اي العوامل التاليه مهم في تحديد المناخ
اي العوامل التاليه مهم في تحديد المناخ، هو متوسط حالات الطقس على المدى الطويل، ويُحتسب عادةً على مدى 30 عاماً. من متغيرات علم الأرصاد الجوية التي تُقاس بشكل عام: درجة الحرارة ورطوبة الهواء والضغط الجوي والرياح والهطول المطري. بمعنى أوسع، المناخ هو حالة مكونات النظام المناخي، والتي تشمل المحيطات والجليد على الأرض. يتأثر مناخ موقع ما بالتضاريس والعرض الجغرافي والارتفاع، وكذلك المسطحات المائية القريبة وتياراتها.
وبشكلٍ عام، فمناخ المنطقة هو الحالة العامة للنظام المناخي في ذلك الموقع في الوقت الحالي.
يمكن أن تكون المناخات مصنّفة وفقاً لمتوسط المتغيرات المختلفة ونطاقاتها النموذجية، وأكثرها شيوعاً درجة الحرارة وهطول الأمطار. أكثر مخططات التصنيف استخداماً هو تصنيف كوبن للمناخ. أما نظام ثورنثويت، المستخدم منذ عام 1948، فيُدخل النتح التبخري جنباً إلى جنب مع معلومات درجة الحرارة وهطول الأمطار، ويُستخدم في دراسة التنوع البيولوجي وكيف يؤثر الاحتباس الحراري عليه. بينما يركز نظام بيرغيرون ونظام التصنيف المركب المكاني على أصل الكتل الهوائية التي تحدد مناخ المنطقة.
علم المناخ القديم هو دراسة المناخات القديمة. نظراً لوجود عدد قليل جداً من الملاحظات المباشرة عن المناخ قبل القرن التاسع عشر، يتم استنتاج طبيعة المناخات من المتغيرات المناخية التي تتضمن أدلة غير حيوية مثل الرواسب الموجودة في البحيرات والعينات اللبية الجليدية، والأدلة الحيوية مثل تحديد أعمار الأشجار والشعاب المرجانية. أما نماذج المناخ فهي نماذج رياضية لمناخات الماضي والحاضر والمستقبل. قد يحدث تغيّر المناخ على مدى فترات زمنية طويلة أو قصيرة بسبب عوامل منوّعة؛ ينتج الاحترار العالمي إعادة توزيع؛ على سبيل المثال تغيّر متوسط درجة الحرارة السنوية بمقدار 3 درجات مئوية يتوافق مع تحوّل في خط تساوي الحرارة لحوالي 300-400 كم في خطوط العرض في المناطق المعتدلة و500 متر ارتفاعاً. وعليه فإنه من المتوقع أن تتحرك الأنواع إلى الأعلى في الارتفاع أو باتجاه القطبين في خطوط العرض استجابةً لتغير المناطق المناخية.
أنماط المناخ
يستخدم العلماء العديد من الطرق لتصنيف المناخ إلى أنظمة بيئية متشابهة. وضع اليونانيون القدماء تعريفاً للمناخ تم تصنيفه اعتماداً على خطوط العرض. لكن حديثاُ يوجد العديد من الطرق لتصنيف أنماط المناخ المختلفة، والتي تعتمد غالباً على الطرق الوراثية، والتي تركز على مسببات حدوث مناخ ما، والأساليب التجريبية التي تركز على تأثيرات المناخ. ومن الأمثلة على الطرق الوراثية لتصنيف المناخ الطرق التي تستند إلى التكرار النسبي لأنواع مختلفة من الكتل الهوائية أو مواقع اضطرابات الطقس الإجمالية. ومن الأمثلة على الأساليب التجريبية تحديد المناطق المناخية حسب قدرة النباتات على احتمال الظروف البيئية، أو نسب التبخر، أو بالاعتماد على تصنيف كوبن للمناخ، والذي تم تصميمه في الأصل لتحديد المناخات المرتبطة ببعض الأقاليم البيولوجية. لكن هذه التصانيف تواجه قصوراً بسبب وضعها حدوداً واضحة بين الأقاليم، بدلاً من وجود تدرج بالانتقال من إقليم لآخر وهو الأكثر شيوعاً في الطبيعة.
النماذج المناخية
تُستخدم النماذج المناخية لمحاكاة تفاعلات الغلاف الجوي للأرض والمحيطات وسطح الأرض والجليد بطرق كميّة. ثم يتم استخدامها في العديد من الدراسات المختلفة، مثل دراسة ديناميكية نظام الطقس والمناخ إلى دراسة توقعات المناخ المستقبلي. وجميع النماذج المناخية متوازنة، أو قد تكون تقريباً متوازنة. ويكون هذا التوازن بين الطاقة الكهرومغناطيسية الواردة إلى الأرض كالموجات القصيرة (بما فبها المرئية)، وبين الطاقة الكهرومغناطيسية الصادرة كالموجات الطويلة (بما فيها الأشعة تحت الحمراء). وأي خلل في هذا التوازن ينتج عنه تغير بدرجات الحرارة على كوكب الأرض.
في السنوات الأخيرة كثُر ذِكر عواقب زيادة غازات الدفيئة في هذه النماذج، وخاصة غاز ثاني أكسيد الكربون. وتتنبأ هذه النماذج باحتمالية تصاعد متوسط درجة حرارة الأرض، مع توقع زيادة أسرع في درجات حرارة خطوط العرض على شمال خط الاستواء.
يمكن أن تتراوح هذه النماذج بين البسيطة نسبياً إلى المعقدة:
- نموذج نقل الحرارة المشع البسيط الذي يعامل الأرض كنقطة واحدة ومتوسط الطاقة الصادرة.
- النموذج السابق يُمكن التوسع به أفقياً أو عامودياً من خلال نماذج الحمل الإشعاعي.
- أخيراً نموذج الدوران العام والذي يربط بين المحيطات والغلاف الجوي والجليد البحري، يُمكنه حل وتوضيح جميع معادلات الكتلة ونقل الطاقة وتبادل الاشعاعات.
أنواع الأجهزة المستخدمة لقياس عناصر المناخ هي:
- مقياس الحرارة
- مقياس الضغط الجوي
- مقياس الريح
- جهاز قياس الرطوبة