أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

الخميس 20.24 C

سعر صرف الدولار اليوم في لبنان لحظة بلحظة

سعر صرف الدولار اليوم في لبنان لحظة بلحظة

سعر صرف الدولار اليوم في لبنان لحظة بلحظة

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

سعر صرف الدولار اليوم في لبنان لحظة بلحظة، استقر سعر الدولار اليوم في لبنان مقابل الليرة، بداية تعاملات اليوم الأربعاء 22 فبراير/ شباط 2023، لدى السوق غير الرسمية "الموازية".

وخفض لبنان هذا الشهر رسميا قيمة عملته المحلية لأول مرة منذ أكثر من عقدين إلى 15 ألف ليرة للدولار بنسبة 90 بالمئة،وألغى سعر 1507.5 ليرة للدولار.

ولا يزال هذا بعيدا عن السوق الموازية التي حامت حول مستوى قياسي بلغ 81 ألف ليرة مقابل الدولار.

 وتنتهي ولاية حاكم مصرف لبنان المركزي، رياض سلامة في يوليو/ تموز المقبل، بعد بقائه على رأس المؤسسة لفترة 5 ولايات، مدّة كلّ منها 6 سنوات منذ 1 أغسطس/ آب 1993.

وخلال فبراير/شباط الجاري، قال سلامة، إنّ أحدًا لم يطلب منه العمل لفترة جديدة، "بس حتى لو طلب مني أعتقد يكفي".

 وأفاد سلامة بأن الأزمة الاقتصادية الحالية في لبنان ترجع إلى استمرار حالة عدم الاستقرار السياسي التي تعصف به وأن أسعار الصرف الموازية سببها عدم كفاية احتياطياته من النقد الأجنبي، وقال: "الحرية المتروكة بالسوق سببها عدم توافر حتياطي كفاية للتدخل".

سعر صرف الدولار اليوم في لبنان لحظة بلحظة

كان سعر الصرف الرسمي للدولار الفترة الماضية يبلغ 1507.5 ليرة للدولار، وفقًا لبيانات مصرف لبنان المركزي.

ويأتي تعديل سعر الصرف الرسمي للعملة الوطنية، فيما يطالب صندوق النقد الدولي بتنفيذ إصلاحات من أجل الإفراج عن مساعدة حيوية للبلاد.

ومن بين هذه الإصلاحات، توحيد سعر الصرف، وتعديل قانون السرية المصرفية، وإعادة هيكلة القطاع المصرفي، وإقرار قانون بشأن مراقبة رؤوس الأموال.

سعر الدولار اليوم في لبنان السوق السوداء

تراوح سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية في السوق السوداء اليوم الأربعاء بين 81500 ليرة و82000 ليرة، وهي نفس أسعار أمس، بحسب منصة "lirarate".

سعر صرف الدولار في لبنان اليوم عند الصرافين

وصل سعر الدولار عبر منصة صيرفة أمام الليرة، إلى 44100 ليرة لبنانية للدولار الأمريكي الواحد.

يعيش لبنان أزمة صنّفها البنك الدولي بين أشد 10 أزمات ماليّة عالميّة منذ منتصف القرن التاسع عشر في أكتوبر/ تشرين الأول 2019، بدأت بعد توقفت المصارف عن العمل لفترة 3 أسابيع، وامتنعت بعد ذلك عن إعادة أموال المودعين المحجوزة منذ ذلك التاريخ، وهي تعادل تقريبًا 100 مليار دولار.

واستفحلت الأزمة منذ ذلك الوقت حتى تم إقرار تحمل الأعباء المالية كل من البنك المركزي والحكومة والمودعين، واتخذ المصرف المركزي إجراءات تقيد وصول المودعين إلى أموالهم بالدولار، ما أدى إلى اقتحامات للبنوك بالسلاح، وإحراق مداخل بعض البنوك خلال الأيام الأخيرة.

وكان المصرف المركزي قد أعلن في نوفمبر تشرين الثاني 2022 أن "شركة تدقيق عالمية متخصصة ومحترفة" استكملت عملية تدقيق لموجودات خزينة مصرف لبنان من الذهب (سبائك ونقود معدنية)، لكنه لم يعلن قيمة الذهب.

وانهار النظام المالي اللبناني في 2019 بعد عقود من الإسراف في الإنفاق والفساد وسوء الإدارة من قبل النخب الحاكمة، مما أدى إلى عدم قدرة معظم المودعين على الوصول إلى أموالهم بحرية وأوقع الآلاف في براثن الفقر. وبدأت الأزمة في التفاقم منذ ذلك الحين.

اقرأ أيضا