أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

الأحد 20.24 C

هل العصب السابع خطير

هل العصب السابع خطير

هل العصب السابع خطير

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

هل العصب السابع خطير، بسبب أن التهاب العصب السابع يتكرر أكثر من مرة، تلجأ بعض الأشخاص إلى الاستعانة بوصفات طبيعية مجربة وفعالة. فما هي تلك النصائح الذهبية؟

إصابة العصب السابع يؤدي إلى شلل نصفي في الوجه، يؤثر بشكل رئيسي على عضلات الوجه أو قد يصيبها بالشلل المؤقت. حيث يظهر الشخص المصاب بوجه متدلِ على جانب واحد، وفي بعض الأحيان قد يصيب الإنسان في كلا الجانبين من الوجه. المؤسف أن التهاب العصب السابع يتكرر بسبب عوامل عديدة؛ لنتعرف عليها بالتفصيل.

التهاب العصب السابع يتكرر

شلل العصب الوجهي أو كما يطلق عليه باللغة الإنجليزية "Bell’s Palsy" هو عبارة عن شلل مؤقت في عضلات الوجه.
يحدث هذا الشلل نتيجة عدوى فيروسية أو التهابات في العصب السابع الذي يتحكم في عضلات الوجه.

غالباً ما يتدلى الوجه من جانب واحد، ونادراً ما يكون من الجانبين. فقد يحصل الإنسان المصاب على ابتسامة غير متوازنة، أو جفن عين لا ينغلق.
عادة ما تستمر هذه الآثار عدة أشهر، وقد تختفي دون علاج.

هل العصب السابع خطير

بناء على إحصائيات عالمية، تبين أن أكثر الفئات إصابة بالشلل النصفي للوجه من الرجال والنساء على حد سواء هم من تتراوح أعمارهم ما بين 15 و60 عاماً. ونادراً ما نسمع عن التهاب العصب السابع والأطفال تحت سن 15 عاماً.

كما لوحظ مؤخراً أن التهاب العصب السابع يتكرر باستمرار مع بعض الأشخاص، نتيجة تعرضهم لعدة عوامل.
لكن الجدير بالذكر أنه سواء تعرض الشخص للإصابة بالتهاب العصب السابع مرة أو أكثر، فإن شلل الوجه النصفي هذا يتحسن دون اللجوء لأي علاجات. فهو من الأمراض غير الخطيرة على الإطلاق، حتى وإن تكرر.

ما هي أسباب التهاب العصب السابع؟

يحدث شلل الوجه النصفي عندما يلتهب العصب السابع من أعصاب المخ، مما يؤدي إلى شلل أو ضعف عضلات الوجه السبب الدقيق لتلك الحالة المرضية يكمن في العدوى الفيروسية التي يمكن أن تكون في عدة أشكال منها:

  1. فيروس الهربس البسط الذي يسبب تقرحات البرد.
  2. مرض الساركويد المسبب لالتهابات الرئة والعقد الليمفاوية.
  3. فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، أو كما يطلق عليه مرض الإيدز (AIDS).
  4. بكتيريا إبشتاين بار المسببة في تزايد عدد كريات الدم البيضاء المعدية.
  5. فيروس الهربس العصبي المسبب لداء القوباء وللجُديري المائي.
  6. داء لايم وهو عدوي بكتيرية تتسبب في الطفح الجلدي.

أعراض التهاب العصب السابع

بالإضافة إلى تدلى الوجه سواء بجانب واحد أو بالجانبين، هناك علامات أخرى تدل على الإصابة بالتهاب العصب السابع وهي:

  1. صعوبة الأكل أو الشرب، أو حتى الكلام.
  2. سيلان اللعاب.
  3. صداع.
  4. جفاف العيون.
  5. ألم في الوجه أو الأذن.
  6. فقدان حاسة التذوق.
  7. الحساسية تجاه الأصوات.
  8. طنين الأذن.

التهاب العصب السابع أثناء الحمل

من المؤسف أن النساء الحوامل هم أكثر الفئات عرضة للإصابة بالتهابات العصب السابع. وعادة ما تحدث الإصابة خلال الشهور الثلاثة الأولى من الحمل.

ويزداد خطر الإصابة إذا كانت السيدة تعاني من تسمم الحمل (أي ارتفاع ضغط الدم) أو في حالة الإصابة بداء سكري الحمل.

علاج العصب السابع المزمن

من غير المعتاد أن يصاب الإنسان بالتهاب العصب السابع أكثر من مرة في العمر، إلا أنه قد يحدث في بعض الأحيان.
حيث إن من المرجح أن تتم الإصابة في غضون عامين من الحادثة الأولى. كما أن المريض يصبح أكثر عرضة للإصابة بشلل الوجه النصفي إذا كان لديه تاريخ عائلي مع المرض.

في حالة أن التهاب العصب السابع يتكرر لأكثر من مرة، ففي كل مرة يجب عليك أن تتعامل معه بكل هدوء دون أن تزيد على نفسك مزيد من الضغط.

كما يمكن للطبيب المختص أن يركز على بعض العلاجات التالية:

  1. مضادات الالتهابات ومشتقات الكورتيزون.
  2. الأدوية المضادة للبكتيريا والفيروسات.
  3. غطاء العين من أجل حمايتها من الجفاف، خاصة إذا تمت إصابتها.

العلاج المنزلي لالتهابات العصب السابع

كما يمكن اتباع الوصفات الطبيعية من أجل التخفيف من الأعراض والتعافي بشكل أسرع، والمتمثلة في:

  1. مضغ اللبان باستمرار من أجل تحريك عضلات الوجه.
  2. تمارين العلاج الطبيعي لتحفيز عضلات الوجه.
  3. تدليك الوجه وعمل مساجاً يومياً.
  4. وضع منشفة مبللة بالماء الدافئ على الوجه من أجل تخفيف الألم.

علامات تحسن العصب السابع

يتعافى غالبية الأشخاص المصابة بشلل العصب الوجهي دون علاج. لكن، يجب على الشخص أن يلاحظ انخفاض تدريجياً في الأعراض في غضون أسابيع قليلة.

واعتمادا على مدى تلف الأعصاب المخية، يمكن أن يستغرق التعافي الكامل من شهرين إلى ستة أشهر.

كما يمكن أن تستمر الأعراض لفترة أطول ما بعد الشفاء التام، إلا أن بعض الأشخاص لا يتعافون تماماً.
حيث تشير الإحصائيات إلى أن 8 من كل 10 أشخاص مصاب بالتهاب العصب السابع يتعافون دون حدوث أي مشاكل.
لكن لسوء الحظ، يعاني 20٪ من الأشخاص المصابة بشلل دائم في جزء من الوجه وتدلي ملحوظ طويل الأمد.

أسباب تأخر شفاء التهاب العصب السابع

قد يستغرق علاج التهاب العصب السابع شهوراً عديدة، فما هي الأسباب التي تؤدي إلى تأخر نسبة الشفاء من هذه الأمراض؟
هناك أسباب عديدة تؤثر على مدة التعافي من الشلل النصفي للوجه، من أبرزها التعرض لنوبات حزن وكآبة أغلب الوقت.
مع العلم أن العامل النفسي أساس لعلاج أي مرض حتى وإن كان مرضاً مزمناً -لا قدر الله.

كما أكد بعض أطباء المخ والأعصاب أن فصل الشتاء دائماً ما يؤثر على تلك الحالة المرضية.
حيث يتعرض وجه الإنسان إلى صدمات هوائية باردة، وتكاد تكون قارسة البرودة في فصول الشتاء القاسية. هذا الأمر يزيد من احتمالية الإصابة بالتهابات شديدة بالوجه.

في النهاية، التهاب العصب السابع يتكرر مرة كل عامين من الإصابة الأولى. ليس هذا بالأمر الخطير، لكن قد يكون مُحرجاً في أغلب الأحيان. الخبر السار أن أعراض شلل الوجه تقل تدريجياً بمرور الوقت.

الأهم من كل هذا، يجب على المريض استشارة الطبيب المختص في حالة ظهور أي عرض. فقد يصف الطبيب علاجات خاصة تُسرع من مرحلة الشفاء إذا تم العلاج في غضون 48 ساعة من ملاحظة الأعراض.

 

اقرأ أيضا