7 فوائد حمض الفوليك للحمل
7 فوائد حمض الفوليك للحمل، حمض الفوليك مادة أساسية لنمو وتطور جنينك الطبيعي، فهو يساعد في منع الكثير من التشوهات الخلقية في الدماغ والنخاع الشوكي للطفل. هذه التشوهات تحمل إسم تشوهات الأنبوب العصبي. فمن الضروري أن تتناول النساء حمض الفوليك يومياً ليس فقط في فترة الحمل الأولى، بل حتى قبل الحمل وذلك لتفادي هذا النوع من التشوهات.
هو أحد الفيتامينات ب، يستعمله الجسم (وخاصة الحامل) لبناء خلايا جديدة. ما زالت آلية عمل هذا الفيتامين غير معروفة لدى العلماء، ولكن من المؤكد أنه السبب الأساسي في بناء خلايا كل من النخاع والدماغ والأعضاء والبشرة والعظام. وهو شكل مُصنع من الفولات، وهو "بي 9" (B9) أحد أنواع مجموعة فيتامين "بي" الضروري لتكوين خلايا صحية، وخاصة خلايا الدم الحمراء.
كما أنه يستخدم في العديد من الحالات الأخرى، بما في ذلك علاج الاكتئاب والسكتة الدماغية وتدهور الذاكرة ومهارات التفكير.
وتحتاج المرأة الحامل إلى استهلاك جرعة يومية من حمض الفوليك تقدر بـ300-400 ميكروغرام عن طريق الفم.
قد يؤدي انخفاض نسبة حمض الفوليك في الجسم أثناء فترة الحمل إلى إصابة الجنين ببعض التشوهات الخلقيّة نتيجة عدم إغلاق الأنبوب العصبي على الوجه الصحيح، وهذا ما يُطلق عليها عيوب الأنبوب العصبيّ (بالإنجليزية: Neural tube defects)، وتشمل مشكلتين صحيتين رئيسيتن؛ الأولى تُعرف بتشقق العمود الفقريّ (بالإنجليزية: Spina bifida)، وتتمثل بعدم اكتمال نمو العمود الفقريّ أو أحد فقراته، وأمّا المشكلة الثانية فتُعرف بانعدام الدماغ (بالإنجليزية: Anencephaly)، وتتمثل بعدم نمو أجزاء الدماغ الرئيسة، وفي الحقيقة يتوفّى معظم الأطفال المصابين بتشوّه انعدام الدماغ بعد فترة قصيرة من الولادة، أمّا بالنسبة للأطفال الذين يعانون من مشكلة تشقّق العمود الفقريّ فقد تصاحبهم بعض الإعاقات مدى الحياة، وتجدر الإشارة إلى أنّ الحصول على الكميّات المناسبة من حمض الفوليك قبل وأثناء الحمل يساعد على خفض نسبة خطر الإصابة بهذه التشوهات بنسبة كبيرة تتجاوز 50%.
يجب ألّا تقل الجرعة اليوميّة من حمض الفوليك خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل عن 400 ميكروغرام، وذلك لأنّ عيوب الأنبوب العصبي غالباً ما تحدث خلال هذه الفترة من الحمل، ويجدر بيان أنّ هناك العديد من الحالات التي تحدث فيها هذه التشوهات خلال الشهر الأول من الحمل، ولأنّ أغلب حالات الحمل لا تُكتشف إلا بعد مرور أربعة إلى ستة أسابيع على لحظة الحمل؛ فقد أوصت المنظمات بتناول حمض الفوليك عند التخطيط للحمل قبل حدوثه. ويجدر بيان أنّ الجرعة المُوصى بها قبل الحمل وخلال الأشهر الأولى تختلف عن الجرعة المخصصة للأشهر الأخيرة من الحمل، إذ يجدر رفعها إلى 600 ميكروغرام خلال الفترة الممتدة ما بين الشهر الرابع والشهر التاسع من الحمل، ومن الجدير بالذكر أنّ النساء اللاتي تعرّضن للحمل بطفل يعاني من أحد عيوب الأنبوب العصبيّ خلال حمل سابق قد يحتجن جرعة أكبر من حمض الفوليك بعد استشارة الطبيب.
7 فوائد حمض الفوليك للحمل
يساعد إعطاء فوليك أسيد للحامل في الوقاية من:
- الشفة المشقوقة عند الجنين.
- ضعف النمو وانخفاض الوزن عند الولادة.
- الإجهاض والولادة المبكرة.
- أمراض القلب الخلقية.
- مضاعفات الحمل، مثل تسمم الحمل.
- يقلل من خطورة الإصابة بتسمم الحمل، ويقي بشكل عام من أمراض القلب والجلطات الدماغية.
- يساعد تناول حمض الفوليك قبل الحمل في منع إصابة طفلك بالتشوهات، مثل: الإصابة بعيوب الأنبوب العصبي أو الحبل الشوكي، كالشق الشوكي.
ويمكن للمرأة الحامل محاولة تناول المزيد من الأطعمة الغنيّة بالفولات، وهو الشكلُ الطبيعيُّ لحمض الفوليك، ومع ذلك فإنَّ النظام الغذائي الصحي لا يحتوي على حمض الفوليك بالكميّة الكافية للحامل، لذا فإنّ تناول حبوب حمض الفوليك خلال فترة الحمل مهم جداً، ولكن ينبغي استشارة الطبيب أولاً قبل استخدام أيّ نوع من المكملات الغذائية لتحديد حاجة المرأة الحامل لها.