد والضباط الذين تم استدعاؤهم من الاحتياط.
لذلك، وفقًا لموقع Strana.ua، تم رفع 14910 قضية جنائية ضد الأوكرانيين الذين تهرّبوا من القتال في العام 2022.
ووفقًا لـ شوريغين، بالإضافة إلى التراجع في المهنية وانخفاض الحافز، يلاحظ خبراء الناتو مشاكل جدية في تدريب المقاتلين الذين ليس لديهم خبرة في الخدمة. يذهب معظمهم إلى الجبهة بمستوى تدريب أولي ويتعرضون لخسائر فادحة في معارك الدفاع الطاحنة.