أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

الجمعة 20.24 C

معركة ذات الصواري معركة بحرية انتصر فيها المسلمون

معركة ذات الصواري معركة بحرية انتصر فيها المسلمون

معركة ذات الصواري معركة بحرية انتصر فيها المسلمون

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

معركة ذات الصواري معركة بحرية انتصر فيها المسلمون، مَعْرَكَةُ ذَاتِ الصَّوَارِي معركة بحرية حدثت في العام 35 هـ 655م بين المسلمين والإمبراطورية البيزنطية وانتهت بنصر المسلمين. ومثلت هذه المعركة نهاية سيطرة الدولة البيزنطية على البحر الأبيض المتوسط كما أنها أول معركة بحرية يخوضها المسلمون.

أسباب المعركة

تقدم المصادر والمراجع العربية والأجنبية أسباباً مختلفة لمعركة ذات الصواري البحرية، نذكر أهمها فيما يلي:

  • إجهاض قوة البحرية الإسلامية النامية. يقول أرشيبالد. د. لويس بعد أن تحدث عن غزو الأسطول الإسلامي لقبرص: "ويظهر أن الغارات التي انتهت باحتلال الجزيرة أثارت حماسة الدولة البيزنظية نحو البحر، ودفعتها للقيام بعمليات بحرية جديدة، وكان هذه العمليات قد توقفت منذ فشلها في معركة الإسكندرية عام 645 م - 25 هـ.
  • أعدّ قنسطانز الثاني خليفة هرقل أسطولاً كبيراً تراوح عدده من 800 سفينة شراعية، والتقى هذا الأسطول في السنة ذاتها بأسطول صغير مشترك بين العرب والمصريين مكون من 200 سفينة أقلعت من شواطئ سورية قرب موضع يقال له فونيكس Phoenicus بآسيا الصغرى، وتعرف هذه الواقعة بواقعة ذات الصوراي".
  • يقول إرنست وتريفور ديبوي: «لقد بدأ العرب بشدة في تحدي سيادة بيزنطة البحرية، وهزموا أساطيل الإمبراطور قنسطانز الثاني واستولوا على بعض الجزر شرقي البحر الأبيض المتوسط». وفي موضع آخر يقول: «وفي البحر استولى المسلمون على رودس 654 م، وهزموا أسطولاً بيزنطياً يقوده قنسطانز بنفسه في معركهة بحرية عظمى خارج ساحل ليكيا (655 م)».
  • يقول الدكتور عبد المنعم ماجد: «ويظهر أن النشاط المتزايد من قبل العرب أخاف بيزنطة بحيث إن الإمبراطور قنسطانز الثاني (642-668 م) جمع عدداً من المراكب لم يجمعها من قبل تزيد على ألف مركب، وسار بها بقصد ملاقاة أسطول العرب، أو بقصد احتلال الإسكندرية العظمى كبرى موانئ البحر الأبيض، فخرجت إليه أساطيل العرب في أعداد كبيرة بقيادة عامل مصر عبد الله بن سعد بن أبي سرح».
  • انتقام البيزنطيين لما أصابهم على أيدي المسلمين في إفريقية واسترداد مصر. وذلك ما يراه الطبري حيث يقول: «وخرج عامئذٍ قسطنطين بن هرقل لما أصاب المسلمون منهم بإفريقية».
  • ويتفق معه في ذلك ابن الأثير فيقول: «وأما سبب هذه الغزوة فإن المسلمين لما أصابوا من أهل إفريقية وقتلوهم وسبوهم، خرج قسطنطين بن هرقل في جمع له لم تجمع الروم مثله مذ كان الإسلام».
  • وقال عبد الرحمن الرافعي وسعيد عاشور: «وفي سنة 34هـ - 654 م خرج الإمبراطور قنسطانز الثاني على رأس حملة بحرية كبرى في محاولة للاستيلاء على الإسكندرية واسترداد مصر من العرب».
  • إجهاض تدابير المسلمين لغزو القسطنطينية عاصمة بيزنطة. وذلك هو ما يراه المؤرخ البيزنطي تيوفانس حيث يقول: «في هذا السنة جهز معاوية الجيش وزوده بأسطول ضخم قاصداً محاصرة القسطنطينية، وأمر بتجميع الأسطول كله في طرابلس فينيقيا. فلما علم بذلك أخوان نصرانيان من أهل المدينة، هاجما السجن وحطما الأبواب وأطلقا سبيل المحجوزين جميعاً، ثم هاجموا رئيس المدينة وقاتلوه ورجاله كلهم وهربوا إلى تخوم الروم، غير أن معاوية لم يغير رأية في حصار القسطنطينية، بل جاء بجيشه -يقصد أساطيل الشام والعراق ومصر- إلى قيصرية وكيادوكيا، وعيّن أبولا باروس Abula Barus - يقصد عبد الله بن سعد بن أبي سرح - قائداً للأسطول، فقدم هذا فينيقيا إلى مكان في ليكيا [Lycia] حيث كان الإمبراطور قنسطانز مقيماً بمعسكره وأسطوله ودخل معه في معركة بحرية».
  • حرمان المسلمين من الحصول على الأخشاب اللازمة لصناعة السفن. وهذا السبب ذكره أرشيبالد لويس كسبب محتمل لمعركة ذات الصواري، حيث قال: «ومما يلفت النظر أن المكان الذي دارت فيه المعركة، وهو ساحل الأناضول، يزدحم بغابات السرو الكثيفة، وهو الشجر المستخدم في صواري السفن، ولعل البيزنطيين قرروا القيام بتلك المعركة ليحولوا بين الخشب اللازم لصناعة السفن هناك، وبين وقوعه في قبضة العرب، وإذا صح هذا الزعم فإنه يقوم دليلاً على أهمية الخشب في الصراع البحري بين العرب وبيزنطة».

الفتوحات الإسلامية

  • بعد أن تمكن أبو بكر الصديق رضي الله عنه من القضاء على فتنة المرتدين عاد الاستقرار إلى شبه الجزيرة العربية.
  • فقرر أن يسعى لنشر الإسلام خارجها، وجاءت تلك الفتوحات نتيجة لتعامل المسلمين وأخلاقهم الحسنة.
  • والتزامهم المبادئ الإسلامية القائمة على طاعة ولي الأمر، والعدل والرفق.
  • فتح العراق وفارس:
  • في المدة (12هجرية – 21هجرية) تمكن المسلمون من فرض سيطرتهم على العراق وفـارس.
  • والقضاء على الإمبراطورية الفارسية، وقد خاض المسلمون في هـذه المنطقة عدة معارك، منها: ذات السلاسل، والجسر، والبويب.

أبرز المعارك والفتوح في العراق وفارس

من أبرز المعارك والفتوح في العراق وفارس ما يأتي:

  • معركة القادسية (15هجرية):
  • تحرك المسلمون بقيادة سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه لمقاتلة الفرس في العراق سنة 15هجرية.
  • وانضم إليهم جيش المثنى بن حارثة رضى الله عنه.
  • والتقوا بجيش فارس بقيادة كسرى عند القادسية، فكتب الله النصر للمسلمين، وقتل قائد الفرس (رستم) وعدد كبير من جنده، وهرب الباقون.
  • فتح المدائن (16هجرية):
  • تتبع المسلمون فلول الفرس شرق نهر الفرات، ففتحوا المدائن عاصمة الفرس، وغنموا منها غنائم كبيرة.
  • ثم دخلوا القصر الأبيض، ورفعوا الأذان إعلاناً بحلول التوحيد في هذه البلاد، وكان ذلك سنة 15هجرية.
  • وعاش المسلمون جنباً إلى جنب مع أهالي البلاد المفتوحة بأمن وسلام.
  • معركة نهاوند (فتح الفتوح) (21هجرية):
  • بعـد فتح المدائن واصل المسلمون جهودهم، فانتصروا على الفرس في عدة معارك، ومنهـا: معركة نهاوند سنة 21هجرية، آخر المعارك الكبيرة. فقد أرسل عمر بن الخطاب جيشاً بقيادة النعمان بن مقرن رضى الله عنه الذي انتصر على الفرس. وبعد هذه المعركة لم يواجه المسلمون صعوبات كبيرة في القضاء على الإمبراطورية الفارسية.
  • لهذا امتدت الفتوحات إلى إقليم خراسان وبلاد السند وما حولها، وبذلك خضعت بلاد فارس للبلاد الإسلامية، فانتشر الإسلام وأقيم العدل وحل الأمان.

فتح مصر وشمال إفريقيا وبلاد النوبة وقبرص

حينما أنهى المسلمون فتح بلاد الشام طلب عمرو ابن العاص من الخليفة عمر بن الخطاب الإذن لفتح مصر، فوافق على طلبه.

  • فتح مصر (20هجرية):
  • خرج عمرو بن العاص منه من الشام سنة 20 هجرية بأربعة آلاف مقاتل.
  • وفي طريقه إلى مصر فتح بعض المدن، مثل: العريش، والفرما وبلبيس.
  • وبعد أن أمده عمر بن الخطاب رضى الله عنه بفرقة من الجيش بقيادة الزبير بن العوام رضى الله عنه فتح حصن بابليون بعد حصار دام عدة أشهر.
  • ثم اتجه إلى الإسكندرية عاصمة مصر في ذلك الوقت.
  • فحاصرها حتى أجبر حاكمها المقوقس على طلب الصلح، وإجلاء قوات الروم منها ودفع الجزية عمن بقي على دينه.
  • فتح شمال إفريقيا وبلاد النوبة وقبرص:
  • واصل عمرو بن العاص رضى الله عنه الفتوحات غرباً ففتح برقة سنة 21هجرية، وطرابلس سنة 22هجرية.
  • وكلف عقبة بن نافع رضى الله عنه بفتح مدينة فزان، وفي عام 26 هجرية فتح والي مصر عبدالله بن أبي السرح رضى الله عنه تونس والجزائر، وأجلى الروم عنهما.
  • وتمكن المسلمون من دخول قبرص سنة 28هجرية وعقد صلح مع أهلها، إلا أنهم نقضوه، فدخلها المسلمون مرة أخرى عام 33هجرية.
  • وفي سنة 34هجرية انتصر المسلمون على الروم في المعركة البحرية المعروفة بـ(ذات الصواري).
  • واستطاعت القوات الإسلامية سنة 31هجرية عقد معاهدة مع أهل النوبة في السودان بعد معارك عدة بين الطرفين.

 السؤال: معركة ذات الصواري معركة بحرية انتصر فيها المسلمون

الإجابة: العبارة صحيحة

اقرأ أيضا