سعر الدولار اليوم في سوريا لحظة بلحظة فيسبوك

سعر الدولار اليوم في سوريا لحظة بلحظة فيسبوك، تراجع سعر الدولار اليوم في سوريا مقابل الليرة على نحو كبير، صباح تعاملات الأحد 12 فبراير/ شباط 2023، لدى السوق غير الرسمية (الموازية)، بعد استقرار استمر لأيام.

وفي الوقت الراهن، تسعى الحكومة السورية لكسر جمود سنوات لإنقاذ الاقتصاد المنهار بحزمة إجراءات نادرة، إلى تعزيز أولوية قطاعات الإنتاج ومنحها ما يمكن من عوامل الدفع والتحفيز من أجل العودة إلى النشاط.

كما أن تلك الإجراءات تهدف في الأساس إلى الحد من ارتفاع سعر الصرف وأسعار الغذاء والطاقة، وتسهيل التصدير والاستيراد، إضافة إلى تبسيط الإجراءات المالية والمصرفية.

وقال وزير الاقتصاد السوري محمد سامر الخليل إن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة مؤخرًا، ومنها؛ رفع سقف السحب اليومي من المصارف حتى 15 مليون ليرة سورية، وتعديل المبلغ المسموح بنقله بين المحافظات ليصبح 15 مليون ليرة، تهدف إلى الحد من ارتفاع سعر الصرف والأسعار، وتسهيل التصدير والاستيراد.

وأضاف أن حزمة القرارات الجديدة التي أطلقتها الحكومة "تهدف إلى تنشيط الحياة الاقتصادية ودعم القطاع الإنتاجي الصناعي، وتمنح مزيداً من المرونة لتمويل توريدات بعض القطاعات الاقتصادية". إضافة إلى تبسيط الإجراءات المالية والمصرفية.

ولم يخف وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية محمد الخليل تأثير التضخم والوضع الدولي على الاقتصاد السوري، الذي يبدو أنه دخل مرحلة أكثر إحراجًا.

ومنذ أكثر من عشر سنوات، تراجعت وفرة النقد الأجنبي داخل الأسواق السورية، في وقت أصبح المتعاملون والمواطنون يفضلون الدولار على العملة المحلية لحماية مدخراتهم من تراجع أسعار الصرف.

وخسرت الليرة السورية منذ عام 2011 نحو 99.3% من قيمتها عندما كان الدولار الواحد يساوي 49 ليرة سورية.

وكان مصرف سوريا المركزي قد أعلن في بيان مطلع فبراير/شباط 2023 أنه قرر خفض قيمة الليرة أمام الدولار إلى 6650 ليرة لكل دولار بعدما كانت 4522 ليرة. خفض هو الرابع غضون عام واحد، ما يؤكد اختناق الاقتصاد السوري بشكل أكبر مما تسوق له الحكومة.

وفيما لا تتوافر بيانات حديثة عن التضخم في سوريا على الموقع الرسمي للمكتب المركزي للإحصاء، تعود أحدث البيانات المنشورة إلى نهاية عام 2020، وتظهر تصاعد التضخم السنوي في البلاد إلى 163.1%.

وقفزت أسعار المواد الغذائية بما يقارب من 12 ضعفًا خلال السنوات الثلاث الماضية، مما أدى إلى بلوغ سوريا المركز السادس عالميًا من حيث عدد الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي.