أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

السبت 24.75 C

ما نوع نص لمن تبتسم الحياة ؟

ما نوع نص لمن تبتسم الحياة ؟

ما نوع نص لمن تبتسم الحياة ؟

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

ما نوع نص لمن تبتسم الحياة ؟، المقالة نوع من الأدب، هي قطعة إنشائية، ذات طول معتدل تُكتب نثراً، وتُهتمُّ بالمظاهر الخارجية للموضوع بطريقة سهلةٍ سريعة، ولا تعنى إلا بالناحية التي تمسُّ الكاتب عن قرب. رأى النور في عصر النهضة الأوروبية، واتخذ مفهومه من محاولات التي أطلق عليها اسم Essais، و«الفصل» (صيد الخاطر) كما عرفه العرب أقدم رائد للمقالة في الآداب العالمية، ذلك أن الفصل في الأدب العربي قد ظهر قبل ظهور مقالات مونتاني إمام هذا الفن غير مدافع بين الأوروبيين، فقد ظهر فن المقالة لأول مرة في فرنسا سنة 1571م، ثم ظهر بعد ذلك ببضع عشرة سنة في كتابات فرانسيس بيكون، ثم أصبحت المقالة منذ ذلك الحين فناً إنجليزياً شائعاً بين قراء الإنجليزية مع سبق الفرنسيين إليه.

عناصر المقالة

للمقال ثلاثة عناصر المادة والأسلوب والخطة.

  • الخطة: وهي مقدمة، وعرض، وخاتمة.
  • المادة: مجموعة الأفكار، والآراء، والحقائق، والمعارف والنظريات، والتأملات، والتصورات، والمشاهد، والتجارب والأحاسيس، والمشاعر، والخبرات التي تنطوي عليها المقالة.

ويجب أن تكون المادة واضحة، لا لبس فيها ولا غموض، وأن تكون صحيحة بعيدة عن التناقض بين المقدمات والنتائج، فيها من العمق ما يجتذب القارئ، وفيها من التركيز ما لا يجعل من قراءتها هدراً للوقت، وفيها وفاء بالغرض، بحيث لا يُصاب قارئها بخيبة أمل، وأن يكون فيها من الطرافة والجدة بحيث تبتعد عن الهزيل من الرأي، والشائع من المعرفة، والسوقي من الفكر، وفيها من الإمتاع، بحيث تكون مطالعتها ترويحاً للنفس، وليس عبئاً عليها.

  • الأسلوب : هو الصياغة اللغوية والأدبية لمادة المقالة أو هو القالب الأدبي الذي تُصَبُّ فيه أفكارها،

ومع أن الكتَّاب تختلف أساليبهم، بحسب تنوع ثقافاتهم، وتباين أمزجتهم، وتعدد طرائق تفكيرهم، وتفاوتهم في قدراتهم التعبيرية، وأساليبهم التصويرية، ومع ذلك فلا بد من حدٍّ أدنى من الخصائص الأسلوبية، حتى يصح انتماء المقالة إلى فنون الأدب. فلا بد في أسلوب المقالة من الوضوح لقصد الإفهام، والقوة لقصد التأثير، والجمال لقصد الإمتاع.

فالوضوح في التفكير يفضي إلى الوضوح في التعبير، ومعرفة الفروق الدقيقة، بين المترادفات، ثم استعمال الكلمة ذات المعنى الدقيق في مكانها المناسب، سبب من أسباب وضوح التعبير ودقته (لمح ـ لاح ـ حدَّج ـ حملق ـ شخص ـ رنا ـ استشف ـ استشرف) ووضوح العلاقات وتحديدها في التراكيب سبب في وضوح التركيب ودقته، فهناك فرق شاسع بين الصياغتين (يُسمح ببيع العلف لفلان ـ يسمح لفلان ببيع العلف).

والإكثار من الطباق يزيد المعنى وضوحاً، وقديماً قالوا: (وبضدها تتميز الأشياء) الحرُّ والقرُّ، والجود والشحُّ، والطيش والحلم واستخدام الصور عامة، والصور البيانية خاصة، يسهم في توضيح المعاني المجردة، مثال ذلك: "الأدب اليوم عصاً بيد الإنسانية، بها تسير، لا مرود تكحل به عينها. وهو نور براق يفتح الأبصار، وليس حلية ساكنة بديعة تزين الصدور.

  • القوة في الأسلوب

والقوة في الأسلوب سبب في قوة التأثير، فقد يسهم الأسلوب في إحداث القناعة، لكن قوة الأسلوب تحدث «موقفاً» وتأتي قوة الأسلوب من حيوية الأفكار، ودقتها، ومتانة الجمل، وروعتها، وكذلك تسهم في قوة الأسلوب الكلمات الموحية، والعبارات الغنية، والصورة الرائعة، والتقديم والتأخير، والإيجاز والإطناب، والخبر والإنشاء، والتأكيد والإسناد، والفصل والوصل.

  • جمال الأسلوب

إذا كان الوضوح من أجل الإفهام، والقوة من أجل التأثير، فالجمال من أجل المتعة الأدبية الخالصة. وحينما يملك الكاتب الذوق الأدبي المرهف والأذن الموسيقية والقدرات البيانية، يستطيع أن يتحاشى الكلمات الخشنة والجمل المتنافرة، والجرس الرتيب. وحينما يوائم بين الألفاظ والمعاني ويستوحي من خياله الصورة المعبرة، يكون أسلوبه جميلاً.

أنواع المقالة

فيما يلي بعض أنواع المقالات:

 المقالة الذاتية: وهي المقال التي تعبّر عن أفكار ومشاعر الكاتب إتجاه الموضوع الذي يكتب فيه، حيث يمتاز هذا النوع من المقال بأنّه يعرض ما يدور داخل الكاتب بشكل جميل وممتع، وتنقسم إلى:

  1. المقالة الإجتماعية: وهي المقالة التي تطرح المواضيع الإجتماعية وتحاول إيجاد حلول مناسبة لها، ومن أبرز الكتاب في هذا المجال هم مصطفى صادق الرافعي وطه حسين وقاسم أمين وغيرهم.
  2. المقالة السياسية: وهي المقالة التي يُعبّر فيها الكاتب عن أفكاره إتجاه القضايا السياسية، ومن أبرز كتّاب هذا النوع من المقالات هم محمود البارودي، سعد زغلول، أديب اسحق وغيرهم.
  3. المقالة الدينية: وهي المقالة التي تتناول أمور الدين من عقيدة وفقه وأصول، كما تتضمن الدفاع عن الدين من المهاجمين عليه، ومن أبرز الكتّاب في هذا المجال هم مصطفى صادق الرافعي، وعباس محمود العقاد، وأحمد أمين.
  4. المقالة التأمليّة: وهي المقالة التي تتناول الأمور المتعلقة بالكون والإنسان والحياة بما تحويه من مظاهر تدلّ على عظمة الخالق، ومن أبرز الكتّاب في هذا المجال هم مصطفى صادق الرافعي وجبران خليل جبران وعباس محمود العقّاد.

المقالة الموضوعية: وهي نوع من المقالات تدور حول موضوع واحد، ويتم كتابتها بأسلوب علميّ وواضح ودقيق وتنقسم إلى:

  • المقالة التاريخية: وهي المقالة التي تتناول المواضيع التاريخية من سير وأحداث ووقائع وغيرها.
  • المقالة الإدبية: تتناول المقالة الأدبية المواضيع المتعلقة بالأدب من نقد وتحليل للنصوص الأدبية.
  • المقالة الفكرية: وهي التي تتناول المواضيع الدينية والفلسفية بإستخدام مناهج تقوم على التحليل والإستنباط والإستقراء، ومن أبرز الكتّاب في هذا المجال هم زكي نجيب محمود واحمد لطفي السيّد.

 خصائص المقالة

فيما يلي بعض خصائص المقالة:

  1. تعبّر المقالة عن آراء الكتاب وهي بهذه تتميز عن أنواع الكتابة النثرية الأخرى.
  2. تمتاز المقالة بسهولتها وبساطتها، وبأنّها تورد مختصر الموضوع المطروح دون تفاصيل أو تعقيدات.
  3. تمتاز المقالة بالتماسك بين مواضعها والتدرج بها من فقرة إلى أخرى وذلك من أجل إيصال الفكرة إلى القارئ.
  4. تمتاز المقالة بأنّ لها حجم معيّن، وبأنها تكتب باللغة العربية الفصحى وبشكل واضح بحيث لا يحصل لبس في الفهم عند القارئ.
  5. تمتاز المقال بأنّها تناقش فكرة واحدة معيّنة ولا تتفرع إلى مواضيع كثيرة.

السؤال:  ما نوع نص لمن تبتسم الحياة ؟

الإجابة: مقال

اقرأ أيضا