إيجابيات وسلبيات الزلازل
إيجابيات وسلبيات الزلازل، تعتبر الزلازل من اخطر الكوارت الطبيعية على وجه الارض فهي تؤدي الى خسائر مادية وبشرية جسيمة وتحدت هده الزلازل نتيجة تكسر الصخور في باطن الارض بفعل الضغوطات التكتونية الناتجة عن حركية الصفائح الارضية مما يؤدي الى تولد موجات زلزالية لها الكتير من السلبيات على القشرة الارضية متل انجراف التربة وهدم للبنايات وحدوت امواج عاتية في عمق البحر تسمى تسونامي وهي كارتة لا تقل خطورة عن الزلازل.
تحدث الزلازل نتيجة تحريك الصخور الموجودة في باطن الأرض، الأمر الذي يؤدي إلى اهتزاز القشرة الداخلية، فاحتكاك الصخور ببعضها البعض قد يحدث بعض الهزات الأرضية البسيطة التي لا يشعر بها الإنسان، ولكن مع مرور الوقت وتحرك الصور وتكسيرها فينشأ الزلزال، وبالرغم من الآثار السلبية التي تخلفها الزلازل من انهيار للمعمار، وحدوث حرائق وفيضانات تسونامي وتدمير المدن، إلا أنها يوجد لها بعض الفوائد والآثار الإيجابية.
إيجابيات وسلبيات الزلازل
ايجابيات الزلازل
- بفعل الهزات الأرضية يحدث انشقاق في الأرض، الأمر الذي يساعد في ظهور ينابيع حديثة، بالإضافة إلى نضوب ينابيع أخرى، وتفجير عيون ماء جديدة.
- كما تساعد على إعادة تشكيل سطح الأرض، مما يؤدي إلى ظهور الجبال والمرتفعات.
- تيسر الزلازل من خروج المعادن النادرة والثمينة من القاع إلى السطح.
- كما تعمل على خروج الطاقة الكامنة في الداخل، فلولا حدوث الزلازل لتفاقمت الطاقة في باطن الأرض، الأمر الذي قد يؤدي إلى انفجار الباطن وتدمير الكوكب.
- تعمل الزلازل على مساعدة الأرض في التنفيس عن الطاقة الزائدة في قشرتها الداخلية.
- تحفز الزلازل من عملية انفلاق البذور ونمو النباتات، وزيادة الرقعة الخضراء في الكوكب، ويحدث هذا بسبب توليد الطاقة الكهربائية في التربة وخروج السوائل المعدنية، بالإضافة إلى خروج كميات كبيرة من غاز ثاني أكيد الكربون الذي يستخدمه النبات في عملية البناء الضوئي.
سلبيات الزلازل
-
تغيرات في تضاريس الأرض حيث أن الزلازل قد تتسبب بحدوث تغيرات في سطح الأرض مثل حالة انزياح الأرض الجانبية أو العمودية على طول امتداد الصدع، كما قد تتسبب بحدوث انهيارات أرضية أو ارتفاع الأراضي في مناطق معينة.
-
قد تؤدي الزلازل التي تقع مراكزها السطحية في قاع البحار أو المحيطات إلى حدوث أمواج مائية ضخمة جداً، وتتشكل هذه الأمواج نتيجة للاهتزازات ويطلق عليها أسم التسونامي و تعني أمواج الموانئ أو الخلجان وهي كلمة يابانية الأصل. وهنا نتذكر آثار زلزال عام 1946م الذي أدى لهزات في قعر المحيط الهادئ والتي اعتبرت من أشد الأمواج دماراً في القرن الماضي، حيث اجتاح شواطئ جزيرة هاواي وبلغ ارتفاع الأمواج نحو 17 متراً، وترك خلفه دماراً كبيراً و ألحق أضراراً هائلة.
-
وللزلازل آثار مدمرة أيضاً تطال البنى التحتية، حيث تتسبب الزلازل ذات الدرجة القوية بإلحاق أضرار كبيرة بالممتلكات والمنشآت والجسور والسدود والطرق وسكك الحديد، كما قد تتسبب الزلازل باشتعال الحرائق الذي قد يؤدي إلى تدمير مرافق الكهرباء والغاز.
-
لعل من أهم وأبرز آثار الزلازل هو الخسائر البشرية في الأرواح، ففي القرن الماضي كانت حصيلة القتلى بفعل الزلازل بين 1.6 مليون و 2.2 مليون شخص، وحصيلة الجرحى 10 أضعاف القتلى. وتجاوز حصيلة قتلى زلزال تركيا وسورية الذي حدث يوم الاثنين الماضي 17 ألفا.
قال البروفيسور عبدالعزيز بن لعبون: إن الزلازل والبراكين نواميس لا تحدث إلا بأمر الله ومشيئته، مبينًا أن لها فوائد عظيمة، بالرغم من التدمير والرعب والهلاك الذي تحدثه.