المستشار الألماني يفشل في إقناع أمريكا اللاتينية بدعم كييف بالسلاح

تحت العنوان أعلاه، كتبت ماريا فاسيليفا، في "إزفيستيا"، حول أسباب زيارة شولتس إلى أمريكا اللاتينية، وما حققه هناك.

وجاء في المقال: لا مصلحة للبرازيل في نقل الأسلحة التي يمكن استخدامها في الصراع في أوكرانيا. صرح بذلك الرئيس لولا دا سيلفا عقب زيارة المستشار الألماني أولاف شولتس. في 30 يناير، انتهت جولة رئيس الحكومة الألمانية إلى أمريكا اللاتينية، حيث ناقش مع تشيلي توريد الليثيوم، ومع الأرجنتين إمكانية تعميق التعاون في مجال الطاقة. لكنه فشل في إقناع المنطقة بتقديم دعم عسكري لأوكرانيا.

وفي الصدد، قال كبير الباحثين في معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ألكسندر كامكين، لـ "إزفيستيا": "ألمانيا قوة سياسية أكثر حيادية، من وجهة نظر دول أمريكا اللاتينية. لهذا السبب حاول أولاف شولتس اللعب في الملعب الأمريكي بهذه الزيارة من أجل كسب هذه المنطقة. مما لا شك فيه، أن مهمة المستشار الألماني كانت تشكيل تحالف أوسع مناهض لروسيا".

بدلاً من تقديم الأسلحة لأوكرانيا، حاول الرئيس البرازيلي أن يعرض نفسه كوسيط في الصراع. "إذا كان بإمكاني المساعدة، فسأفعل. إذا كانت هناك حاجة في التحدث إلى بوتين أو زيلينسكي، فسأفعل ذلك"، قال.