قانون العطل الرسمية في العراق
قانون العطل الرسمية في العراق، العراق رسميا جمهورية العراق دولة عربية، وتعد جمهورية برلمانية اتحادية وفقاً لدستور العراق، وتتكون من ثمانية عشر محافظة رسمياً، وتسعة عشر محافظة بحكم الأمر الواقع (المحافظة التاسعة عشر هي محافظة حلبجة)، عاصمته بغداد. تقع في غرب آسيا مطلة على الخليج العربي. يحده من الجنوب الكويت و المملكة العربية السعودية، ومن الشمال تركيا، ومن الغرب سوريا والأردن، ومن الشرق إيران، وهو عضو مؤسس في جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومنظمة أوبك. معظم أراضي الدولة حاليًا تقع في منطقة بلاد الرافدين، وحَوت المنطقة على أولى المراكز الحضارية في العالم التي كانت تقع بين نهري دجلة والفرات وهي حضارة سومر، وامتدت حدود هذه الحضارة التي شغلتها بلاد الرافدين إلى سوريا وبلاد فارس وإلى منطقة جنوب شرق الأناضول في تركيا حالياً، كما وجدت آثار سومرية في دولة الكويت الحالية والبحرين والأحواز بإيران. كان لبلاد الرافدين انفتاح واتصال بالحضارات القديمة في مصر والهند. وتعاقب على حكم العراق دول وحضارات كثيرة من أهمها السومرية، والبابلية الحديثة، والآشورية، والميدية، والسلوقية، والإمبراطورية البارثية، والإمبراطورية الرومانية، والساسانيون، والمناذرة، والخلافة الراشدة، والدولة الأموية، والدولة العباسية، والمغول، والدولة الصفوية، والدولة الأفشارية، والدولة العثمانية، ثم الانتداب البريطاني، ومن ثم المملكة العراقية، ثم الجمهورية الأولى، ثم الجمهورية تحت حُكم حزب البعث، ثم سلطة الأورها (إعادة إعمار العراق)، فسلطة الائتلاف المؤقتة، فالحكومة العراقية المؤقتة، ثم الحكومة العراقية الانتقالية، ثم الجمهورية البرلمانية الاتحادية في العراق.
قُدر عدد سكان الجمهورية العراقية سنة 2020 بزهاء 40 مليوناً و150 ألف نسمة، موزعون بواقع (50.50%) للرجال و(49.5%) للنساء. وتصل نسبة العرب من 75% إلى 80% من الشعب العراقي، والكُرد إلى 15% من الشعب، أما ال(5%-10%) الباقية فمن الآشوريين/السريان/الكدان، والتركمان وأقليات أخرى وهي الصابِئَة المَنْدَائِيُّون، والأرمن، والشركس، والإيرانيين، والشبك، واليزيديين، والكاولية، ودين غالبية سكان العراق الإسلام وتصل نسبتهم إلى 95% من السكان وهناك جدل حول نسبة الشيعة والسنة في البلاد، وكلتا الطائفتين تدعي إنها تشكل الأغلبية العددية، دون وجود تعداد عام للسكان وبإشراف دولي وتؤكد الهيئات الدولية أن ثقلهما متقارب ومتوازن. وتصل الأقليات الدينية إلى 5% من السكان، غالبيتهم من المسيحيين الكلدان وتوجد أديان أخرى كالمندائية، واليزيدية، واليهودية، واليارسانية، والبهائية. أما الإثنيات في العراق فهي العربية، والكردية، والتركمانية، والآشوريين/السريان/الكلدان، والكُرد الفيليين، واليزيديون، وشبك، ويارسانية، واليهودية، وشركس العراق، وأرمن العراق، والكاولية (غجر العراق)، والبهائية، وإثنيات دينية أخرى.
العراق بلد متنوع التضاريس؛ فمن الجبال والوديان والغابات في شمال العراق وبخاصة في إقليم كردستان، إلى التلال في سلسلة تلال حمرين، ومن السهل الرسوبي الخصب فيما بين نهري دجلة والفرات إلى الصحاري القاحلة كالصحراء العربية وبادية الشام، وكذلك يحتوي العراق على الهضبة الغربية الصحراوية في الغرب، وعلى نهرين مهمين هما دجلة والفرات واللذين على ضفافهما نشأت أولى الحضارات، وتوجد الأهوار الطبيعية في جنوب العراق والتي تعد البيئة الطبيعية لحيوانات لا توجد في أي مكان آخر من العالم، ومن أشهرها هور الحويزة وهور الحَمّار. وتوجد عدة بحيرات صناعية في العراق كبحيرة الثرثار والرزازة وغيرها، وفيهِ البحيرات الطبيعية كبحيرة ساوة في صحراء بادية السماوة في محافظة المثنى.
المناخ
تتأثر جمهوريّة العراق بالمناخ الصحراوي؛ حيث ترتفع درجات الحرارة فيها إلى 48 درجة مئوية في شهري تموز وآب، أي إنّ صيفها يمتاز بالحرارة العالية، وتشهد البلاد هطولاً مطرياً خلال الفترة المحصورة ما بين ديسمبر وحتى شهر نيسان وتسجل معدّل هطول يتراوح ما بين 100-180 مليمتراً في السنة، وتحظى المناطق الجبلية بالهطول المطري بشكل أكثر من أيّ منطقة أخرى، ومن الجدير ذكره أنّ البلاد تنقسم إلى ثلاث مناخات تؤثر فيها، وهي:
- مناخ البحر المتوسط: ويؤثّر في المناطق الجبلية القائمة في الجزء الشمالي الشرقي من العراق، وأكثر ما يميز طقس هذه المناطق هي البرودة وتراكم الثلوج فوق قممها، وتسجل نسبة أمطار تتراوح ما بين 400-1000 مليمتر سنوياً، أمّا صيفها فيعرف بالاعتدال ولا تتجاوز درجات الحرارة به 35 درجة مئوية.
- مناخ السهوب: هو مناخ يتوسّط ما بين المتوسّطي والصحراوي؛ إذ يؤثّر بعض الشيء في المناطق الشمالية والجنوبية من البلاد، ويبرز تأثيره على المناطق ذات التموج، ويُسجّل كمية هطول مطري تتراوح ما بين 200-400 مليمتر سنوياً.
- المناخ الصحراوي الجاف: تتأثّر المناطق السهلية الرسوبية والهضبة الغربية بهذا المناخ، ويجتاح ما نسبته 70% من المساحة الإجمالية للبلاد، وترتفع درجات الحرارة به كثيراً؛ حيث يكون صيفه وشتاؤه دافئين، إلّا أنّ هناك حالات انجماد سجلت في بعض الليالي الشتوية.
قانون العطل الرسمية في العراق
عنوان التشريع: قانون العطلات الرسمية رقم (110) لسنة 1972
التصنيف: قانون عراقي
المحتوى
رقم التشريع: 110
سنة التشريع: 1972
تاريخ التشريع: 1972-09-11 00:00:00
مادة 1
تعتبر الايام التالية عطلة رسمية :
1 – يوم الجمعة من كل اسبوع.
2 – ثلاثة ايام عيد الفطر من ( 1 – 3 ) شوال.
3 – اربعة ايام عيد الأضحى من ( 10 – 13 ) ذي الحجة.
4 – يوم 1 محرم الحرام رأس السنة الهجرية.
5 – يوم عاشوراء 10 محرم الحرام.
6 – المولد النبوي الشريف يوم 12 ربيع الاول.
7 – 14 تموز.
8 – 17 تموز.
9 – 8 شباط.
10 – 6 كانون الثاني ( يوم الجيش )
11 – 21 آذار ( عيد نوروز ).
12 – 1 كانون الثاني ( رأس السنة الميلادية ).
13 – 1 ايار ( عيد العمال العالمي )
مادة 2
تعتبر الايام التالية عطلة رسمية، بالاضافة الى العطل المذكورة في مادة 1 للطوائف التالية : –
آ – للمسيحيين
1 – يوم 25 كانون الاول عيد الميلاد.
2 – يوما العيد الكبير.
ب – للموسويين
1 – يوم الكفارة.
2 – يوما عيد المظلة.
3 – يوما عيد الفصح.
جـ – للصائبة
1 – 7 و 8 آب يوما العيد الكبير.
2 – 23 تشرين الثاني يوم العيد الصغير.
3 – 5 و 6 نيسان يوما عيد البنجة.
4 – يوم عيد وهنه يمانه.
د – لليزيديين
1 – يوم الجمعة الاول من شهر كانون الاول الشرقي.
2 – يوم الاربعاء الاول من شهر نيسان الشرقي.
3 – من يوم 18 – 21 تموز.
4 – من 23 – 30 ايلول.
مادة 3
لرئيس الجمهورية ان يقرر عطلة رسمية مؤقتة لمناسبات وطنية او مهمة على ان لا تتجاوز مجموعها سبعة ايام في السنة.
مادة 4
يلغى قانون العطلات الرسمية رقم 10 لسنة 1963 المعدل وكل نص قانوني او قرار يخالف احكام هذا القانون.
مادة 5
ينشر هذا القانون في الجريدة الرسمية، ويتولى الوزراء تنفيذ أحكامه.
احمد حسن البكر
رئيس مجلس قيادة الثورة
نشر في الوقائع العراقية عدد 2184 في 19 – 9 – 1972