10 فوائد لفيتامين د
10 فوائد لفيتامين د، يعد فيتامين د أو فيتامين دال (بالإنجليزية: Vitamin D) أحد الفيتامينات الذائبة في الدهون ويسمى أيضاً بفيتامين الشمس، لأن الجسم يقوم بتصنيعه عند التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية، وتعتبر أشعة الشمس هي العامل الأهم في تصنيع فيتامين د بالجسم عبر الجلد. سنتعرف على أنواع فيتامين د، ومصادره، وجرعاته المناسبة، والمعدل الطبيعي لفيتامين دال في الجسم.
فيتامين د هو أحد العناصر الغذائية التي يحتاجها جسمك لبناء عظام صحية والحفاظ عليها، وذلك لأن جسمك لا يمكنه امتصاص الكالسيوم المكون الرئيسي للعظام إلا عند وجود فيتامين د. كما ينظم فيتامين د أيضا الكثير من الوظائف الأخرى في خلايا جسمك، وتدعم كذلك خصائصه المضادة للالتهابات وللأكسدة والواقية للأعصاب صحة الجهاز المناعي ووظائف العضلات ونشاط خلايا الدماغ.
لا يوجد فيتامين د في الكثير من الأطعمة طبيعيا، ولكن يمكن الحصول عليه من الحليب المعزز، وحبوب الإفطار المدعمة بالعناصر الغذائية، والأسماك الدهنية، مثل السلمون والماكريل والسردين. حيث ينتج جسمك فيتامين د أيضا عندما يعمل ضوء الشمس المباشر على تحويل مادة كيميائية في جلدك إلى شكل نشط من الفيتامين (كالسيفرول).
تعتمد كمية فيتامين د التي ينتجها جلدك على العديد من العوامل، بما في ذلك الوقت من اليوم والموسم والمكان الذي تعيش فيه ولون صبغة بشرتك. واعتمادا على المكان الذي تعيش فيه ونمط حياتك، قد ينخفض إنتاج فيتامين د أو ينعدم تماما خلال أشهر الشتاء.
ورغم أهمية المستحضر الواقي من الشمس، إلا أنه يمكن أن يقلل أيضا من إنتاج فيتامين د.
يعتبر فيتامين د من أهم الفيتامينات المشاركة في عملية التمثيل الغذائي لبناء العظام، وذلك من خلال تسهيل امتصاص الأمعاء للكالسيوم، ويساهم فيتامين د أيضاً في نقل الكالسيوم من الأمعاء إلى الدم بواسطة بروتينات تسمى الكالبيندين (بالإنجليزية: Calbindin). كما يحفز امتصاص المغنيسيوم والفوسفات.
بالإضافة إلى ذلك، يعمل فيتامين د على ضبط مستويات الكالسيوم والفسفور في الدم؛ ويساعد العظام على زيادة امتصاص الكالسيوم، وبالتالي تعزيز قوة وكثافة العظام، والوقاية من هشاشة العظام وترققها، والكساح. ويجدر الذكر أن فيتامين د يقي من نقص الكالسيوم، ومشاكل العظام عند مرضى الفشل الكلوي.
10 فوائد فيتامين د
- تقليل اضطرابات الجهاز الهضمي خاصة القولون العصبي.
- الوقاية من مرض التصلب المتعدد (بالإنجليزية: Multiple Sclerosis)، إذ تساهم المستويات الكافية من فيتامين دفي الدم في الوقاية من الإصابة بهذا المرض.
- تنظيم مستويات الإنسولين في الجسم، وتقليل خطر الإصابة بداء السكري من النوع 1.
- زيادة فرص الحمل بعد التلقيح أو الإخصاب الصناعي لدى النساء اللاتي لا يعانين من نقص فيتامين د مقارنة بمن يعانين من نقصه.
- تعزيز الخصوبة لدى الرجال عن طريق تحسين مستويات هرمون التستوستيرون، وكذلك تحسين جودة السائل المنوي.
- الحفاظ على سلامة الأم الحامل والجنين، وتجنب الولادة المبكرة، والوقاية من تشوه عظام الجنين.
- المساهمة في نمو عظام الأطفال والوقاية من الكساح، وينصح بإعطاء مكملات فيتامين دال للرضع منذ الولادة تحت إشراف الطبيب؛ حيث أن حليب الأم لا يمدهم بالكمية الكافية منه.
- تقوية المناعة، والحماية من السرطان والأمراض المزمنة خاصة لدى كبار السن. كما يقلل فيتامين د من خطر الأمراض المناعية، ويرتبط نقصه بزيادة خطر الإصابة بأمراض المناعة الذاتية والتعرض للأمراض المختلفة.
- تخفيف أعراض متلازمة ما قبل الطمث مع مكملات الكالسيوم، إذ يساعد فيتامين د في تقليل الإنتاج الزائد من المواد الشبيهة بالهرمونات التي تسمى البروستاجلاندين (بالإنجليزية: Prostaglandin) والتي تتسبب في حدوث الألم المصاحب للحيض، مما يساهم في تقليل هذا الألم.
- تحفيز بصيلات الشعر القديمة، وزيادة وتحفيز تكوين بصيلات شعر جديدة، كذلك يعتقد أن هناك علاقة بين الثعلبة ونقص فيتامين د.
يمكن إجراء تحليل فيتامين د في المختبر لمعرفة هل مستواه يقع في النسبة الطبيعية أم لا، حيث يعتبر المعدل الطبيعي لفيتامين د ما بين 20-50 نانوغرام/ مل، أما إذا كانت النتيجة أقل من 12 نانوغرام/ مل فيجب استشارة الطبيب لعلاج نقص فيتامين D.